+ A
A -
تُمثل دفعة 2024 في جامعة نورثويسترن في قطر ما يقرب من 40 دولة، وبهدف مشترك قائم على استخدام أصواتهم لتحويل العالم إلى مكان أفضل، بدأ الطلبة جولتهم التوجيهية في الجامعة استعدادًا لبدء الفصول الدراسية في 23 أغسطس.
فردوس علي، وهي صحفية طموحة من أرض الصومال، أشارت إلى أن الحصول على شهادة من جامعة نورثويسترن في قطر سيساعدها على تحقيق حلمها في رفع نسبة الوعي حول بلدها من خلال إيصال أصوات مواطنيه إلى المسرح العالمي.
شعرت فردوس، منذ نعومة أظفارها، أن لديها دورًا مهمًا تلعبه في زيادة الوعي بأرض الصومال، حيث قالت: «لقد ولدت وترعرعت في بلد غير مرئي في أعين العالم وعندما يحصل ذلك، لا ينصفه الإعلام، أريد تغيير ذلك».
وأضافت علي: «ستزودني البرامج والمرافق والفرص التي رأيتها في نورثويسترن في قطر بالمهارات التي أحتاجها لتغيير بلدي للأفضل».
كما يُعد التنوع عاملاً مهمًا بالنسبة لفردوس علي، التي تشعر براحة أكبر عندما تكون محاطة بأشخاص من خلفيات مختلفة لديهم تقدير لقيم واختلافات بعضهم البعض والتي قالت: «حيث سأتمكن من التعرف على قيمهم في المقابل».
ويشير عبد البصير التلايي، وهو طالب من أفغانستان يصف نفسه بـ «روائي المستقبل وصانع التغيير»، إلى أنه قرر الالتحاق بجامعة نورثويسترن في قطر بسبب موقعها في قلب الشرق الأوسط، وتنوع كيانها الطلابي، وثرائها ببرامجها الإعلامية والاتصالية. فقد قال: «بالإضافة إلى تلقي تعليم أميركي من واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية في العالم، يمكنني التعرف بشكل أعمق على الثقافة والأنثروبولوجيا في الشرق الأوسط، وأنا أحب هذا المزيج».
أما شفاء رناد، وهي طالبة هندية تنضم للجامعة من أكاديمية قطر في الدوحة، فتريد الجمع بين شغفها بالمسرح والموضة في نورثويسترن، إذ تخطط رناد للتسجيل في فصول التمثيل خلال فترة دراستها في جامعة نورثويسترن في قطر، كما تنوي التعرف على المزيد عن صناعة الأزياء من خلال إعداد التقارير عنها في فصول الإعلام والإنتاج.
copy short url   نسخ
12/08/2020
825