+ A
A -
بغداد - الأناضول- شكل العراق لجنة لبدء تشييد مفاعلات نووية لأغراض سلمية، بقرار من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بحسب مسؤول حكومي، أمس.
وقال رئيس الهيئة العراقية للسيطرة على المصادر المشعة كمال لطيف، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية «واع»، إنه «تم تشكيل لجنة بأمر ديواني (من رئيس الوزراء) للبدء ببناء المفاعلات النووية في العراق للأغراض البحثية».
وأوضح لطيف أن «بناء المفاعلات النووية سيسهم في إنتاج النظائر الطبية، والعدد الصيدلانية، إضافة إلى تطوير مختلف التطبيقات الزراعية والصناعية، وتشجيع البذور والمكافحة البايولوجية للحشرات».
كما يسهم في «إنتاج النظائر المشعة في مختلف التطبيقات الصناعية، وفي تطبيقات الفحوص الائتلافية، إذ توجد 20 مادة نووية يمكن أن ينتجها هذا النوع من المفاعلات»، بحسب لطيف.
وأضاف أن «العراق بحاجة لبناء مفاعل نووي للأغراض البحثية بسعة 10 ميكا، فضلا عن إمكانية بناء مستشفى استثماري للطب النووي، يكون قريبا من المفاعل»، متوقعا أن «يتم إنجازه خلال خمس سنوات».
وشدد لطيف على أن «العراق لا بد أن يتجه نحو إنتاج الكهرباء بالطاقة النووية والتقليل من حرق الوقود النفطي (الأحفوري)، الذي لا يمتلك غيره كمادة رئيسة للتصدير».
ويوجد في العراق أربعة مفاعلات نووية دُمرت بين عامي 1990 و1994، بسبب القصف الأميركي وأنشطة فرق التفتيش التابعة للوكالة الدولة للطاقة الذرية.
وقال رئيس الهيئة العراقية للسيطرة على المصادر المشعة كمال لطيف، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية «واع»، إنه «تم تشكيل لجنة بأمر ديواني (من رئيس الوزراء) للبدء ببناء المفاعلات النووية في العراق للأغراض البحثية».
وأوضح لطيف أن «بناء المفاعلات النووية سيسهم في إنتاج النظائر الطبية، والعدد الصيدلانية، إضافة إلى تطوير مختلف التطبيقات الزراعية والصناعية، وتشجيع البذور والمكافحة البايولوجية للحشرات».
كما يسهم في «إنتاج النظائر المشعة في مختلف التطبيقات الصناعية، وفي تطبيقات الفحوص الائتلافية، إذ توجد 20 مادة نووية يمكن أن ينتجها هذا النوع من المفاعلات»، بحسب لطيف.
وأضاف أن «العراق بحاجة لبناء مفاعل نووي للأغراض البحثية بسعة 10 ميكا، فضلا عن إمكانية بناء مستشفى استثماري للطب النووي، يكون قريبا من المفاعل»، متوقعا أن «يتم إنجازه خلال خمس سنوات».
وشدد لطيف على أن «العراق لا بد أن يتجه نحو إنتاج الكهرباء بالطاقة النووية والتقليل من حرق الوقود النفطي (الأحفوري)، الذي لا يمتلك غيره كمادة رئيسة للتصدير».
ويوجد في العراق أربعة مفاعلات نووية دُمرت بين عامي 1990 و1994، بسبب القصف الأميركي وأنشطة فرق التفتيش التابعة للوكالة الدولة للطاقة الذرية.
