+ A
A -
عوض الكباشي{ تصوير ــ عباس علي
حقق فريق الدحيل فوزا مهما وغاليا على بيرسبوليس الإيراني بهدف دون مقابل في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس باستاد المدينة التعليمية في الجولة الخامسة لحساب المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا، بعد مباراة متكافئة بين الفريقين.. سجل هدف المباراة الوحيد المعز علي في الدقيقة 60 من زمن اللقاء من ركلة جزاء ارتكبها دفاع الايراني مع ادميلسون جونيور.
بالنتيجة يرتفع رصيد الدحيل إلى 9 نقاط، وتبقى فريق بيرسبوليس الإيراني في نقاطه السبع، واقترب الدحيل من التأهل للمرحلة المقبلة، وتبقت له مباراة أخيرة أمام التعاون الخميس المقبل في ختام مواجهات دور المجموعات.
البداية جاءت كما هي متوقعة قوية من الفريقين وكانت الرغبة واضحة من كل فريق للظفر بنقاط اللقاء، والاقتراب أكثر من الترشح للمرحلة الثانية.
وبادر الدحيل عن طريق الثنائي ادميلسون والمعز لكن الهجمات لم تكن بالخطورة الكبيرة، على الرغم من المساندة التي وجداها من دودو ورامين في صناعة الفرص، إلا أن أغلبها كانت بعيدة عن مرمى الفريق الإيراني، وفي المقابل حاول الفريق الايراني أن يباغت الدحيل الا أن أغلب هجماته لم تصل لمرمى الحارس محمد البكري، ماعدا أولى الهجمات والتي أبعدها البكري بصعوبة.
وتواصل إيقاع اللعب بذات الصورة والتي وضح من خلالها رغبة كل فريق عدم خسارة النقاط، لذلك كان أغلب اللعب في الشوط الأول في وسط الملعب، وان كان الدحيل هو الأكثر سيطرة في الشوط الأول الا أن السيطرة لم تأت بأهداف.
وجاءت أبرز الهجمات عن طريق دودو الذي سدد كرة أرضية مباغتة حولها الدفاع إلى ركنية، وبعدها مباشرة كاد الايراني أن يسجل الهدف الأول لولا براعة الحارس البكري الذي أبعد الكرة لركنية.
وتواصل اللعب بالحذر والتخوف من قبل الفريقين حتى أعلن الحكم عن نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ضربة جزاء وهدف المعز
مع بداية الشوط زادت رغبة لاعبي الدحيل من أجل التقدم وإحراز الأهداف، وحصل الفريق على ركلة جزاء بعد مرور 12 دقيقة من بداية الشوط الثاني بعد المخالفة التي ارتكبها الدفاع مع ادميلسون جونيور لينفذها المعز علي قائد الفريق ويحرز الهدف الأول لفريقه بعد مرور ربع الساعة الأول، وهو الهدف الثالث له بعد العودة للمنافسات عن طريق البطولة المجمعة بالدوحة.
وفي الشوط الثاني زاد الحماس وارتفع إيقاع اللقاء، خاصة بعد أن تمكن الدحيل من تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب المعز علي من ضربة جزاء.
وبعد الهدف تغير الوضع في الفريق الإيراني الذي دفع بثلاثة لاعبين مباشرة بعد الهدف في سبيل تعزيز الهجوم، وهو ما منح الفريق السيطرة على اللعب لعدة دقائق بعد الهدف، وكاد من إحدى الهجمات أن يدرك التعادل لولا يقظة الحارس البكري ودفاع الفريق الذي كان في الموعد.
وكانت آخر الكرات في الدقيقة 93 عندما مرر البديل علي عفيف كرة لزميله رامين والذي بدوره سددها قوية مرت بجوار القائم.
copy short url   نسخ
22/09/2020
2184