+ A
A -
موسكو- أ. ف. ب- نجا أليكسي نافالني، المعارض الأبرز لفلاديمير بوتين والمحامي الذي جعل من مكافحة الفساد معركته، من تسمم بغاز الأعصاب نوفيتشوك وفق نتائج التحاليل الألمانية وخرج الأربعاء من المستشفى مصمما على إكمال مسيرته.
وخرج نافالني البالغ من العمر 44 عاما من مستشفى شاريتيه في برلين حيث عولج لمدة 32 يوما، بما في ذلك ثلاثة أسابيع قضاه افي غيبوبة بسبب ما اعتبره الأطباء تسمما بهذه المادة التي طوّرها متخصصون سوفياتيون لأغراض عسكرية.
وفي الأيام الأخيرة، نشر نافالني صورا له على وسائل التواصل الاجتماعي يبدو فيها هزيلا وشاحب الوجه، فيما يتدرّب على المشي والكلام مجددا، وترافقه أحيانا زوجته يوليا التي شكرها لدورها في «إعادته إلى الحياة» بفضل حبها له.
كما سخر من نفي الكرملين أي مسؤولية عن تسميمه. ووفقا لصحيفة «لوموند» الفرنسية، اقترح فلاديمير بوتين أن يكون نافالني قد تناول السم بنفسه.
وردا على التقرير، قال نافالني في منشور ساخر على إنستغرام «هذا خيط جيد في التحقيق. أعتقد انه يجب الغوص أكثر في تفاصيله».
وأوضح المعارض الذي لا يعرف الكلل إنه كان ضحية لعملية تسميم أولى أقل خطورة في العام 2019 أثناء وجوده في السجن. وقالت السلطات وقتها أنه تعرض «لرد فعل تحسسي».
copy short url   نسخ
24/09/2020
2473