+ A
A -
نيويورك- قنا- رحب مجلس الأمن الدولي بمفاوضات السلام الأفغانية التي انطلقت في الدوحة في الثاني عشر من سبتمبر الجاري، وعبر عن الشكر لحكومة دولة قطر على تيسيرها الجولة الأولى من المفاوضات.
جاء ذلك في بيان صحفي صدر عن أعضاء مجلس الأمن وأدلى به رئيس المجلس إلى الصحافة أمس. وفي البيان، الذي اعتُمد بالإجماع، رحب أعضاء مجلس الأمن ببدء مفاوضات السلام الأفغانية في الدوحة في 12 سبتمبر الجاري. وأكدوا من جديد التزام مجلس الأمن القوي بسيادة أفغانستان واستقلاله وسلامته الإقليمية ووحدته الوطنية.
وأقروا بأنه لا يمكن تحقيق سلام مستدام إلا من خلال عملية سلام شاملة وجامعة يقودها الأفغان ويملكها الأفغان وتهدف إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار، فضلاً عن تسوية سياسية شاملة لإنهاء الصراع في أفغانستان.
وشجعوا بقوة الأطراف في المفاوضات على مواصلة متابعة تدابير بناء الثقة، بما في ذلك الحد من العنف، ومواصلة الانخراط بحسن نية. كما أكد أعضاء مجلس الأمن من جديد أهمية دور الأمم المتحدة في تعزيز السلام والاستقرار في أفغانستان، ورحبوا بجهود جميع الشركاء الإقليميين والدوليين لأفغانستان في تيسير المفاوضات بين الأفغان ومساعدة الأطراف على التوصل إلى السلام، معبرين عن الشكر لحكومة دولة قطر على تيسيرها الجولة الأولى من المفاوضات. وشدد أعضاء مجلس الأمن، في البيان، على أهمية تنفيذ قرارات المجلس ذات الصلة بما فيها القرار 2513 (2020)، وهو القرار الذي اعتمده مجلس الأمن في شهر مارس الماضي، ورحب بالخطوات المهمة صوب إنهاء الحرب وفتح الباب أمام المفاوضات بين الأطراف الأفغانية، التي أتاحها الإعلان المشترك بين جمهورية أفغانستان الإسلامية والولايات المتحدة الأميركية لإحلال السلام في الأفغانستان، واتفاق إحلال السلام في أفغانستان المبرم بين الولايات المتحدة الأميركية وحركة طالبان الذي تم التوقيع عليه في الدوحة بتاريخ 29 فبراير 2020.
copy short url   نسخ
19/09/2020
324