+ A
A -
كشفت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» أن كوكب المريخ الذي يعرفه العالم باسم الكوكب الأحمر يتغير لونه ويتوهج باللون الأخضر أثناء الليل.
وأوضحت الوكالة أن هذا التغير في اللون يحدث بسبب «التفاعلات الكيميائية في الغلاف الجوي العلوي»، حيث تم تسجيل هذه الظاهرة الغريبة بواسطة مركبة ناسا المدارية «مايفن» التي تمكن فريق الخبراء فيها من رسم خرائط للغلاف الجوي للكوكب الأحمر لأول مرة باستخدام بيانات من المركبة وبفضل ذلك تمكنوا من الوصول إلى هذا الاكتشاف.
وقال قائد الفريق البروفيسور نيك شنايدر: «إن سلوك الغلاف الجوي للمريخ معقد وغني مثل سلوك الغلاف الجوي للأرض، ويشبه التوهج الأخضر التوهجات المماثلة التي تم مشاهدتها على كوكبي الأرض والزهرة»، مضيفا: «أن التوهج الأخضر يحدث عندما تتحد ذرات النيتروجين والأوكسجين لتكوين جزيئات من أوكسيد النيتريك، مما يؤدي إلى إطلاق رشقات صغيرة من الضوء فوق البنفسجي في هذه العملية، كما هو الحال على الأرض».
وأوضح أنه في كل مساء، يومض الغلاف الجوي العلوي بهدوء في ضوء الأشعة فوق البنفسجية، حيث تغرب الشمس وتنخفض درجات الحرارة إلى سالب 62 درجة مئوية وما دونها، مؤكدا على أهمية هذا الاكتشاف الذي يساعد في تكوين صورة أكثر تفصيلا لطقس المريخ، مما يساعد الرحلات المأهولة الأولى إلى المريخ.
الجدير بالذكر أن هذا التوهج الأخضر قد رصدته في البداية بعثة مارس إكسبريس التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية عام 2003.
وأوضحت الوكالة أن هذا التغير في اللون يحدث بسبب «التفاعلات الكيميائية في الغلاف الجوي العلوي»، حيث تم تسجيل هذه الظاهرة الغريبة بواسطة مركبة ناسا المدارية «مايفن» التي تمكن فريق الخبراء فيها من رسم خرائط للغلاف الجوي للكوكب الأحمر لأول مرة باستخدام بيانات من المركبة وبفضل ذلك تمكنوا من الوصول إلى هذا الاكتشاف.
وقال قائد الفريق البروفيسور نيك شنايدر: «إن سلوك الغلاف الجوي للمريخ معقد وغني مثل سلوك الغلاف الجوي للأرض، ويشبه التوهج الأخضر التوهجات المماثلة التي تم مشاهدتها على كوكبي الأرض والزهرة»، مضيفا: «أن التوهج الأخضر يحدث عندما تتحد ذرات النيتروجين والأوكسجين لتكوين جزيئات من أوكسيد النيتريك، مما يؤدي إلى إطلاق رشقات صغيرة من الضوء فوق البنفسجي في هذه العملية، كما هو الحال على الأرض».
وأوضح أنه في كل مساء، يومض الغلاف الجوي العلوي بهدوء في ضوء الأشعة فوق البنفسجية، حيث تغرب الشمس وتنخفض درجات الحرارة إلى سالب 62 درجة مئوية وما دونها، مؤكدا على أهمية هذا الاكتشاف الذي يساعد في تكوين صورة أكثر تفصيلا لطقس المريخ، مما يساعد الرحلات المأهولة الأولى إلى المريخ.
الجدير بالذكر أن هذا التوهج الأخضر قد رصدته في البداية بعثة مارس إكسبريس التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية عام 2003.
