+ A
A -
نشرت مجلة «فورين بوليسي» تقريرا قالت فيه إن إدارة ترامب احتفلت بعيد ميلاد الأمم المتحدة الخامس والسبعين بتصعيد حملتها لقتل أحد أهم الاتفاقيات خلال هذا القرن، وهي الاتفاقية النووية مع إيران عام 2015. وقالت المجلة في تقرير لها إن الجهود أحادية الجانب من أميركا لإعادة فرض العقوبات على إيران ذهبت أدراج الرياح، حيث أكدت القوى داخل الأمم المتحدة تأييدها للاتفاقية. وقال ريتشارد غوان، المسؤول عن شؤون الأمم المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية: «بصراحة هناك مستوى من الضجر من هذه الإدارة في مجلس الأمن.. فبعد ثلاث سنوات ونصف من تفكيك ترامب للترتيبات متعددة الأطراف فإن هناك القليل من الثقة تبقت في أميركا حاليا».
{ (فورين بوليسي)قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية: «لو هزم الرئيس ترامب في انتخابات الثالث من نوفمبر القادم، فهناك إمكانية لتصحيح الضرر الذي أحدثه على النظام السياسي وتحالفات الولايات المتحدة الدولية».
وأشارت الصحيفة إلى أن الديمقراطيات لا يمكنها العمل عندما تتفاقم الخلافات الأيديولوجية عبر نشر نظريات المؤامرة والبيانات الكاذبة، لأن الحقائق المؤكدة هي أساس صناعة السياسة والتسويات التشريعية.
وقالت إن ترامب سرع في الانحراف داخل الحزب الجمهوري ورفضه للعلم والتقارير الموثوقة، موضحة أن «كذب ترامب المتواصل، من تضخيم عدد الحشود في يوم تنصيبه إلى كذبه حول فيروس كورونا، أدى بعدد كبير من أنصاره للاعتقاد بأن ما يقال عنها خطأ أو أنها نتاج عمليات تضليل يقوم بها أعداء الرئيس».
{ (واشنطن بوست)كشف ضباط كبار في جهاز الأمن الإسرائيلي عن قرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الامتناع عن مواجهة «إسرائيل»، مؤكدين وجود مخاوف إسرائيلية من اندلاع مواجهات في الضفة الغربية المحتلة بسبب الأزمة التي تعصف بالفلسطينيين.
وذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية، في مقال كتبه ينيف كوفوفيتش، أن «ضباطا كبارا في جهاز الأمن بإسرائيل حذروا مؤخرا المستوى السياسي، من تفاقم الأزمة الاقتصادية في السلطة الفلسطينية، والتي من شأنها أن تؤدي إلى اندلاع مواجهات وعمليات».
{ (هآرتس)
copy short url   نسخ
25/09/2020
458