+ A
A -
الدوحة الوطن
أكد سعادة المهندس عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية والبيئة، أن الوعي المجتمعي وتعاون جميع أجهزة الدولة هما الداعمان الرئيسيان لتحقيق الأهداف والخطط الاستراتيجية للوزارة نحو حياة نظيفة ومثالية تساهم وتدعم التنمية المستدامة، وتحافظ على فرص الأجيال القادمة وما يتعلق بها في رؤية قطر 2030.
وقال سعادته في تصريحات بمناسبة اليوم العالمي للنظافة إن جميع قطاعات الوزارة وفي مقدمتها قطاع الخدمات العامة ممثلاً بإدارة النظافة تعمل وفق خططٍ استراتيجيةٍ طموحة، تجمع فيها بين اقتناء التكنولوجيا والتقنيات الحديثة وكفاءة الأيدي العاملة مع توعية المجتمع ودعم قيم الإيجابية والتعاون بهذا الشأن، وتشجيع المبادرات الفردية والمؤسسية، وتهيئة المناخ لتطوير قدرات الدولة في مجالات إعادة تدوير النفايات ومعالجة المخلفات مؤكداً على دعم القيادة الحكيمة لهذا القطاع وتوفير كل المستلزمات اللازمة وفق رؤية واضحة للتنمية المستدامة.
ووجه سعادة الوزير الشكر والتقدير لكل من ساهم في التطور اللافت لجهود الحفاظ على النظافة العامة سواء من العاملين في الوزارة وقطاع النظافة أو المجتمع ومؤسساته، مؤكداً في الوقت نفسه على أهمية ودور وسائل الإعلام في رفع الوعي المجتمعي الذي يراهن عليه، وضرورة التعاون بين الإعلاميين وقادة الفكر وتبنيهم لخطط الوزارة التوعوية لتحقيق التكامل ونشرها كثقافة مجتمعية.
وفي سياقٍ متصل أشار سعادة الوزير إلى أهمية النهوض ببرامج وخطط النظافة العامة ودورها في منع الأضرار الناجمة عن التلوث ومعالجة أي آثار ناتجة عنه إلى جانب الارتقاء بمستوى وجودة الخدمات المقدمة وفقًا لأفضل الممارسات.
احتفاء وتكريم
وفي سياق مواز أكد المهندس أحمد محمد السادة وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات العامة بوزارة البلدية والبيئة أن اليوم العالمي للنظافة مناسبة مهمة للاحتفاء وتكريم الجنود المجهولين في قطاع الخدمات العامة ممثلا بإدارة النظافة على تفانيهم في أداء مهامهم لتوفير حياةٍ أكثر راحة لأهل قطر، مشيراً إلى أن الوزارة لديها 365 يوم نظافة حقيقي على مدار العام، يبدأ فجر كل يوم تشرق فيه الشمس على قطر بسواعد آلاف العمال والمهندسين والفنيين والإداريين بقطاعات الوزارة المختلفة.
وأضاف أن مفهوم النظافة الحقيقي لا يقتصر على المفهوم التقليدي الشائع لرفع النفايات والمخلفات بل يتعداه إلى الحياة الصحية النظيفة بما يعنيه ذلك من عمليات إعادة تدوير النفايات والتوعية الشاملة والحفاظ على جودة الحياة، وأن الوزارة لا تألوا جهداً في سبيل تحقيق معايير قطرية خاصة للنظافة كركيزةٍ أساسية نحو التنمية المستدامة، مؤكداً في الوقت ذاته أن النتائج المبهرة والحياة المثالية تتحقق عندما نصل بالنظافة العامة لأن تكون أحد مكونات ثقافة المجتمع من خلال الاستمرار في تعزيز ثلاثية التميز التي تتمثل في جهود العاملين في مجال النظافة العامة وتفانيهم في أداء أدوارهم، وحملات التوعية والاهتمام الإعلامي، وإيجابية المواطن والمقيم في الحفاظ على النظافة العامة والالتزام الذاتي، دون الحاجة لتفعيل الضلع الرابع وتطبيق القانون على المخالفين. مشيراً إلى تعاون قطاع الخدمات العامة ممثلا بإدارة النظافة مع جميع الأطراف لتنسيق الجهود وإحداث الأثر تدعيماً للتنمية المستدامة ومثالية الحياة وفق ركائز رؤية قطر الوطنية ومستقبل الأجيال.
واختتم المهندس أحمد السادة تصريحاته بتقديم الشكر لجميع العاملين في مجال النظافة على جهودهم وتفانيهم خلال مواجهة دولة قطر لجائحة كوفيد 19 وتوابعها، وما صاحب ذلك من أعمال للحفاظ على نظافة الشواطئ والأماكن العامة، كما وجه الشكر لكل الإيجابيين من المواطنين والمقيمين الذين كانوا عوناً للوزارة في أداء أدوارها مثمناً تعاونهم وداعياً إياهم للمساهمة في حملات التوعية والتثقيف.
يُذكر أن فكرة اليوم العالمي للنظافة بدأت عام 2008 بتخصيص يوم يتم فيه تنظيف بلدة واحدة في استونيا خلال 5 ساعات فقط شارك فيه ما يقارب 50 ألف متطوع ثم ما لبثت الفكرة أن تطورت في الأعوام التالية لتنضم إلى المبادرة معظم دول العالم وخصص لهذا يوم السبت الثالث من شهر سبتمبر، والذي يصادف هذا العام (19 سبتمبر).
copy short url   نسخ
19/09/2020
1941