+ A
A -
الدوحة الوطن
تواصل الخطوط الجوية القطرية قيادة قطاع الطيران العالمي، مع إتاحة خيارات سفر تفوق ما تقدمه أي شركة طيران أُخرى.
ومع شبكة وجهات لم تنخفض مطلقاً إلى ما دون 30 وجهة منذ انتشار جائحة كورونا، سيتضاعف عدد وجهات الناقلة القطرية ثلاث مرات بحلول منتصف شهر أكتوبر المقبل، وذلك مع استئناف خدماتها إلى عنتيبي وهانوي وسيشيل وويندهوك ويريفان، بالإضافة إلى إطلاق رحلاتها الجديدة إلى أكرا.
وقد حرصت الناقلة القطرية على إثبات مرونتها والتزامها بتسيير رحلاتها إلى الوجهات العالمية عن طريــــق إطــلاقهــا لعددٍ من الوجهات العالمية منذ انتشار الوباء، من ضمنها أكرا وبريزبن وسيبو.
وساهم أسطول الناقلة القطرية المتنوّع من الطائرات التي تتسم بالكفاءة في استهلاك الوقود، إضافةً إلى التخطيط الاستراتيجي لشبكة الوجهات، في تمكينها من استئناف وزيادة عدد رحلاتها الجوية بما يتماشى مع الطلب المتزايد على السفر. ومن المخطط أن يتمّ استئناف أو زيادة الرحلات الجوية إلى الوجهات التالية: عمّان (رحلة يومياً اعتباراً من 15 سبتمبر الجاري، تقتصر الرحلة على الركّاب من عمّان إلى الدوحة فقط)، وكلارك (زيادة عدد الرحلات إلى 9 رحلات أسبوعياً اعتباراً من 20 سبتمبر الجاري)، وكوبنهاغن (زيادة عدد الرحلات إلى 10 رحلات أسبوعياً اعتباراً من 15 أكتوبر)، ودكا (زيادة عدد الرحلات إلى 7 رحلات أسبوعياً اعتباراً من 19 سبتمبر الجاري)، وعنتيبي (3 رحلات أسبوعيّاً اعتباراً من 2 أكتوبر)، وهانوي (4 رحلات أسبوعياً اعتباراً من 3 أكتوبر)، ومدريد (زيادة عدد الرحلات إلى 10 رحلات أسبوعياً اعتباراً من 1 أكتوبر)، ومانشستر (زيادة عدد الرحلات إلى 17 رحلة أسبوعياً اعتباراً من 15 أكتوبر)، ومانيلا (زيادة عدد الرحلات إلى 17 رحلة أسبوعياً اعتباراً من 2 أكتوبر)، وسيشل (3 رحلات أسبوعياً اعتباراً من 15 أكتوبر)، وستوكهولم (زيادة عدد الرحلات إلى 10 رحلات أسبوعياً اعتباراً من 15 أكتوبر)، وويندهوك (3 رحلات أسبوعياً اعتباراً من 15 أكـــتــوبـــــر)، ويـــريــفـــــان (5 رحلات أسبوعياً اعتــــباراً مـــــــن 15 سبتمبر)، وسيزداد عدد الرحلات ليصبح رحلة يومياً اعتباراً من 5 أكتوبر.
خيارات متنوعة
وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «نفتخر في الخطوط الجوية القطرية بأننا شركة الطيران العالمية الرائدة التي تقدّم خيارات سفر متنوعة إلى مختلف أنحاء العالم، متيحين بذلك الفرصة للمسافرين للتحليق معنا إلى الوجهات التي يرغبون بزيارتها بأمان وسلام. لقد مكننا أسطول طائراتنا الحديث والأكثر توفيراً في استهلاك الوقود؛ من الاستمتاع بمرونة قصوى والاستجابة سريعاً لارتفاع الإقبال العالمي على السفر. ولا يقتصر تركيزنا خلال عملية إعادة بناء شبكة وجهاتنا على استئناف وجهاتنا فحسب، بل نعمل أيضاً على تشغيل أكبر عددٍ ممكن من الرحلات لتوفير أقصى قدرٍ من المرونة لمسافرينا لنتيح لهم إمكانية السفر متى رغبوا بذلك».
وتابع سعادته قائلاً: «تمكّنت الناقلة القطرية من اكتساب ثقة المسافرين بوصفها شركة الطيران التي يمكنهم الاعتماد عليها؛ وذلك من خلال استمرارنا في الطيران أثناء انتشار الوباء في الوقت الذي توقّفت فيه شركات طيران أُخرى عن العمل. كما قمنا خلال هذه الأزمة بتمكين المزيد من المسافرين حول العالم من العودة إلى بلادهم أكثر من أي شركة طيران أخرى.
ومع تخفيف قيود الدخول إلى الدول؛ نواصل التركيز على مهمتنا الأساسية المتمثلة في نقل المسافرين إلى جميع أنحاء العالم بأمان ومصداقية. وفي الوقت الذي لا يزال فيه الملايين من الأشخاص غير قادرين على أن يكونوا مع عائلاتهم وأصدقائهم؛ فإننا نشعر بالسرور لمعرفتنا بأن شبكة وجهاتنا المتنامية ستتيح لهم فرصة السفر أو القيام برحلة إلى أوطانهم للقاء أحبائهم».
وأعلنت الخطوط الجوية القطرية، مؤخراً، عن تحديث سياستها التجارية من أجل منح المسافرين المزيد من المرونة والخيارات عند التخطيط لرحلاتهم. وسوف يحظى المسافرون بإمكانية تغيير تاريخ سفرهم لعدد غير محدود من المرات، كما سيتمكنون من تغيير وجهة السفر طالما أنها تبعد مسافة أقل من 5000 ميل من الوجهة الأصلية، وذلك بدون رسوم إضافية أو فروقات في أسعار التذاكر في حال استكمال السفر قبل تاريخ 31 ديسمبر 2020.
وستطبّق الشروط والأحكام للتذاكر بعد هذا التاريخ، وستكون جميع تذاكر السفر التي تمّ حجزها للسفر حتى تاريخ 31 ديسمبر 2020 صالحة لمدة عامين من تاريخ الإصدار.
الأكبر دوليا
ووفقاً للإحصائيات الأخيرة الصادرة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، أصبحت الخطوط الجوية القطرية أكبر شركة طيران دولية خلال الفترة من أبريل حتى يونيو؛ وذلك من خلال الوفاء بمهمتها المتمثّلة في إيصال الناس إلى بلادهم. وتمكنت الناقلة القطرية من جمع خبرات لا مثيل لها في مجال نقل المسافرين إلى بلادهم بأمان، وأصبحت في موقع فريد أتاح لها إعادة بناء شبكة وجهاتها العالمية بشكلٍ فعّال.
كما قامت الناقلة بتطبيق أحدث التدابير والإجراءات الخاصة بالصحة والسلامة على متن طائراتها، وفي مطار حمد الدولي. واتخذت الناقلة الوطنية لدولة قطر عدداً من الإجراءات لتعزيز تدابير السلامة على متن رحلاتها، من خلال تقديم معدات الحماية الشخصية لطاقم الضيافة، وحقيبة مستلزمات الحماية الشخصية وواق للوجه مجاناً للمسافرين على كافة الدرجات. ويحظى المسافرون في مقاعد كيو سويت على درجة رجال الأعمال بالفرصة لتجربة الخصوصية في أبهى صورها مع إمكانية تحويل المقعد إلى جناح خاص والاستمتاع بواحة من الهدوء والراحة.
كما يمكن للمسافرين الضغط على زر «عدم الإزعاج» الموجود في المقعد لتقليل التواصل مع طاقم الضيافة.
وتتيح الناقلة القطرية هذه المقاعد إلى أكثر من 30 وجهة، بما في ذلك جوانزو وكوالالمبور وفرانكفورت ولندن وباريس ونيويورك.
مطار حمد
ولا تعتمد عمليات الخطوط الجوية القطرية على نوع من محدد من الطائرات لتسيير عملياتها، لذا وبسبب تأثير جائحة كورونا على السفر اتخذت الناقلة القطرية قراراً بإيقاف أسطول طائراتها من طراز إيرباص A380، حيث إنه لا يوجد مبرر تجاري أو بيئي لتشغيل طائرات بهذا الحجم الكبير في السوق الحالية.
ويشكل أسطول الناقلة القطرية الذي يضم 49 طائرة من طراز إيرباص A350 و30 طائرة من طراز بوينغ 787 الخيار الأمثل لخدمة الرحلات الطويلة ذات الأهمية الاستراتيجية إلى إفريقيا والأميركيتين ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا.
وعزز مطار حمد الدولي من إجراءات التنظيف في أرجائه مع مباشرة تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي في مختلف مرافقه، كما يتمّ تعقيم جميع الأماكن التي يمكن أن تُلمس من قِبل المسافرين كل 10 إلى 15 دقيقة، ويتم تنظيف كافة مرافق بوابات الصعود وحافلات نقل المسافرين بين البوابات والطائرات بعد كل رحلة.
إضافة إلى ذلك، يتم توفير معقم اليدين في نقاط الفحص الأمني ومكتب الجوازات.
وحاز مطار حمد الدولي مؤخراً على لقب ثالث أفضل مطار في العالم ضمن قائمة أفضل المطارات في العالم والتي ضمَّت 550 مطاراً، وذلك بحسب نتائج جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات 2020. بالإضافة إلى ذلك، فاز مطار حمد الدولي بجائزة «أفضل مطار في الشرق الأوسط» للعام السادس على التوالي، وجائزة «أفضل خدمة للموظفين في الشرق الأوسط» للعام الخامس على التوالي.
copy short url   نسخ
18/09/2020
1949