+ A
A -
كتب عادل النجارحقق فريق الريان فوزاً مثيراً وصعباً على الشحانية بهدف نظيف، خلال المباراة التي جمعتهما أمس على استاد الجنوب، في ختام منافسات الأسبوع الحادي والعشرين ببطولة دوري نجوم QNB، سجل هدف المباراة ياسين إبراهيمي د84 من ركلة جزاء، ليرفع الريان رصيده إلى 48 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن الدحيل المتصدر، في حين تجمد الشحانية عند 15 نقطة في المركزالاخير بجدول ترتيب الدوري.
تكتل دفاعي
شوط المباراة الأول خرج سلبياً على مستوى النتيجة، لكنه شهد تفوقا في الاستحواذ لصالح الريان بنسبة بلغت 60 % مقابل 40 % للشحانية الذي أغلق كل المنافذ أمام مرماه واعتمد على الهجمات المرتدة الخاطفة، وكاد ينجح في مهمته عندما انفرد أمانجوا بكرة من منتصف الملعب لكنه فشل في الوصول بها إلى شباك الريان، في المقابل كان ياسين إبراهيمي اللاعب الأبرز والأخطر والمحور الذي اعتمد عليه الريان من أجل فك تكتل الشحانية الدفاعية اعتمادا على مهارته، إلا أن الزيادة العديدة لدفاع الشحانية حال دون وصول الريان للشباك.
الشوط في مجملة كان متوسطا فنياً، اعتمد بصورة كبيرة على الأداء التكتيكي، ونجح الشحانية في فرض الواقعية على الأداء من خلال الالتزام الدفاعي في حين لم ينجح الريان في إظهار قوته الهجومية، وربما يكون ابتعاد سبستيان سوريا عن فاعليته الهجومية وتحركاته الخطيرة في منطقة الجزاء سبب في عدم قدرة الريان على تحويل السيطرة إلى أهداف.
إحصائيات الشوط الأول تؤكد حصول الريان على 3 ركنيات لم يستفيد منها في مقابل ركنية واحدة للشحانية، كذلك سدد الريان ثلاث مرات منهم مرة واحدة فقط على المرمى في المقابل لم يسدد الشحانية أي تسديدة على مرمى الريان الأمر الذي يعكس الأداء الدفاعي القوي الذي لعب به وأدى إلى خروج الشوط الأول سلبيا دون أهداف.
ضغط رهيب
مع انطلاق الشوط الثاني، أظهر الريان رغبة حقيقية في التسجيل، حيث ضغط بكل قوة، وأجرى المدرب أجيري تغيرات ساهمت في تنشيط الفريق بشكل ملحوظ، خاصة الظهير الأيمن محمد علاء الذي ساهم في زيادة الفاعلية عبر العرضيات الجيدة، لكن دفاع الشحانية استفاد من الزيادة العديدة فحال دون تمكن عناصر الريان من التسجيل، فانتهت نصف ساعة كاملة من ذلك الشوط بدون أهداف رغم الضغط الرهيب من جانب عناصر الريان، فقد كانت عناصر الفريقين في بعض الأحيان في ملعب الشحانية، لكن بالرغم من ذلك عجز الريان عن هز الشباك في الوقت الذي لعب الثنائي نيجيل ورابين دور مهم للغاية في تحويل الكرة من الدفاع إلى الهجوم في بعض الأوقات، بل كاد الشحانية يخطف الفوز بعد عرضية قابلها أمانجوا بشكل خاطئ أمام مرمى الريان د78، رغم الأفضلية الكبيرة للريان.
ضغط الريان أسفر في النهاية عند خطأ من جانب اللاعب صالح اليهري الذي اصطدمت الكرة بيده ولجأ الحكم لتقنية الفيديو المساعد، وبالفعل احتسب ركلة جزاء، تمكن ياسين إبراهيمي من تسجيلها هدف د84، ليتنفس الريان وجمهوره وجهازه الفني الصعداء، بعد الوصول الصعب للشباك، والتمكن من الحفاظ على تلك الأفضلية حتى نهاية المباراة واقتناص النقاط الثلاث.
تكتل دفاعي
شوط المباراة الأول خرج سلبياً على مستوى النتيجة، لكنه شهد تفوقا في الاستحواذ لصالح الريان بنسبة بلغت 60 % مقابل 40 % للشحانية الذي أغلق كل المنافذ أمام مرماه واعتمد على الهجمات المرتدة الخاطفة، وكاد ينجح في مهمته عندما انفرد أمانجوا بكرة من منتصف الملعب لكنه فشل في الوصول بها إلى شباك الريان، في المقابل كان ياسين إبراهيمي اللاعب الأبرز والأخطر والمحور الذي اعتمد عليه الريان من أجل فك تكتل الشحانية الدفاعية اعتمادا على مهارته، إلا أن الزيادة العديدة لدفاع الشحانية حال دون وصول الريان للشباك.
الشوط في مجملة كان متوسطا فنياً، اعتمد بصورة كبيرة على الأداء التكتيكي، ونجح الشحانية في فرض الواقعية على الأداء من خلال الالتزام الدفاعي في حين لم ينجح الريان في إظهار قوته الهجومية، وربما يكون ابتعاد سبستيان سوريا عن فاعليته الهجومية وتحركاته الخطيرة في منطقة الجزاء سبب في عدم قدرة الريان على تحويل السيطرة إلى أهداف.
إحصائيات الشوط الأول تؤكد حصول الريان على 3 ركنيات لم يستفيد منها في مقابل ركنية واحدة للشحانية، كذلك سدد الريان ثلاث مرات منهم مرة واحدة فقط على المرمى في المقابل لم يسدد الشحانية أي تسديدة على مرمى الريان الأمر الذي يعكس الأداء الدفاعي القوي الذي لعب به وأدى إلى خروج الشوط الأول سلبيا دون أهداف.
ضغط رهيب
مع انطلاق الشوط الثاني، أظهر الريان رغبة حقيقية في التسجيل، حيث ضغط بكل قوة، وأجرى المدرب أجيري تغيرات ساهمت في تنشيط الفريق بشكل ملحوظ، خاصة الظهير الأيمن محمد علاء الذي ساهم في زيادة الفاعلية عبر العرضيات الجيدة، لكن دفاع الشحانية استفاد من الزيادة العديدة فحال دون تمكن عناصر الريان من التسجيل، فانتهت نصف ساعة كاملة من ذلك الشوط بدون أهداف رغم الضغط الرهيب من جانب عناصر الريان، فقد كانت عناصر الفريقين في بعض الأحيان في ملعب الشحانية، لكن بالرغم من ذلك عجز الريان عن هز الشباك في الوقت الذي لعب الثنائي نيجيل ورابين دور مهم للغاية في تحويل الكرة من الدفاع إلى الهجوم في بعض الأوقات، بل كاد الشحانية يخطف الفوز بعد عرضية قابلها أمانجوا بشكل خاطئ أمام مرمى الريان د78، رغم الأفضلية الكبيرة للريان.
ضغط الريان أسفر في النهاية عند خطأ من جانب اللاعب صالح اليهري الذي اصطدمت الكرة بيده ولجأ الحكم لتقنية الفيديو المساعد، وبالفعل احتسب ركلة جزاء، تمكن ياسين إبراهيمي من تسجيلها هدف د84، ليتنفس الريان وجمهوره وجهازه الفني الصعداء، بعد الوصول الصعب للشباك، والتمكن من الحفاظ على تلك الأفضلية حتى نهاية المباراة واقتناص النقاط الثلاث.
