+ A
A -
كتب - عادل النجار
نجح فريق السد في تحقيق هدفه الأول بدوري أبطال آسيا خلال نسخته الحالية الجارية في الدوحة بشكل مجمع بسبب جائحة كورونا، حيث تأهل إلى دور الستة عشر في البطولة، ليرافق النصر السعودي إلى مراحل الحسم والإقصاء، ولا تزال الأهداف التي يسعى الزعيم لتحقيقها عديدة خلال المرحلة القادمة التي تتطلب أقصى درجات الاستعداد والتركيز. فعلى الرغم من أنه لا تزال هناك جولة أخيرة في دور المجموعات، إلا أنها تبدو تحصيل حاصل بالنسبة للزعيم، لأنه تأهل بصورة رسمية ويبقى الأمل فقط في احتمالية تصدر المجموعة، إلا أن ذلك ليس بيد السد لأن النصر متصدر المجموعة في الوقت الحالي برصيد 11 نقطة بفارق نقطتين عن السد، ولكن الأهم في المرحلة القادمة بالتأكيد هو الاستعداد لدور الستة عشر الذي سيكون من مباراة واحدة سيودع خلالها الخاسر المنافسات، وهذا يعني أن المباراة التي تنتظر الزعيم في دور الستة عشر لا تقبل القسمة على اثنين.
تأهل السد عبر المجموعة الرابعة كان مستحقاً بسبب العديد من الأسباب التي عكست قوة السد على الرغم من تأثر الأداء بضغط المباريات، فالفريق يلعب مباراة كل ثلاثة أيام وهذا أمر غير معتاد بالنسبة له، لكن بالرغم من ذلك هناك العديد من الأرقام الإحصائية التي تعكس قوة السد وقدرته على مواصلة المشوار بنجاح على غرار المواسم السابقة، فقد وصل في آخر نسختين إلى الدور قبل النهائي ويطمح خلال النسخة الحالية للوصول للمباراة النهائية، فهو أحد أقوى فرق البطولة على الإطلاق، وعلى اللاعبين أن يثبتوا ذلك في أرض الملعب.
خلال هذه السطور نسلط الضوء على أبرز الأرقام التي يمكن أن تكشف تفوق السد وأحقيته في التأهل إلى دور الستة عشر، وكيفية استثمار تلك القدرات الموجودة من أجل الاستمرار في التقدم نحو النهائي والاقتراب من تكرار حلم 2011 عندما توج الزعيم بلقب القارة الآسيوية.
copy short url   نسخ
23/09/2020
1944