+ A
A -
بنغازي - الأناضول - شهدت مدينة بنغازي شرقي ليبيا، الخميس، احتجاجات غاضبة على تردي الخدمات وتدني مستوى المعيشة، أحرق المشاركون فيها صورا للجنرال الانقلابي خليفة خفتر.
وأظهرت مقاطع مصورة تداولها ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعية ووسائل إعلام محلية، متظاهرين بالمئات في بنغازي يقطعون طرقا ويضرمون النار في إطارات سيارات.
وهتف المتظاهرون بشعارات عدة من قبيل: «ما نبو (لا نريد) غير كرامتنا فيها عشنا ولا (أم) متنا»، و«نوضي نوضي (ثوري ثوري) يا بنغازي سرقوا فلوسك فيش تراجي (لا يوجد أمل)».
من جانب آخر، أعلنت الأمم المتحدة، أنها «ستطلق قريبا، الترتيبات اللازمة، لاستئناف الحوار السياسي الليبي الشامل».
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، عبر دائرة تلفزيونية، مع الصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.
وقال دوجاريك، إن «الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا ستيفاني ويليامز، رحبت بشدة، بنتائج المشاورات بين عدد من الشخصيات الليبية، التي جرت في مونترو في سويسرا».
وعقدت المشاورات في الفترة من 7 إلى 9 سبتمبر الجاري، برعاية مركز الحوار الإنساني، وبحضور بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وجاءت المشاورات عقب إعلان وقف إطلاق النار المتزامن في 21 أغسطس الماضي الصادر عن رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية فائز السراج ورئيس مجلس نواب طبرق الليبي عقيلة صالح.
وأوضح دوجاريك أن «المشاركين الليبيين (في المشاورات) انتهزوا الفرصة لتنحية خلافاتهم، وخلافاتهم طويلة الأمد، للتوصية بحل ليبي - ليبي يمكن طرحه على الطاولة، لاستئناف مبكر للحوار السياسي».
وأظهرت مقاطع مصورة تداولها ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعية ووسائل إعلام محلية، متظاهرين بالمئات في بنغازي يقطعون طرقا ويضرمون النار في إطارات سيارات.
وهتف المتظاهرون بشعارات عدة من قبيل: «ما نبو (لا نريد) غير كرامتنا فيها عشنا ولا (أم) متنا»، و«نوضي نوضي (ثوري ثوري) يا بنغازي سرقوا فلوسك فيش تراجي (لا يوجد أمل)».
من جانب آخر، أعلنت الأمم المتحدة، أنها «ستطلق قريبا، الترتيبات اللازمة، لاستئناف الحوار السياسي الليبي الشامل».
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، عبر دائرة تلفزيونية، مع الصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.
وقال دوجاريك، إن «الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا ستيفاني ويليامز، رحبت بشدة، بنتائج المشاورات بين عدد من الشخصيات الليبية، التي جرت في مونترو في سويسرا».
وعقدت المشاورات في الفترة من 7 إلى 9 سبتمبر الجاري، برعاية مركز الحوار الإنساني، وبحضور بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وجاءت المشاورات عقب إعلان وقف إطلاق النار المتزامن في 21 أغسطس الماضي الصادر عن رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية فائز السراج ورئيس مجلس نواب طبرق الليبي عقيلة صالح.
وأوضح دوجاريك أن «المشاركين الليبيين (في المشاورات) انتهزوا الفرصة لتنحية خلافاتهم، وخلافاتهم طويلة الأمد، للتوصية بحل ليبي - ليبي يمكن طرحه على الطاولة، لاستئناف مبكر للحوار السياسي».
