+ A
A -
الدوحة الوطنحظيت مبادرة «كلنا لها» التي اختتمت نشاطها مؤخرا بصدى إيجابي وتفاعل كبير سواء من قبل الفنانين التشكيليين القطريين والمقيمين أو من قبل الجمهور الكريم، كفعالية نوعية تسخّر الفن لخدمة المجتمع والقضايا الإنسانية. وتم في إطار المبادرة التي أطلقتها قطر الخيرية بالتعاون مع دار حصة للفنون عرض 42 لوحة فنية لفنانين تشكيليين قطريين ومقيمين على حسابات قطر الخيرية على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف بيع وتخصيص ريع هذه اللوحات لدعم الأسر ذات الدخل المحدود داخل قطر التي تواجه صعوبات في حياتها المعيشية لا سيما في ظل الظروف التي فرضتها جائحة كورونا. وعكس التفاعل مع المبادرة مشاركة عدد كبير من الفنانين وإقبال الجمهور على شراء اللوحات التي تم توجيه قيمتها لصالح دعم الأسر المتأثرة من كورونا.
رسالة إنسانية
وبمناسبة اختتام فعاليات مبادرة «كلنا لها»، قالت السيدة هنادي الدرويش الفنانة التشكيلية وصاحبة دار حصة للفنون: إن المبادرة لاقت تفاعلاً كبيراً سواء من الفنانين المتبرعين بأعمالهم الفنية أو الجمهور الراغب في اقتناء اللوحات خصوصا أن ريعها يذهب لتقديم العون للأسر ذات الدخل المحدود المتضررة من جائحة كورونا داخل دولة قطر، كما عبرت عن سعادتها بالمشاركة في المبادرة التي اعتبرتها «تجربة إنسانية جميلة» عكست أهمية الفن في خدمة المجتمع والتكافل الاجتماعي وتخفيف معاناة المحتاجين وتقديم التوعية اللازمة بالقضايا الإنسانية والاجتماعية.
وأضافت: «لا بد لنا كفنانين من الإسهام في تقديم العون للأسر المتضررة، والمساهمة في جهود مختلف القطاعات بدولة قطر للتقليل من الآثار الاجتماعية والاقتصادية التي تتركها جائحة كورونا».
هدف نبيل
من جهتها، قالت الفنانة التشكيلية منى البدر: حظينا بتعاون مثمر من قطر الخرية في تنظيم مبادرة «كلنا لها»، ونتطلع إلى مثل هذه اللفتة منها مستقبلا، منوهة بأن الفن هو لغة يمكن للجميع أن يفهمها، مما يسهل توصيل الرسالة لدعم القضايا الإنسانية، وحث أهل الخير على تقديم المساعدات إلى ذوي الدخل المحدود من متضرري كورونا.
رسالة إنسانية
وبمناسبة اختتام فعاليات مبادرة «كلنا لها»، قالت السيدة هنادي الدرويش الفنانة التشكيلية وصاحبة دار حصة للفنون: إن المبادرة لاقت تفاعلاً كبيراً سواء من الفنانين المتبرعين بأعمالهم الفنية أو الجمهور الراغب في اقتناء اللوحات خصوصا أن ريعها يذهب لتقديم العون للأسر ذات الدخل المحدود المتضررة من جائحة كورونا داخل دولة قطر، كما عبرت عن سعادتها بالمشاركة في المبادرة التي اعتبرتها «تجربة إنسانية جميلة» عكست أهمية الفن في خدمة المجتمع والتكافل الاجتماعي وتخفيف معاناة المحتاجين وتقديم التوعية اللازمة بالقضايا الإنسانية والاجتماعية.
وأضافت: «لا بد لنا كفنانين من الإسهام في تقديم العون للأسر المتضررة، والمساهمة في جهود مختلف القطاعات بدولة قطر للتقليل من الآثار الاجتماعية والاقتصادية التي تتركها جائحة كورونا».
هدف نبيل
من جهتها، قالت الفنانة التشكيلية منى البدر: حظينا بتعاون مثمر من قطر الخرية في تنظيم مبادرة «كلنا لها»، ونتطلع إلى مثل هذه اللفتة منها مستقبلا، منوهة بأن الفن هو لغة يمكن للجميع أن يفهمها، مما يسهل توصيل الرسالة لدعم القضايا الإنسانية، وحث أهل الخير على تقديم المساعدات إلى ذوي الدخل المحدود من متضرري كورونا.
