+ A
A -
نظّم مكتب التواصل الطلابي والتطوير التعليمي في «وايل كورنيل للطب - قطر» برنامجاً صيفياً جديداً عبر الإنترنت لطلاب المرحلة الثانوية المتميّزين، حيث شارك فيه ستة وسبعون طالباً وطالبة من قطر، المغرب، الكويت، كندا، الأردن، لبنان، عُمان والإمارات العربية المتحدة.
وقد شمل البرنامج، الذي امتد على مدار خمسة أيام، لمحة عامة عن حياة طلاب الطب في جامعة عريقة، ومحاضرات قدّمها بالاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة عدد من أعضاء هيئة التدريس في الكلية في مساقات البيولوجيا والكيمياء وعلم التشريح بالإضافة إلى استقصاء الأمراض.
كذلك شمل البرنامج الصيفي عبر الإنترنت جلسات تعريفية عن مختلف المهن المتاحة في عالم الطب، وتقديم المشورة للطلاب عن كيفية كتابة المقال الشخصي عند تقديم طلبات الالتحاق بالجامعات، ولقاء بالموظفين المختصين بالقبول، ومقدّمة عن جمعية الطلاب المهتمين بالبحوث في «وايل كورنيل للطب - قطر»، كما عُقدت جلسات دردشة في نهاية كل يوم لإتاحة الفرصة أمام الطلاب للتعرف على بعضهم البعض وطرح أسئلتهم واستفساراتهم.
وقالت السيدة نهى صالح، مديرة إدارة برنامج ما قبل الطب والتواصل الطلابي والتطوير التعليمي في «وايل كورنيل للطب - قطر»: «جاء تنظيم البرنامج الصيفي عبر الإنترنت الذي أطلقناه مؤخراً في إطار سلسلة برامج إثراء المعرفة لطلاب المرحلة الثانوية، وهو يعتبر أداة فعالة للغاية للتواصل مع الطلاب المتفوقين من المدارس الثانوية في قطر وعموم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بل ومن حول العالم، لتعريفهم بالفرص العديدة الواعدة المتحققة من دراسة الطب في وايل كورنيل للطب - قطر ومن ثم ممارسة مهنة الطب. وقد أبدى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس حماساً شديداً، وكانت الجلسات عبر الإنترنت مفعمة بالطاقة، ما جعل البرنامج يحقق النجاح المرجو بشكل مذهل، ونحن نتطلع الآن إلى استقبال الكثير من طلبات طلاب المرحلة الثانوية المتفوقين الراغبين بدراسة الطب في وايل كورنيل للطب - قطر».
وقالت الطالبة لجين المصري، من المدرسة السويسرية الدولية في قطر، إنها استفادت كثيراً من البرنامج الصيفي عبر الإنترنت، وحصلت منه على المشورة بشأن عملية تقديم الطلبات واختيار مهنة في مجال الطب، ووصفت التجربة بأنها ملهمة للغاية. وأضافت قائلة: «المحاضرون كانوا مذهلين حيث قدّموا لنا كل المشورة الضرورية، وشعرنا بأننا سنكون في أيدٍ أمينة لو التحقنا بوايل كورنيل للطب - قطر. وأكثر ما أحببته في البرنامج الحماس الذي أظهروه والحالة المرضية التي درسناها، فقد كانت أشبه بالأحجية بالنسبة لنا، وكان علينا أن نفكر بطريقة نقدية وأن نوظف مهارات حل المشكلات لمعرفة ماهية هذه الحالة، الأمر الذي جعلنا نشعر كأننا أطباء بالفعل. إن هذا البرنامج كفيل بأن يحوّل مجرد تفكير الطالب بدراسة الطب إلى شغف بمهنة الطب.
copy short url   نسخ
12/08/2020
417