+ A
A -
الدوحة- الوطن
أكد سعادة المهندس عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية والبيئة أن دولة قطر ممثلة بوزارة البلدية والبيئة وبالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة، وفي ظل القيادة الرشيدة، تتخذ الإجراءات اللازمة وبخطى واضحة لتحقيق التناغم بين التنمية الوطنية والتوجهات الدولية لحماية طبقة الأوزون، مشيراً في هذا السياق إلى إشادة برنامج الأمم المتحدة للبيئة بإقامة دولة قطر دورة تدريبية عن بُعد متعلقة ببروتوكول مونتريال الخاص بالمواد المستنفدة للأوزون، تُعد الأولى من نوعها خلال جائحة كوفيد 19 الراهنة.
وقال سعادة الوزير في كلمته بمناسبة احتفال العالم باليوم العالمي للأوزون الذي يوافق 16 سبتمبر تحت شعار «الأوزون من أجل الحياة»، إنه وإيماناً من دولة قطر بأهمية مشاركة المجتمع الدولي في الجهود الرامية للمحافظة على البيئة بشكل عام وحماية طبقة الأوزون بشكل خاص، فإن دولة قطر تُعد عضواً في اتفاقية فيينا بشأن حماية طبقة الأوزون وبروتوكول مونتريال الخاص بالمواد المستنفدة للأوزون وتعديلاته، الأمر الذي مكننا من الاستفادة من الأدوات التقنية والمعرفية التي من شأنها ضمان مواكبة دولة قطر للتطورات في هذا المجال.
وقال إن جهود المجتمع الدولي قد تجسدت بإنشاء اتفاقية فيينا بشأن حماية طبقة الأوزون وما تلى ذلك من بروتوكولات تحت مظلتها مثل بروتوكول مونتريال الخاص بالمواد المستنفدة للأوزون، حيث كان الهدف الأسمى هو حماية النظم الصحية والنظم البيئية عن طريق المحافظة على طبقة الأوزون التي تقوم بدورها بحماية كوكب الأرض من الجزء الضار من أشعة الشمس.
وأشار سعادته إلى: إننا في وزارة البلدية والبيئة نراهن على وعي القطاعات المختلفة بالدولة بأهمية دورهم الكبير ومساهمتهم في حماية طبقة الأوزون عبر تبني البدائل والتقنيات الصديقة للبيئة التي من شأنها عدم الإضرار بطبقة الأوزون، إلى جانب تنفيذ التشريعات الوطنية والإقليمية الخاصة بهذا المجال، وذلك لإدراكنا التام أن دولة قطر جزء لا يتجزأ من المنظومة الدولية، وأن أية جهود يتم القيام بها على الصعيد الوطني من شأنها أن تشكل علامة فارقة في منظومة الجهود الدولية الرامية إلى حماية طبقة الأوزون.
وقد شاركت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الوقاية من الإشعاع والمواد الكيميائية (فريق الأوزون) أمس في احتفالية اليوم العالمي للأوزون، بالتعاون مع مكتب برنامج الأمم المتحدة للبيئة لدول غرب آسيا.
وقد تم الاحتفال (عن بُعد) عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور عدد من المسؤولين بالوزارة والخبراء بالدول المجاورة، وعدد من المدربين الذين اجتازوا دورة المدربين في جامعة قطر، إضافة إلى ممثلي الشركات العاملة في مجال قطاع التبريد والتكييف، حيث تم التعرف على اهم الإجراءات للتوعية والحفاظ على طبقة الأوزون، إضافة إلى استعراض أهم إنجازات وزارة البلدية والبيئة في الاتفاقية.
ويصادف هذا العام مرور 35 عامًا على اتفاقية فيينا والحماية العالمية لطبقة الأوزون، حيث تلتزم دولة قطر بتنفيذ اتفاقية فيينا لسنة 1985 بشأن حماية طبقة الأوزون وبروتوكول مونتريال التنفيذي لسنة 1987 الخاص بالمواد المستنفذة للأوزون.
copy short url   نسخ
17/09/2020
2191