+ A
A -
كتب محمد مطر
أكد مجموعة من الإعلاميين أن خطاب حضرة صاحب السمو خلال الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة جاء شاملاً وكاملاً وتطرق لكافة القضايا التي تهم المواطن القطري والعربي، وكذلك القضايا العامة التي تخص العالم بأسره ومساندة بعض الدول الضعيفة، لافتين إلى أن الخطاب سيترك صدى واسعا في العالم، لاسيما مع تطرقه للقضايا التي تشغل الرأي العام العالمي. في البداية قال الإعلامي عبد العزيز السيد إن خطاب صاحب السمو اتسم بالشمولية، ولامس كافة القضايا الإقليمية والقضايا التي تهم شعوب العالم بأكمله، لافتاً إلى ان الخطاب شمل جميع القضايا التي تلامسنا نحن كمواطنين سواء قضية الحصار أو القضية الفلسطينية، وكذلك قضايا إخواننا وأشقائنا بالسودان ولبنان وغيرها من النقاط التي تلامس الجميع.
وتابع: اعتدنا على أن تكون خطابات صاحب السمو شاملة وكاملة وتدافع عن الإنسان في كل مكان، وهو ما كان فعلياً، إذ تحدث سموه عن الشعب الفلسطيني وحقه في أن يحرر وطنه ويعيش في أمن وأمان بعيداً عن ما يتعرض له من انتهاكات حقيقية.
«متكامل وشامل»
وأشاد السيد مبارك العوامي مساعد مدير تليفزيون قطر بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، واصفا الخطاب بأنه متكامل وشامل، حيث تطرق الخطاب للوضع الإقليمي والدولي بصورة دقيقة، كما وضع الحلول المنطقية والناجزة لجميع المشكلات والأزمات التي تواجه الدول العربية ودول المنطقة كافة.
وأكد العوامي أن خطاب صاحب السمو سيترك صدى واسعا في العالم، لاسيما مع تطرقه للقضايا التي تشغل الرأي العام العالمي، لافتاً إلى أن الخطاب جاء شاملا وجمع كافة القضايا التي تلامس المواطن القطري والعربي وكذلك جميع الشعوب التي تحتاج إلى المساندة والدعم.
وتابع قائلاً: مما لا شك فيه أن كلمة صاحب الســـمـــو تـــطـــــــرقــــــت للعديد من النقاط التي تهم الشارع العربي بشكل عام، والقطري بشكل خاص، إذ لفت سموه إلى أن الحصار على قطر لا يزال قائماً، دون أية أسباب أو مبررات، كما تحدث سموه عن دور قطر ومساهمتها مع الأمم المتحدة في مواجهة التحديات وتحقيق المصالح المشتركة لجميع شعوب العالم.
«تطرق لكافة القضايا»
فيما قال الإعلامي حمد الفياض إن خطاب صاحب السمو كان تاريخياً، مشيرا إلى أن صاحب السمو كان حريصاً خلال هذا الخطاب على أن يتطرق لكافة القضايا والأحداث في المنطقة والعالم.
وأضاف: فقد حرص سموه على أن يتطرق لقضية الحصار التي لاتزال مستمرة حتى العام الرابع، وهي الأزمة التي بنيت على باطل ولم تستطع الدول المحاصرة أن تثبت على قطر أية تهم أمام المجتمع الدولي والجمعيات الحقوقية في العالم.
وتابع: سموه تطرق أيضًا إلى القضية الفلسطينية وهي القضية التي تربينا ونشأنا عليها، ونؤمن بالسلام ولكن لا يوجد سلام مع احتلال، مضيفاً أن الخطاب لم يترك لبنان وشعبها وأزمة انفجار المرفأ الذي تألمنا جميعاً له ولما حدث بلبنان، كما أشار الفياض إلى أن الخطاب تطرق أيضًا إلى دولة السودان التي نتمنى لها جميعاً الازدهار وأن تحقق نهضتها في الصناعة وجميع المجالات، كما نتمنى الازدهار لجميع الأشقاء العرب والدول الشقيقة بلا استثناء لأننا شعب ودولة محبة للجميع.
copy short url   نسخ
24/09/2020
618