+ A
A -
استطاع الجندي البريطاني، نيل هيريتدغ (39 عاماً)، مبتور الأطراف تسلّق جبال الألب، وصعود قمة جبل ماترهورن أحد أشهر القمم في أوروبا.
وكان هيريتدغ فقد ساقيه في تفجير بالعراق عام 2004، لكن بعد عودته إلى بريطانيا عمل على إعادة تأهيل نفسه والتكيف مع الأطراف الصناعية، فتعلّم الغوص والتزلّج وأكمل سباقات الترياتلون.
ونجح في التجديف نحو 5 آلاف كيلومتر (3 آلاف ميل) عبر المحيط الأطلسي، كما وصل إلى قمة جبال الألب البالغة 4478 متراً في 3 أيام، وهي واحدة من أخطر المناطق في العالم. وأفاد نيل أثناء نزوله: «لقد كان تحدياً. لقد كنتُ أحلم بهذا الإنجاز منذ فترة طويلة، وبدأتُ التخطيط منذ شهر مع فريقي المكون من 15 فرداً من الجرحى والمصابين والمحاربين القدامى».. وأكّد عضو فريق الدعم، ماك ماكاي، أن نيل كان مصدر إلهام لهم، وأضاف: «لقد كانت لديه محاولات من قبل ولكن سبب عدم نجاحه لم يكن له علاقة بتسلقه بل بحالة الطقس السيئة».
وكان هيريتدغ فقد ساقيه في تفجير بالعراق عام 2004، لكن بعد عودته إلى بريطانيا عمل على إعادة تأهيل نفسه والتكيف مع الأطراف الصناعية، فتعلّم الغوص والتزلّج وأكمل سباقات الترياتلون.
ونجح في التجديف نحو 5 آلاف كيلومتر (3 آلاف ميل) عبر المحيط الأطلسي، كما وصل إلى قمة جبال الألب البالغة 4478 متراً في 3 أيام، وهي واحدة من أخطر المناطق في العالم. وأفاد نيل أثناء نزوله: «لقد كان تحدياً. لقد كنتُ أحلم بهذا الإنجاز منذ فترة طويلة، وبدأتُ التخطيط منذ شهر مع فريقي المكون من 15 فرداً من الجرحى والمصابين والمحاربين القدامى».. وأكّد عضو فريق الدعم، ماك ماكاي، أن نيل كان مصدر إلهام لهم، وأضاف: «لقد كانت لديه محاولات من قبل ولكن سبب عدم نجاحه لم يكن له علاقة بتسلقه بل بحالة الطقس السيئة».
