+ A
A -
بثت مكتبة قطر الوطنية أمس الجلسة الأولى من مبادرة «اخترت لكم من مكتبة قطر الوطنية» التي أطلقها بالتعاون مع ملتقى المؤلفين في إطار مجهوداته لتوثيق العلاقات مع مختلف الجهات العاملة في مجال الثقافة لخدمة المؤلفين والتعريف بأعمالهم الأدبية، وتم بث الجلسة التي تم خلالها تسليط الضوء على رواية «ابتدينا صدفة انتهينا عمر» للكاتبة مريم ربيع الأنصاري عبر قناة يوتيوب الخاصة بالملتقى.
وقدمت هذه الجلسة الأستاذة إيمان الشمري إخصائي معلومات بالمكتبة الوطنية التي أكدت أن اختارت مناقشة هذه الرواية نظرا لكونها كانت الأكثر مبيعا في معرض الكويت الدولي في 2019، كما أن الأنصاري تعتبر من بين أهم الكتاب الشباب الذين يهتمون بإبراز الهوية الوطنية من خلال أعمالهم الأدبية وهو ما جعلها تختار مناقشة روايتها بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب.
وعبرت اخصائية المعلومات عن إعجابها بالروائية القطرية الشابة التي نجحت في البروز في مجال الأدب وتحديدا الرواية رغم تخصصها البعيد كل البعد عن مجال الأدب والكتابة الإبداعية فقد حصلت على شهادتها الجامعية في اختصاص علم الاحياء وتعمل حاليا في مستشفى حمد، وأشادت بمحتوى كتابها الذي قالت أنه ثري بذكريات المجتمع القطري إضافة إلى بساطة التعبير وتمكنها من اللغة وتسلسل الأحداث بطريقة سلسة ومقنعة حتى أنها تمكنت من جعل الاحداث مترابطة ليكون قراءة هذا الكتاب بمثابة مشاهدة مسلسل تاريخي قطري.
وتدور أحداث الرواية حول الشاب محمد وحيد والديه الذي قرر والده ارساله إلى بلد ثان لتحصيل العلم وتعلم اللغة الإنجليزية من أجل تأهيله للعودة لدولة قطر والعمل في شركات النفط في عملية الاستخراج، وقد اتبعت في صياغة الأحداث التسلسل الزمني فبدأت من مرحلة الطفولة ثم المراهقة وصولا إلى مرحلة الشباب ووقوعه في حب ابنة الجيران أخت صديق طفولته «عائشة» لكنه فوجئ أنها مخطوبة ورغم ذلك تمسك بهذا الحب وقرر عدم الزواج من غيرها، ولحسن حظ محمد توفي خطيب عائشة وشاءت الأقدار أن يتزوجا، لكن بعد مرور خمس سنوات من الزواج تبدأ المشاكل بعد أن أصر والد محمد تزويجه من امرأة ثانية بسبب عجز زوجته على الحمل.
وقدمت هذه الجلسة الأستاذة إيمان الشمري إخصائي معلومات بالمكتبة الوطنية التي أكدت أن اختارت مناقشة هذه الرواية نظرا لكونها كانت الأكثر مبيعا في معرض الكويت الدولي في 2019، كما أن الأنصاري تعتبر من بين أهم الكتاب الشباب الذين يهتمون بإبراز الهوية الوطنية من خلال أعمالهم الأدبية وهو ما جعلها تختار مناقشة روايتها بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب.
وعبرت اخصائية المعلومات عن إعجابها بالروائية القطرية الشابة التي نجحت في البروز في مجال الأدب وتحديدا الرواية رغم تخصصها البعيد كل البعد عن مجال الأدب والكتابة الإبداعية فقد حصلت على شهادتها الجامعية في اختصاص علم الاحياء وتعمل حاليا في مستشفى حمد، وأشادت بمحتوى كتابها الذي قالت أنه ثري بذكريات المجتمع القطري إضافة إلى بساطة التعبير وتمكنها من اللغة وتسلسل الأحداث بطريقة سلسة ومقنعة حتى أنها تمكنت من جعل الاحداث مترابطة ليكون قراءة هذا الكتاب بمثابة مشاهدة مسلسل تاريخي قطري.
وتدور أحداث الرواية حول الشاب محمد وحيد والديه الذي قرر والده ارساله إلى بلد ثان لتحصيل العلم وتعلم اللغة الإنجليزية من أجل تأهيله للعودة لدولة قطر والعمل في شركات النفط في عملية الاستخراج، وقد اتبعت في صياغة الأحداث التسلسل الزمني فبدأت من مرحلة الطفولة ثم المراهقة وصولا إلى مرحلة الشباب ووقوعه في حب ابنة الجيران أخت صديق طفولته «عائشة» لكنه فوجئ أنها مخطوبة ورغم ذلك تمسك بهذا الحب وقرر عدم الزواج من غيرها، ولحسن حظ محمد توفي خطيب عائشة وشاءت الأقدار أن يتزوجا، لكن بعد مرور خمس سنوات من الزواج تبدأ المشاكل بعد أن أصر والد محمد تزويجه من امرأة ثانية بسبب عجز زوجته على الحمل.
