+ A
A -
يبدو أن النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، البالغ 28 عاما، قد تأقلم في باريس وبـ «فورمة» جيدة تؤهله إلى التألق أمام أتالانتا وإيصال الفريق إلى نصف نهائي دوري الأبطال، ولعل ذلك ما جعل نيمار يقول في مقابلة مع الموقع الرسمي للنادي الأسبوع الماضي «أعتقد أني أعيش في أفضل أيامي منذ قدومي إلى باريس». ولعب نيمار دورا كبيرا في وصول الفريق الباريسي لهذا الدور بعد أن تخطى بوروسيا دورتموند الألماني في إياب ثمن النهائي في مارس الماضي قبل تعليق المنافسات بسبب «كوفيد - 19».
وآنذاك، سجل نيمار هدف الافتتاح ليحقق فريق العاصمة فوزاً بهدفين معوضاً خسارته ذهابا 1-2.
وبعد المباراة التي احتفل بنتيجتها مشجعو النادي الفرنسي خارج أسوار ملعبهم، جلس نيمار على المدرجات العالية وبكى فرحاً.
وفي أول موســــــمين بعد انتقاله القياسي من برشلونـــة الإسباني تعرض لكسر في مشــــــط قدمه ليغيب عن الإقصــــاء أمام ريال مدريد الإسباني في 2018. تكرّر السيناريو المحبط في 2019 بإصابة أخرى في المشط وإقصاء جديد أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي برغم تفوق باريس سان جيرمان ذهاباً بهدفين.
copy short url   نسخ
12/08/2020
928