+ A
A -
لفتت فتاة في قطاع غزة أنظار المئات من الفلسطينيين، بعد أن جابت طرقات القطاع داخل حاوية جرافة عملاقة، في محاولة للاحتفال بطريقة غير تقليدية بتخرجها من الجامعة وتقديم الشكر لوالدها لتمكنه من سداد تكاليف دراستها.
وأنهت الشابة انتصار البطش (22 عاما)، مؤخرا، دراسة درجة «البكالوريوس» في تخصص الإعلام من إحدى الجامعات الفلسطينية في مدينة غزة.
وزينت الفلسطينية البطش حاوية الجرافة، التي كان يقودها والدها، بالبالونات والأعلام الفلسطينية، ووضعت بداخلها أريكة صغيرة جلست عليها بينما كانت ترتدي ثوب التخرج التقليدي الأسود.
وجابت الجرافة التي تحمل الفتاة الفلسطينية، معظم شوارع مدينة غزة لتلفت أنظار المئات من الفلسطينيين الذين تجمعوا حولها وسار بعضهم بمحازاتها وهم يباركون تخرجها، حتى أنهت رحلتها.
وتقول البطش، لمراسل الأناضول، إنها أرادت الاحتفال داخل حاوية الجرافة ليكون احتفالها غير تقليدي، وأيضا كون الجرافة مصدر رزق أسرتها حيث يعمل والدها سائقا لها منذ سنوات. وتضيف الخريجة الجامعية: «أعتز بمهنة أبي وأردت التعبير عن افتخاري به وبعمله من خلال هذا الاحتفال».
وتابعت: «الفضل يعود لوالدي في تخرجي من الجامعة فقد كان أكبر داعم لي سواء عبر دفع الرسوم الجامعية أو تشجيعي على الدراسة».
copy short url   نسخ
11/08/2020
336