+ A
A -
أعلنت وزارة البلدية والبيئة، ممثلة بإدارة الوقاية من الإشعاع والمواد الكيميائية، عن انطلاق المرحلة الثانية من برنامج الرصد الإشعاعي المستمر للبيئة القطرية، في إطار إنشاء منظومة متكاملة لرصد مستويات الإشعاع في التربة والهواء والماء، حيث يتم التحليل الإشعاعي لعينات من التربة من المناطق التي توجد بها محطات إشعاعية للإنذار المبكر، وتقوم هذه المحطات بقياس مستويات الإشعاع الناتجة عن عدة مكونات، وهي: المعلقات الهوائية، والأشعة الكونية والإشعاع الناتج من العناصر المشعة الطبيعية والصناعية في التربة أسفل كاشف المحطة.
وقام فريق من الخبراء والمهندسين من إدارة الوقاية من الإشعاع والمواد الكيميائية بأخذ عينات من التربة السطحية حتى عمق 5 سم لتحليلها لاحقاً في المختبر الإشعاعي، وذلك من المواقع المحيطة بمحطات الإنذار المبكر التي وضعتها الإدارة على طول سواحل دولة قطر وفي أماكن مدروسة من الدولة، ويندرج ذلك في إطار عدد من برامج الرصد الإشعاعي التي تنفذها الإدارة للمحافظة على سلامة الإنسان والبيئة.
ويضم فريق العمل: د. إبراهيم عباس، د. رفعت كباشي، السيد عبد السلام الحربي، السيد إبراهيم الكواري.
وتكمن أهمية التحليل الإشعاعي لعينات من التربة حول المحطات في إنشاء خط أساس للتراكيز الإشعاعية الطبيعية والصناعية والتي يُستفاد منها في تحليل الإنذارات الإشعاعية في حالة التسربات الإشعاعية العابرة للحدود، وذلك لأن التربة السطحية تعتبر مثل الذاكرة للتسربات الإشعاعية بالمقارنة مع كاشف المحطة الذي يقيس قيم التسرب الإشعاعي في الزمن الحقيقي.
copy short url   نسخ
16/09/2020
510