+ A
A -
تناولت حلقة أمس من برنامج «فوق السلطة» مجموعة من الموضوعات الهامة التي كانت مثار الجدل على الساحة العربية والعالمية، ومن بين تلك الموضوعات والقضايا: توقيع السلام بين الإمارات وإسرائيل، وكذلك إسرائيل تتنفس الصعداء بسلام البحرين، وأردوغان لماكرون: ستكثر مشاكلك معي.
كما تناولت الحلقة أيضا: من قال إن الأميركيين وطالبان لا يلتقون؟ سياسية جزائرية تعرضت للسحر الأسود، وأكد نزيه الأحدب مقدم البرنامج أن ما جرى هذا الأسبوع هو تتمة للاتفاقية الإماراتية الإسرائيلية، وريتويت للاتفاقية قامت به البحرين بنجاح. وألحقت المنامة على عجل بحفلة توقيع أبوظبي اتفاقها مع تل أبيب في واشنطن في ذكرى مذابح صبرا وشاتيلا، فضرب نتانياهو عصفورين بحجر، وجاء بيضه بصفارين، فيما ينظر ترامب إلى الخليج كدجاجة تبيض له ذهبا حتى في مواسم الانتخابات.
كما أشار إلى أن بعض المغردين استعادوا تصريحات لمؤسس دولة الإمارات الراحل الكبير الشيخ زايد في مقابلة له عام 1969 يحدد فيها مبادئ دولته من الصراع العربي الإسرائيلي، فيقول: «إسرائيل هي العدو الأول للعرب والمسلمين، ومن شذ عن هذا الموقف فليس منا»، ومن مواقفه المبدئية أيضا: «البترول العربي لن يمر عبر فلسطين السليبة، ولن تستفيد منه إسرائيل».
وقال الأحدب: أستاذ عبد الله بن زايد أذكرك بتصريحات نتانياهو.. قبلك قالها أخوك الشيخ محمد الشهر الماضي: «إسرائيل لن تضم أراض فلسطينية بموجب اتفاق السلام»، فرد عليه نتانياهو بسرعة السوط: «لن أتنازل عن ضم أراض في الضفة الغربية».
وتساءل: لماذا غاب الشيخ محمد عن حفلة التوقيع؟ هذا السؤال فتح الباب لكثير من التحليلات أقساها ما قيل إنها مشاكل قانونية له مع القضاء الأميركي بشأن عدة قضايا تتعلق بحقوق الإنسان، لا أستطيع أن أصدق أن ساحات الأقصى سوف تفتقد للقوات البحرينية الباسلة وهي تبذل دماءها دفاعا عن الإنسان والمقدسات، لكنها السياسة، ولا بد للجيوش البحرينية أن تترجل عن صهوة الجواد بعد طول جهاد. خطوة البحرين الشجاعة بتحويل تخابرها مع إسرائيل من تحت الطاولة إلى سطحها سوف تُرى ولو بالميكروسكوب.
copy short url   نسخ
19/09/2020
2725