+ A
A -
أكدت الإحصائيات الصادرة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، خلال شهر يونيو، مكانة الخطوط الجوية القطرية بوصفها شركة الطيران الرائدة عالمياً خلال الأزمة الحالية، واستمرارها في نقل أكبر عدد من الركاب وسعة الشحن الجوي مقارنة بأي شركة طيران أخرى، لتساهم بدور كبير في قيادة مرحلة تعافي قطاع السفر العالمي والحفاظ على استقرار سلاسل التوريد الحيوية حول العالم.
وبلغ مؤشر إيرادات الركاب لكل كيلومتر (RPK) للخطوط الجوية القطرية أكثر من 1.25 مليار خلال شهر يونيو الماضي، أي ما يعادل 8.1 % من حجم السوق العالمي، مع فارق تجاوز 50 % مقارنة بمنافسيها المباشرين. كما واصلت القطرية للشحن الجوي ريادة قطاع الشحن الجوي عالمياً، مع تحقيقها لنسبة قاربت 1 مليار على مؤشر أطنان الشحن لكل كيلومتر (CTK) أي ما يعادل 6.8 % من سوق الشحن الجوي العالمي، مما مكّن القطرية للشحن الجوي من إتاحة خدماتها لنقل البضائع جواً أينما دعت الحاجة، للمساهمة في دعم التجارة العالمية ونقل الإمدادات الطبية والأساسية إلى المناطق المتضررة.
وأصبحت الخطوط الجوية القطرية أكبر شركة طيران دولية في العالم، بعد أن قطعت مسافة تجاوزت 85 مليون كيلومتر، للعودة بأكثر من 2 مليون مسافر إلى بلدانهم، وذلك على متن أكثر من 20 ألف رحلة طيران خلال هذه الأزمة.
كما عملت الناقلة القطرية عن كثب مع الحكومات والشركات حول العالم، لتشغيل ما يزيد عن 360 رحلة غير مجدولة بالإضافة إلى تشغيل رحلات إلى وجهات جديدة.
وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «أودّ أن أعرب عن سعادتي بهذه الإحصائيات المستقلة من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، والتي تظهر بوضوح القدرات التي تمتلكها الخطوط الجوية القطرية للصمود والاستمرار في عملياتها خلال هذه الأزمة، إلى جانب التزامنا الثابت تجاه مسافرينا وعملاء خدمات الشحن الجوي لدينا على مستوى نقلهم بكل أمان ومرونة سواء عند حاجتهم أو رغبتهم في السفر، أو لنقل بضائعهم إلى أي وجهة يريدون».
وأضاف سعادته: «لقد مكننا الأسطول الذي نملكه من الطائرات الحديثة وذات الكفاءة العالية في استهلاك الوقود من الحفاظ على نشاطنا بكل مرونة، مع الحفاظ على شبكة وجهات قوية وإعادة بنائها بشكل مستدام، وذلك من خلال تشغيل الطائرات ذات الحجم المناسب لإتاحة سعة نقل تناسب كل سوق. وفي وقت قامت فيه العديد من شركات الطيران بإيقاف عملياتها، حافظنا نحن على تشغيل شبكة كبيرة من الوجهات التي لم تنخفض خلال هذه الأزمة إلى ما دون 30 وجهة في القارات الخمس، أو إلى أقل من 150 رحلة في الأسبوع، كما قمنا منذ ذلك الحين بإعادة بناء شبكتنا لتكون الأكبر في المنطقة، وذلك مع أكثر من 500 رحلة أسبوعياً إلى ما يزيد عن 75 وجهة».
واختتم قائلاً: «لقد ساهمت عملياتنا المستمرة في اكتسابنا لخبرة لا مثيل لها في نقل المسافرين بكل أمان خلال هذه الجائحة، كما أننا اتخذنا أحدث التدابير والإجراءات الخاصة بالسلامة والنظافة على متن طائراتنا وفي مقرّ عملياتنا مطار حمد الدولي، الذي حاز مؤخراً على جائزة أفضل مطار في الشرق الأوسط للعام السادس على التوالي».
copy short url   نسخ
14/08/2020
1031