+ A
A -
باريس- قنا- في إطار نشاطات العام الثقافي «قطر- فرنسا 2020»، شاركت سفارة دولة قطر لدى فرنسا، وللمرة الأولى، في الدورة الـسابعة والثلاثين لتظاهرة فعاليات «أيام التراث الأوروبية».
وافتتح الفعاليات بمقر السفارة بوسط العاصمة باريس أمس، سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية.
وبهذه المناسبة، فتحت السفارة أبوابها أمام الجمهور، حيث توافد عدد من الزوار القادمين من باريس والمناطق الفرنسية الأخرى، إلى مبنى السفارة المعروف باسم قصر «لاندولفو-كاركانو» الذي تم بناؤه عام 1868، ويزخر بالجداريات واللوحات الزيتية التي رُسمت على جدرانه وسقوفه، فضلاً عن منحوتات أشهر الرسامين والنحاتين الفرنسيين والأوروبيين.
وبمناسبة مشاركة سفارة دولة قطر هذا العام في هذه الفعالية الثقافية، أدرج عدد من وسائل الإعلام الفرنسية مبنى سفارة دولة قطر في باريس، على قائمة المباني الباريسية التي فتحت أبوابها أمام الجمهور بمناسبة «أيام التراث الأوروبية»، وشملت القائمة قصر الإليزيه ومبنى مجلس النواب ومبنى مجلس الشيوخ وقصر ماتينيون، بالإضافة إلى عدد من أبرز المتاحف والجامعات والمكتبات التاريخية والمواقع الأثرية في العاصمة باريس.
ويأتي انضمام السفارة إلى هذه التظاهرة الثقافية للعام 2020، في إطار حرصها على إبراز دور دولة قطر في تعزيز الاهتمام بالثقافة، لاسيما خلال العام الثقافي المشترك بين قطر وفرنسا، لما يمكن أن تحققه الثقافة من تقارب بين الشعوب وذلك وفقا لرؤية دولة قطر الوطنية 2030.
كما عكست المشاركة في هذا الحدث سعي دولة قطر الدؤوب لإبقاء التراث الثقافي حياً ضمن الفعاليات والمناسبات المختلفة. وهذا خير دليل على عمق الصداقة بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية وتواصل تعزيز لغة التفاهم المشترك وتوطيد أوجه الدعم بين البلدين والشعبين.
copy short url   نسخ
21/09/2020
1837