+ A
A -
كابول- الأناضول - تضاربت الشهادات حول هوية قتلى الغارات الجوية التي نفذتها القوات الأفغانية، في قندوز (شمال). ونقلت وكالة «أسوشيتيد برس» الأميركية، الأحد، عن شهود عيان، إنّ «24 مدنيا بينهم أطفال لقوا حتفهم إثر الغارة، فيما أصيب 6 آخرون». وبينما شدد شهود العيان على أن غالبية ضحايا الغارة من المدنيين، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أنّ الغارة الجوية أسفرت عن مقتل «30 من عناصر حركة طالبان».
وقالت، في بيان، السبت إنّ «قياديين وهما قاري عبد الرزاق، ومولوي عباس من بين الضحايا». وردا على أقوال شهود العيان، ونفي حركة طالبان مقتل أو إصابة مقاتليها، أعلنت وزارة الدفاع فتح تحقيق في الواقعة لإثبات حقيقة وجود قتلى مدنيين وسط ضحايا الغارات، حسب المصدر ذاته.
وجاءت الغارات بالتزامن مع بدء طالبان والحكومة الأفغانية في الدوحة مفاوضات السلام منذ 5 أيام، عقب توقيع اتفاق بين الولايات المتحدة الأميركية و«طالبان» في 29 فبراير الماضي، يمهد الطريق، وفق جدول زمني، لانسحاب أميركي تدريجي من أفغانستان، وتبادل الأسرى.
ونص الاتفاق على إطلاق سراح حوالي 5 آلاف من سجناء «طالبان»، مقابل نحو 1000 أسير من الحكومة الأفغانية.
copy short url   نسخ
21/09/2020
235