+ A
A -
جنيف- قنا- أكدت دولة قطر على أهمية البيانات المتعلقة بالأشخاص كبار السن في تحديد التدابير اللازم اتخاذها لضمان تمتعهم بحقوقهم وتوفير الخدمات الموجهة لهم.
جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها السيد عبدالله حمد النعيمي، نائب المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف خلال الحوار التفاعلي مع الخبيرة المستقلة المعنية بتمتع المسنين بجميع حقوق الإنسان، في الدورة الخامسة والأربعين بمجلس حقوق الإنسان.
وقال النعيمي في الكلمة: «في البدء يرحب وفد بلادي بالسيدة كلوديا ماهلر الخبيرة المستقلة المعنية بتمتع المسنين بجميع حقوق الإنسان، ويتمنى لها التوفيق في القيام بمهام ولايتها، ونؤكد على استعدادنا الكامل للتعاون معها.. كما نشيد بالجهد الذي بذلته السيدة روزا كورنفيلد ماتي ونشكرها على أدائها المتميز خلال فترة توليها مهام الولاية».
وأضاف: «نوافق السيدة ماهلر الرأي بأهمية البيانات المتعلقة بالأشخاص كبار السن في تحديد التدابير اللازم اتخاذها لضمان تمتعهم بحقوقهم وتوفير الخدمات الموجهة لهم. وتأكيدا لذلك فقد درج جهاز التخطيط والإحصاء بدولة قطر على توفير البيانات الإحصائية المختلفة للجهات الحكومية وغير الحكومية وذلك لما لهذه البيانات من أهمية في وضع السياسات والإستراتيجيات بما فيها تلك المتعلقة بالتنمية الشاملة».
وتابع: «وفيما يتعلق بالبيانات المتعلقة بكبار السن فقد تعاون جهاز التخطيط والإحصاء، من خلال خدمة إعداد المسوح والاستبيانات واستطلاعات الرأي، على مساعدة مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» لإجراء بحوث عن أوضاع المسنين واحتياجاتهم في المجتمع القطري. حيث تم استخدام تقنيات رقمية متطورة وفرها جهاز التخطيط والإحصاء وذلك بغرض الوصول إلى نتائج علمية دقيقة. وقد هدفت هذه البحوث لتجويد ودعم الخدمات التي يتم تقديمها لكبار السن وذلك اعتمادا على دراسات علمية وبيانات إحصائية متكاملة عن كبار السن بدولة قطر».
ولفت إلى أن مركز «إحسان» واعتمادا على البيانات الإحصائية المتوفرة والمتجددة، درج على تقديم طائفة متنوعة من خدمات الرعاية تستهدف المسنين في منازلهم وفي دور الرعاية المختصة.. مشيرا إلى انه تماشيا مع الإجراءات والتدابير الاحترازية الأخيرة لمواجهة فيروس كورونا «كوفيد -19» ولحماية كبار السن المنتسبين بخدمة الرعاية المنزلية من خطر الإصابة بالفيروس، بدأ المركز منذ شهر مارس الماضي في استخدام نظام تطبيق الخدمة لكبار السن عن بعد بواسطة فرق الدعم والإرشاد الاجتماعي، عن طريق استخدام (نظام الاتصالات الهاتفية) وبرامج التواصل الاجتماعي حيث تم من خلال هذه المنصات إيصال عدد كبير من الرسائل الفورية والتي تتضمن العديد من المعلومات الهامة لمتابعة حالة كبار السن اجتماعيا ونفسيا وصحيا.
copy short url   نسخ
22/09/2020
562