+ A
A -
شارك سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، في الاجتماع رفيع المستوى لإطلاق مبادرة برنامج الأمم المتحدة العالمي لتأمين الأحداث الرياضية الكبرى.
واستعرض سعادته في الكلمة الافتتاحية المسجّلة للمشاركين في الاجتماع جهود اللجنة العليا في الاستفادة من الرياضة كأداة للتغيير من خلال برنامجها الجيل المبهر الذي يعتمد على أنشطة كرة القدم من أجل التنمية في التأثير إيجابياً في حياة الأفراد والمجتمعات، واستفاد من برامجه إلى الآن أكثر من نصف مليون شخص في آسيا والشرق الأوسط.
وأضاف الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث «يتناغم ما يقوم به الجيل المبهر من عمل مع القيم التي تقرّب بيننا اليوم، إذ يواصل البرنامج جهوده لتعزيز روح التسامح والاحترام المتبادل وتمكين الشباب والمرأة في المجتمعات حول العالم، وتشجيع الجهود على صعيد الصحة والتعليم والإدماج الاجتماعي، وجميعها عوامل تلعب دوراً أساسياً في هدفنا الأشمل المتمثل في منع الأسباب التي تقود إلى التطرف العنيف، وجميعنا يدرك إمكانية تحقيق هذه الأهداف عبر الاستفادة من هذه القيم والقوة التي تكمن في الرياضة. ويتحتم علينا جميعاً العمل معاً لضمان أن تدرك الأمم المتحدة والمجتمع الدولي القوة الفاعلة للرياضة، والعمل على تحقيق الاستفادة الكاملة منها».
وتابع الذوادي: «لديّ إيمان راسخ بضرورة الاعتراف بالرياضة كإحدى الأدوات الشاملة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويعد التحالف بين المؤسسات والأفراد من داخل الأمم المتحدة ومختلف الهيئات والقطاعات خطوة مشجعة نحو تحقيق هذا الهدف. وقد أدركنا ذلك في قطر، فحَرصنا على أن نضع الرياضة في طليعة التخطيط لمستقبل أمتنا. نحن نتفهم حجم مسؤوليات استضافة بطولة كأس العالم في العام 2022 ومدى قيمتها، ونعمل على ضمان الاستفادة من الآثار الإيجابية لتوحيد صفوف الشعوب من أجل مستقبل أفضل لمنطقتنا والعالم».
وأشاد سعادة الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث في كلمته بمجهودات برنامج الجيل المبهر الذي يهدف للتأثير إيجابياً في حياة مليون شخص بحلول انطلاق صافرة البداية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™?.
تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن برنامج الأمم المتحدة العالمي لتأمين الأحداث الرياضية الكبرى، ودعم الرياضة وقيمها كأداة لمنع التطرف العنيف، وشهد مشاركة متحدثين رفيعي المستوى، من بينهم سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، والسيد محمد بن حنزاب، رئيس مجلس إدارة المركز الدولي للأمن الرياضي، والدكتور فادي مكي، مدير مؤسسة السلوك من أجل التنمية ومؤسس الجمعية اللبنانية للاقتصاد السلوكي، والمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لنادي توتنهام هوتسبير.
من جانبه تحدث السيد ناصر الخوري عن أثر مبادرات الجيل المبهر في المجتمعات المهمشة حول العالم، مشيراً إلى أن أنشطة البرنامج وصلت إلى أربع من قارات العالم، وقال: «نجح الجيل المبهر إلى الآن في إنشاء ملاعب لكرة القدم لخدمة ثلاثين من المجتمعات المحرومة، وفي ترك أثر إيجابي في حياة أكثر من نصف مليون شخص. ونواصل العمل عن كثب مع شركائنا في مؤسسة السلوك من أجل التنمية للتأكد من قياس أثر أنشطتنا وفق أسس علمية».
copy short url   نسخ
21/09/2020
1896