+ A
A -
الدوحة - الوطن
عقد معهد الدوحة للدراسات العليا لقاءً تعريفيًا للإعلان عن الاعتمادات الأكاديمية التي حصل عليها برامج ماجستير (السياسات العامة، علم الاجتماع والأنثروبولوجيا، الإعلام والدراسات الثقافية). أقيم اللقاء عبر تقنية الاتصال المرئي بمشاركة رئيس المعهد بالوكالة الدكتور عبد الوهاب الأفندي، والدكتورة هند المفتاح نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية، وأعضاء من الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلاب.
في بداية اللقاء، أشار الدكتور عبد الوهاب الأفندي إلى أن سياسة الاعتماد للمؤسسات التعليمية تقوم على عدة مبادئ أهمها التحقق من نوعية وجودة ما تقدمه المؤسسة من برامج تعليمية حسب المستويات والمعايير العالمية، مضيفًا أن الاعتماد لا يتعلق فقط بما كُتب على الورق وإنما بالزيارات الميدانية لوكالة الاعتماد وغيرها من الأمور، للبحث والتأكد بصورة عملية من أن ما كُتب على صلة بالواقع وحقيقي.
من جانبها، قالت الدكتورة هند المفتاح: «بعد مرور أكثر من خمس سنوات على تأسيس المعهد وتخريج أربع دفعات وتضاعف عدد الطلاب والتوسع في البرامج الدراسية، جاء اليوم لحصد ثمار هذا العمل وكلنا فخر واعتزاز بهذا الصرح الأكاديمي». وأضافت المفتاح أن الاعتماد البرامجي والمؤسسي من أولويات المعهد ومن ضمن خطته الاستراتيجية، وأن الاعتمادات التي حصلت عليها بعض البرامج الدراسية تشكل بداية الطريق، وأن المعهد سيكمل سعيه للحصول على اعتمادات جديدة أهمها الاعتماد المؤسسي من وكالة ضمان الجودة في المملكة المتحدة.
وشددت نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية على أن التقييم والتطوير المستمر وضمان الجودة ليس عملا فرديا بل هو جهد جماعي يتطلب المشاركة الفعّالة من الجميع، وتقدّمت المفتاح في ختام حديثها بالتهنئة لجميع منتسبي المعهد من أساتذة وإداريين وطلاب على تحقيق هذا الإنجاز في وقت قياسي.
بدوره، أكد الدكتور جاد كوثراني، مدير إدارة الفاعلية المؤسسية وضمان الجودة، أن معهد الدوحة للدراسات العليا نجح في الحصول على اعتمادات دولية لثلاثة من برامجه ومن هيئتين مختلفتين: الأولى ألمانية تتبع معايير ضمان الجودة التي وضعتها منظومة التعليم العالي الأوربية، والثانية أميركية تتبع معايير أميركا الشمالية. وأضاف كوثراني أن هذه البرامج تمكنت من الحصول على الاعتماد في فترة قياسية مقارنة مع جامعات أخرى، مشيرًا إلى متانة برامج المعهد من الناحية العلمية و«البيداغوجية» وقدرته على التجاوب مع معايير ضمان جودة مختلفة.
وعن أهمية الاعتماد، قال كوثراني إنه يأتي كوسيلة للتأكد من مستوى التعليم وجودته في مؤسسة ما، الأمر الذي من شأنه أن يشكل علامة فارقة في زيادة الثقة بين مؤسسة معتمدة وأخرى غير معتمدة، موضحًا نقاط الاختلاف بين الاعتماد والترخيص أو الاعتراف الرسمي، علما بأن المعهد مرخص من وزارة التعليم والتعليم العالي في دولة قطر، وأن الاعتماد خطوة اختيارية سعى لها المعهد بهدف تحقيق رسالته المتمثلة في أن يكون من أفضل جامعات المنطقة ومعترف به عالميا.
copy short url   نسخ
25/09/2020
2782