+ A
A -
الدوحة الوطن
تحتفل كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة بالدورة الأكثر نجاحًا لها حتى الآن في برنامج المنح الدراسية لطلاب الدراسات العليا، الذي يقدمه الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، مع حصول 17 طالبًا وطالبةً من طلاب الكلية على منح دراسية من الصندوق.
وقد أُطلق البرنامج، الذي يدخل دورته السابعة الآن، لدعم الطلاب المتميزين الذين يعتقد الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أنهم سيواصلون الترويج لثقافة بحثية رفيعة المستوى في قطر، وسيساهمون في مسيرة تعزيز جهود البحوث والتطوير بدولة قطر.
وكانت عائشة الرميحي من بين الطالبات اللائي حصلن على منح الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، حيث قالت: «منذ أن تخرجت في برنامج البكالوريوس في كلية العلوم والهندسة، كان الحصول على منحة من برنامج المنح الدراسية لطلاب الدراسات العليا أحد أكبر أحلامي. وآمل أن أكون عند حسن ظن المسؤولين في الصندوق حيث سأحاول اغتنام هذه المنحة في تحقيق مصالح جامعتي ومجتمعي وبلدي على نطاقٍ أوسع».
وكانت عائشة قد حصلت على شهادة ماجستير العلوم في الطاقة المستدامة من كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، وهو ما منحها خبرات ثمينة عززت مسيرتها المهنية في شركة قطر للبترول. وأضافت: «أريد أن أصبح خبيرة في إدارة النفايات الصلبة، بالإضافة إلى إيجاد أفضل التقنيات وأكثرها استدامة بهدف تشجيع الدول في جميع أنحاء العالم على استخدامها واعتمادها لإدارة نفاياتها بشكل أفضل وبطريقة آمنة وفعالة بيئيًا».
من جانبه، قال شهيل يوسف، الذي حصل على شهادة ماجستير العلوم في علوم البيانات من جامعة حمد بن خليفة: «يمثل حصولي على هذه المنحة اعترافًا بالعمل الذي أنجزته، لا سيَّما خلال العامين الماضيين كطالب دراسات عليا، وسوف يدفعني ذلك لمواصلة مسيرة التعلم».
وأضاف: «أركز حاليًا على التعلم الآلي والرؤية الحاسوبية لتحليل الجماهير. ويمثل البحث عملية تعلم مستمرة ويتطلب التصدي لمشاكل جديدة وصعبة، تضيف بشكل تدريجي إلى معرفتنا الجماعية، وهي عملية مثيرة ومرضية في الوقت نفسه».
وتابع قوله: «لقد استفدت من قطر وبنيتها التحتية التعليمية الممتازة منذ طفولتي، ولذلك فسوف يكون من دواعي الشرف أن أساهم ولو بنزرٍ قليلٍ في رد الجميل لها».
بدوره، قال جاسم محمد الملا: «إنه لشرف كبير حقًا أن أحظى بالتقدير من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وهو ما يحفزني على بذل قصارى جهدي والوفاء بالتوقعات العالية لهذه المؤسسة المرموقة».
وكان جاسم قد تخرج مؤخرًا في جامعة حمد بن خليفة، حيث حصل على شهادة ماجستير تحليل البيانات في الإدارة الصحية، وأضاف: «أنا أستخدم تكنولوجيا التعلم الآلي وأطبقها في مجال تحليل أداء الرياضيين وإصاباتهم، لا سيَّما تلك المتعلقة بكرة القدم. وقد عملت في قطاع تكنولوجيا المعلومات لأكثر من 10 سنوات، من بينها العمل لأكثر من أربع سنوات على وجه التحديد في مجال تكنولوجيا المعلومات مع الاتحاد القطري لكرة القدم في العديد من الفعاليات المحلية والدولية».
واختتم تصريحاته بقوله: «لقد زودتني الدراسة في جامعة حمد بن خليفة بواحدة من أفضل الخبرات في حياتي المهنية. ويتميز الجو العام السائد في الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب بالجودة والكفاءة العالية للغاية».
من ناحية أخرى، حصل بدر السادة على شهادة بكالوريوس العلوم في شبكات الحاسوب، وأضاف مؤخرًا إلى قائمة مؤهلاته شهادة الماجستير في الأمن السيبراني بعدما حصل عليها من جامعة حمد بن خليفة. ويعمل بدر حاليًا ضمن فريق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كلية العلوم والهندسة الذي يعكف على تطوير نموذج أولي لنشر نظام مكافآت شفاف قائم على توظيف سلاسل البيانات لتحفيز الأشخاص على الالتزام بالحجر المنزلي أثناء فترة انتشار فيروس كوفيد -19، وذلك باستخدام تقنيات تحديد الموقع لاسلكيًا باعتبارها خدمةً للمتابعة والرصد.
وقال بدر: «كانت تجربتي في الدراسة بجامعة حمد بن خليفة رائعة، على الرغم من الظروف الصعبة التي واجهناها هذا العام بسبب جائحة كوفيد -19. لقد كانت إدارة الجامعة لهذه الظروف، وقدرتها على تقديم تعليم عالي الجودة عن بُعد، أمرًا مثيرًا جدًا للإعجاب».
وأضاف: «بصفتي مواطنًا قطريًا، يشرفني أن أصبح مشاركًا فعالاً في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وآمل أن أحقق شيئاً مبتكرًا بالنيابة عن بلدي».
من جانبها، قالت مريم حجي: «أنا فخورة جدًا وتشرفت للغاية بالحصول على منحة من برنامج المنح الدراسية لطلاب الدراسات العليا. وأنا واثقة من أنني سأكون نموذجًا رائعًا لزملائي ومن مصادر قوة جامعة حمد بن خليفة والمجتمع».
وأضافت: «أعتقد أنه يمكنني المساهمة في مسيرة تقدم دولة قطر من خلال المشاركة في إجراء أبحاث متطورة لديها القدرة على إحداث تأثير في المجتمع. ويتمثل مشروعي البحثي في تطوير «أطلس موارد» فريد لدولة قطر استنادًا إلى مفهوم عقدة رابطة مؤسسة شبكة الطاقة».
وكانت مريم قد حصلت على شهادة البكالوريوس في الهندسة الصناعية وهندسة النظم من جامعة قطر قبل حصولها على شهادة ماجستير العلوم في الطاقة المستدامة من جامعة حمد بن خليفة بمعدل 3.83. وأضافت: «أنا حريصة على أن أكون مساهِمة وليس مجرد متعلمة، وأريد المشاركة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 203».
بدورها، قالت نورة العمادي: «أطمح للمساهمة في تحقيق رؤية قطر المتعلقة بتنمية الموارد البشرية والتحول إلى الاقتصاد القائم على العلم والمعرفة. وآمل أن أرى قطر رائدة في جميع المجالات، وخاصة في قطاع البحوث والتطوير».
وشعرت نورا بدافع لمواصلة دراستها في جامعة حمد بن خليفة بعد حصولها على شهادة ماجستير العلوم في علوم البيانات وهندستها من الجامعة في وقت سابق من العام الحالي. وقالت: «كانت الدراسة في جامعة حمد بن خليفة بمثابة رحلة رائعة فتحت آفاقًا جديدة في مسيرتي المهنية وحياتي، ولذلك قررت بسهولة ودون تردد الحصول على شهادة الدكتوراه من جامعة حمد بن خليفة».
واختتمت تصريحاتها قائلةً: «بصفتي مهندسة برمجيات أول في مجموعة الحوسبة الاجتماعية بمعهد قطر لبحوث الحوسبة، ستساعدني متابعة الدراسة للحصول على شهادة الدكتوراه في تطوير قدراتي على الاستكشاف، والمساهمة في فهم أبحاث المعلوماتية الحضرية المختلفة في استدلال شبكة الطرق من آثار النظام العالمي لتحديد المواقع».
وقد أعرب الدكتور منير حمدي، العميد المؤسس لكلية العلوم والهندسة، عن سعادته بتسجيل هذا العدد القياسي من المنح الدراسية، وقال: «تلتزم كلية العلوم والهندسة بدعم مساعي دولة قطر في مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا، ونحن فخورون بتلقي العديد من الطلاب لمنح للدراسة لدينا. ويمثل هذا الأمر اعترافًا بالجهود التي نبذلها لإحداث تأثير إيجابي كبير في دولة قطر، والمنطقة، والعالم. كما تبرهن هذه المنح على مقدرة كلية العلوم والهندسة في جذب الطلاب المتميزين ودمجهم في برامجها».
من جانبه، صرَّح الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، قائلاً: «يود الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أن يتقدم بالتهنئة للمرشحين الناجحين البالغ عددهم 17 مرشحًا ومرشحةً، ونتمنى لهم كل التوفيق في إكمال أبحاثهم المقترحة بنجاح للحصول على شهادتي الماجستير والدكتوراه. ونحن نتطلع إلى متابعة مسيرة تقدمهم ونجاحهم المتواصلة».
وتشتمل القائمة الكاملة للمرشحين الذين حصلوا على المنح الدراسية من كلية العلوم والهندسة على مريم حجي، الحاصلة على منحة لمتابعة دراسة الدكتوراه في الطاقة المستدامة؛ وعلياء بانو، برنامج ماجستير العلوم في الطاقة المستدامة؛ وسيف الحربي، برنامج الدكتوراه في علوم الحاسوب وهندسته؛ وشهيل يوسف، برنامج الدكتوراه في علوم الحاسوب وهندسته،؛ وهاجر حسين، برنامج ماجستير تحليل البيانات في الإدارة الصحية؛ وياسمين عبد العال، برنامج ماجستير تحليل البيانات في الإدارة الصحية؛ وهناء عباس، برنامج ماجستير العلوم في الأمن السيبراني؛ وأسامة موسى، ماجستير نظم المعلومات في الإدارة الصحية؛ وعلي عبد العال، برنامج الدكتوراه في الطاقة المستدامة؛ ونورة العمادي، برنامج الدكتوراه في علوم الحاسوب وهندسته؛ ومشعل آل ثاني، برنامج الدكتوراه؛ ومريم الحجري، برنامج ماجستير تحليل البيانات في الإدارة الصحية؛ وعائشة الرميحي، برنامج الدكتوراه في الطاقة المستدامة؛ وبدر السادة، برنامج الدكتوراه في علوم الحاسوب وهندسته؛ وبشار حسنة، برنامج الدكتوراه في في إدارة اللوجستيات والتوريد؛ وجاسم الملا، برنامج الدكتوراه في علوم الحاسوب وهندسته؛ ومنال الكواري، برنامج الدكتوراه في إدارة اللوجستيات والتوريد.
copy short url   نسخ
20/09/2020
1489