+ A
A -
غسل وتطهير اليدين بشكل متكرر وشامل، وارتداء قناع عند الحاجة، هو مفتاح العودة الآمنة إلى المكتب.
تشرح سالي بلومفيلد، الأستاذة الفخرية في مدرسة لندن للصحة والطب، أن الأقنعة توفر منعًا ماديًا لفيروس كورونا، والذي ينتقل عبر الهواء بشكل أساسي. تقول: «عندما نتنفس أو نتحدث أو نسعل، نرش الجزيئات في الهواء». إذا كان شخص ما مصابًا بالفيروس، يمكن أن تنتقل جزيئات الفيروس هذه، وإذا كان شخص آخر قريبًا، فيمكن أن يصاب بالعدوى عن طريق استنشاقها. ويمكن أن تستقر هذه الجزيئات أيضًا على سطح قريب. إذا لمس شخص ما ذلك السطح ثم فمه أو أنفه أو عينيه، فقد يصاب بالعدوى.
يمكن لغسل اليدين أن يمنع ما يصل إلى 20 في المائة من التهابات الجهاز التنفسي، وفقًا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها. ومع ذلك، أظهر استطلاع أجرته الجمعية الصيدلانية الملكية عام 2017 أن 84 في المائة من البالغين البريطانيين لا يغسلون أيديهم بشكل فعال.
حتى أثناء جائحة إنفلونزا الخنازير عام 2009، كان 53 في المائة فقط من الناس يغسلون أيديهم بشكل متكرر، وفقًا لدراسة أجرتها جامعة هارفارد. وكان البريطانيون الأكثر تراخيا في الدول الخمس التي شملتها الدراسة: الأرجنتين واليابان والمكسيك والولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
يقول الخبراء إن الصابون يساعد على تفكيك الجراثيم، وفي الوقت نفسه، يقضي معقم اليدين على الجراثيم في مكانها. المطهر الذي يحتوي على نسبة كحول تزيد على 70 في المائة يخترق غشاء الخلية المحيط بجزيئات الفيروس، مما يتسبب في تكسيرها. تقول البروفيسور بلومفيلد: «عندما لا يمكنك غسل يديك، استخدم المطهر».
عند غسل اليدين، بلل يديك جيدًا، واستخدم كمية كافية من الصابون لتغطيتها، وتذكر تنظيف الرسغين، وبين الأصابع، وحول الإبهام وتحت الأظافر. تقول البروفيسور بلومفيلد: «ومع ذلك، فإن أكثر المناطق حيوية هي راحة اليد وأطراف الأصابع، حيث نستخدم هذه المناطق للمس أشياء أخرى».
copy short url   نسخ
20/09/2020
1550