+ A
A -
كتب عوض الكباشي
خرج فريق الدحيل من دوري أبطال آسيا بعد الخسارة المفاجئة أمام فريق التعاون بهدف دون رد، في المواجهة التي جمعت الفريقين بالأمس على ملعب المدينة التعليمية، ليتأهل التعاون ثانيا في المجموعة التي تصدرها بيربولويس الإيراني بعد فوزه على الشارقة الإماراتي ليرفع السعودي رصيده إلى 9 نقاط، يبقى الدحيل في نقاطه التسع ولكن الأفضلية كانت للتعاون الذي فاز في لقاء الذهاب بهدفين دون مقابل للدحيل.
وتمكن ديوك من إحراز هدف فريق التعاون في الدقيقة 86 مستفيدا من الركنية ليلعبها قوية برأسه فشل البكري في إبعادها، لتعلن عن الهدف الوحيد لفريق التعاون.
البداية كانت من نصيب فريق الدحيل والذي بادر بالهجوم وكان الأكثر تركيزا ورغبة في إحراز الهدف الأول، وكاد أدميلسون يتقدم بالهدف الأول بعد التسديدة التي أطلقها ومرت بجوار القائم يسار حارس مرمى التعاون السعودي.
في المقابل اعتمد فريق التعاون على الهجمات المرتدة ولكن دون خطورة كبيرة على مرمى الحارس محمد البكري.. ونجح دفاع الفريق في إبعاد الكثير من الهجمات الخطرة على الدحيل.. وكان التغيير الاضطراري هو الأبرز في الشوط الأول.
النصف الأول من اللقاء في مجمله جاء متوسط الجمالية.. تكتيكيا بامتياز على اعتبار أن كل مدرب يسعى لعدم الخسارة، الدحيل لعب بالطريقة المثالية دون كرة دون استحواذ واعتمد على السرعة في التحول من المنطقة الدفاعية إلى المنطقة الهجومية، وكان متميزا عند الاستحواذ على الكرة وهناك تنويع في عملية التنشيط الهجومي عن طريق أدميلسون ودودو والمعز علي.
وتواصل إيقاع اللعب بذات الصورة سيطرة للدحيل ولكن الهجمات لم تكن بتلك الخطورة، إلا من التسديدة اليسارية الأرضية القوية التي أرسلها المعز على من تمريرة محسنة من اللاعب كريم بوضيف في الدقيقة 48 من عمر الشوط الأول، ونجح حارس التعاون في إبعادها، أعلن بعدها مباشرة قاضي الجولة عن انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي دون أهداف.
ومع بداية الشوط الثاني جاء بذات التخوف والحذر من الفريقين ووضح أن كلا منهما لا يريد الخسارة، وإن كانت رغبة الدحيل هي الأكبر في تحقيق الفوز من خلال الهجمات التي بدأ بها الشوط الثاني.
ولم يشهد الشوط الثاني خطورة كبيرة على مرمى الفريقين وظل أغلب اللعب في وسط الميدان، مع هجمات هنا وهناك، ولكن لم يستفد أي فريق من ترجمتها إلى أهداف.
وكانت أخطر الفرص قبل الهدف الأول تمريرة اللاعب خالد محمد لزميله إسماعيل محمد الذي وجد نفسه في مواجهة المرمى ليرسلها نحو الشباك بعد أن تجاوزت الحارس إلا أن تسلم أبعدها من خط المرمى ويحرم إسماعيل من الهدف الأول لفريقه.. وتمكن بعدها ديوك من خطف هدف المباراة الوحيد لفريقه في الدقيقة 86.
copy short url   نسخ
25/09/2020
2285