+ A
A -
أنقرة - الأناضول - أكدت وزارة الخارجية التركية، أن فشل محادثات السلام في جزيرة قبرص، سببه عدم قبول الجانب الرومي بالمساواة السياسية بين شطري الجزيرة.
جاء ذلك في بيان صادر، أمس، عن المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي، رد فيه على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش حول المسألة القبرصية.
وأوضح أن المساواة السياسية بين شطري الجزيرة، عنصر أساسي لأي شراكة يُراد تأسيسها في جزيرة قبرص، وأن على الجانب الرومي قبول هذا المبدأ.
وأضاف أن عزم غوتيرش عقد اجتماع زعيمي شطري جزيرة قبرص والدول الضامنة، عقب الانتخابات الرئاسية في شمال قبرص التركية، لا يعني بالنسبة لتركيا استئناف المحادثات التي انتهت في منتجع كرانس مونتانا السويسري، في يوليو 2017.
وأشار أقصوي إلى عدم وجود أرضية ورؤية مشتركة بشأن حل الأزمة بين شطري الجزيرة، مبينا أن الجانب الرومي لا يرغب في تقاسم عادل للسلطة وثروات الجزيرة مع القبارصة الأتراك. وتابع قائلا: «إن لم يقبل الجانب الرومي بالمساواة السياسية بين الطرفين، عندها يتوجب البدء بمحادثات جديدة حول إقامة دولتين منفصلتين تتمتعان بالسيادة الكاملة». وأكد أن تركيا لن تدخل في محادثات جديدة مبنية على أرضية غامضة وبأساليب أثبتت فشلها في الماضي.
copy short url   نسخ
18/09/2020
1634