+ A
A -
الجزيرة. نت أكدت دولة قطر أنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل قبل حل الصراع مع الفلسطينيين، وذلك في وقت وقعت فيه الإمارات والبحرين اتفاقي إقامة علاقات مع إسرائيل أمس في واشنطن.
وقالت سعادة السيدة لولوة الخاطر مساعد وزير الخارجية والمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ الأميركية، إن العلاقات مع إسرائيل لا يمكن أن يكون هو الحل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وإنما الحل يكمن في تطبيق قرارات مجلس الأمن وفي منح الفلسطينيين حقوقهم وإيجاد حل عادل لقضيتهم.
وأضافت أن جوهر الصراع يتعلق بالظروف القاسية التي يعيش الفلسطينيون في ظلّها، كشعب من دون بلد، يعيش تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت أن قطر لا تعتقد أن العلاقات كان جوهر هذا الخلاف، وبالتالي لا يمكن أن يكون الحل، دون تفاصيل أخرى.
ولدى سؤالها عما إذا كانت هناك ضغوط من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على قطر لتوقيع اتفاق مع إسرائيل، قالت مساعد وزير الخارجية إن العلاقة مع الولايات المتحدة قائمة على الاحترام المتبادل، مشيرة إلى أن القضية الفلسطينية ومحادثات السلام في أفغانستان على طاولة الحوار الإستراتيجي الثالث المنعقد في واشنطن.
وعن الأزمة الخليجية، ذكّرت مساعد وزير الخارجية بأن قطر أكدت منذ بداية الحصار عام 2017 أنها أزمة مصطنعة يمكن تجنبها بسهولة.
وأضافت أنه في الأشهر الأخيرة كان هناك رسل ورسائل، وأن الكويت تلعب دورا قويا وأن الولايات المتحدة زادت من جهودها لحل الأزمة،
وعما إذا كان هناك بوادر اختراق قطري سعودي تلحق به باقي دول الحصار، قالت «هذا يعتمد على ما ستحمله الأسابيع القادمة لنا».
وعن الجديد في مطالب دول الحصار، أكدت الخاطر أن المطالب الـ 13 التي قدمتها دول الحصار انتهت منذ وقت طويل وأصبحت خلفنا.
وأشارت إلى أن النقطة التي نحن بصددها اليوم هي التفاوض والنقاش البنّاء غير المشروط، وأكدت أن هذه المفاوضات والنقاشات لا ينبغي أن تضم جميع الأطراف مرة واحدة، بل قد تضم قطر وبعض دول الحصار.
وقالت سعادة السيدة لولوة الخاطر مساعد وزير الخارجية والمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ الأميركية، إن العلاقات مع إسرائيل لا يمكن أن يكون هو الحل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وإنما الحل يكمن في تطبيق قرارات مجلس الأمن وفي منح الفلسطينيين حقوقهم وإيجاد حل عادل لقضيتهم.
وأضافت أن جوهر الصراع يتعلق بالظروف القاسية التي يعيش الفلسطينيون في ظلّها، كشعب من دون بلد، يعيش تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت أن قطر لا تعتقد أن العلاقات كان جوهر هذا الخلاف، وبالتالي لا يمكن أن يكون الحل، دون تفاصيل أخرى.
ولدى سؤالها عما إذا كانت هناك ضغوط من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على قطر لتوقيع اتفاق مع إسرائيل، قالت مساعد وزير الخارجية إن العلاقة مع الولايات المتحدة قائمة على الاحترام المتبادل، مشيرة إلى أن القضية الفلسطينية ومحادثات السلام في أفغانستان على طاولة الحوار الإستراتيجي الثالث المنعقد في واشنطن.
وعن الأزمة الخليجية، ذكّرت مساعد وزير الخارجية بأن قطر أكدت منذ بداية الحصار عام 2017 أنها أزمة مصطنعة يمكن تجنبها بسهولة.
وأضافت أنه في الأشهر الأخيرة كان هناك رسل ورسائل، وأن الكويت تلعب دورا قويا وأن الولايات المتحدة زادت من جهودها لحل الأزمة،
وعما إذا كان هناك بوادر اختراق قطري سعودي تلحق به باقي دول الحصار، قالت «هذا يعتمد على ما ستحمله الأسابيع القادمة لنا».
وعن الجديد في مطالب دول الحصار، أكدت الخاطر أن المطالب الـ 13 التي قدمتها دول الحصار انتهت منذ وقت طويل وأصبحت خلفنا.
وأشارت إلى أن النقطة التي نحن بصددها اليوم هي التفاوض والنقاش البنّاء غير المشروط، وأكدت أن هذه المفاوضات والنقاشات لا ينبغي أن تضم جميع الأطراف مرة واحدة، بل قد تضم قطر وبعض دول الحصار.
