+ A
A -
كتب - عادل النجار
يستضيف استاد المدينة التعليمية المونديالي، في الرابعة وأربعين دقيقة مساء اليوم، مواجهة السد وبيرسبوليس الإيراني في إطار مباريات دور الستة عشر بدوري أبطال آسيا.
يدخل السد اللقاء بطموح الفوز ومواصلة المشوار الآسيوي، ولكن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق أمام فريق بقدرات بيرسبوليس الإيراني الذي نجح في تصدر المجموعة الثالثة برصيد 10 نقاط، في حين تأهل السد كثاني المجموعة الرابعة برصيد 9 نقاط، وتبقى المواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات بين فريقين كبيرين لديهما الرغبة والقدرة على الاستمرار في المنافسة بالبطولة.
الجهاز الفني للسد عمل على وضع الخطة المناسبة للمواجهة حتى يحقق الفوز ومواصلة المشوار بنجاح نحو ربع النهائي، ومن ثم الاستمرار في التقدم نحو استعادة اللقب الذي توج به السد في 2011، ويسعى لاستغلال إقامة المنافسات في الدوحة من أجل إسعاد الجماهير التي تتطلع من أجل إنجاز جديد للزعيم، وسيكون على اللاعبين تأكيد ذلك خلال مباراة اليوم لتحقيق الفوز والعبور للدور ربع النهائي.
المواجهة لن تكون سهلة، خاصة أن الأرقام تعكس امتلاك بيرسبوليس خط هجوم قوي نجح في تسجيل 8 أهداف، في مقابل الدفاع اهتز 5 مرات، وهو أقل عدد أهداف يستقبله فريق في المجموعة الثالثة، وبالتالي لديه قدرات دفاعية قوية، سيعتمد عليها بالتأكيد في مواجهة السد الذي يمتلك أقوى خط هجوم في البطولة برصيد 14 هدف، وبدون شك فإن مباراة اليوم صعبة وحاسمة بالنسبة للفريقين، حيث يواصل الفائز المشوار القاري ويصعد لربع النهائي، فيما يودع الخاسر البطولة، وبالتالي سيكون التركيز والحذر من أهم سمات مباراة اليوم.
السد يمتلك نخبة من النجوم والعناصر الجاهزة التي تستحق الترشح للمنافسة على اللقب، وذلك لوجود الهداف بغداد بونجاح هداف البطولة حتى الآن برصيد 5 أهداف ومن خلفه أكرم عفيف أفضل لاعب في القارة الآسيوية والنجم المخضرم الإسباني سانتي كازورلا الذي لفت الأنظار في المباريات السابقة ونجح في وضع بصمته الخاصة عبر التأكيد على مهاراته وقدراته وخبرته العالية، وكذلك حسن الهيدوس صاحب الأداء الراقي والخبرة العالية والقدرة على قيادة الزعيم للانتصار، وكذلك نام تاي هي اللاعب الكوري الذي حصل على تقييم مرتفع خلال الجولات السابقة، مما يعكس قوة هجوم السد الكبيرة، وفي المقابل يضم فريق سباهان أيضا تشكيلة قوية من اللاعبين الدوليين مما يؤكد أن المواجهة ستكون صعبة على الفريقين.
لقد اعتاد السد على مثل هذه المواجهات القوية، ففي آخر نسختين خرج من الدور نصف النهائي وفي نسخة 2018 خرج من نصف النهائي أمام بيرسبوليس، وبالتالي الزعيم أمام مهمة ثأرية أمام الفريق الإيراني في هذا الدور الحاسم والإقصائي من البطولة خاصة أن النسخة الحالية تختلف عن السابقة لأنها تقام من مواجهة واحدة بسبب ظروف جائحة كورونا وليست مباراة ذهاب وعودة، لذا فإن الأخطاء ممنوعة واستغلال الفرص ضرورة، ولا بديل عن الانتصار.
copy short url   نسخ
27/09/2020
2271