+ A
A -
حسام وهب اللهبعد توقف دام عشرة أيام بمناسبة عيد الأضحى المبارك استأنفت الوزارات والجهات الحكومية المختلفة أمس الأحد عملها حيث شهدت كافة الجهات الحكومية خاصة الخدمية منها إقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين الذين ترقبوا إنتهاء الأجازة لإنهاء مصالحهم الخاصة... الوطن قامت بجولة على عدد من مجمعات الخدمات الحكومية التي تقدم خدماتها للمواطنين في محاولة لرصد أجواء العمل بعد العودة من أجازة العيد.
البداية كانت من مجمع الخدمات الحكومية بالوكرة الذي شهد زحاما واضحا بسبب إقبال المواطنين على تخليص معاملاتهم لدرجة أن أرقام تخليص المعاملات وصلت لأضعاف ما يحدث في الأيام العادية، وكان من الواضح أن إدارة المجمع تبذل جهدا غير عادي لمواجهة الزحام حيث تواجد عدد كبير من المسؤولين عن المجمع في الصالات المخصصة لخدمة المراجعين لحل كافة المشكلات ومواجهة أي عقبة قد تؤدي إلى تعطيل مصالح المراجعين.
أمر إيجابي
وقال أحمد علي الدين – تونسي الجنسية - إنه قدم إلى المجمع لإنهاء إحدى المعاملات وقد نجح في تخليص معاملته وسط التزام كبير بالإجراءات الاحترازية من قبل القائمين على المجمع، والحق يقال فإن الموظفين وكافة المسؤولين في المجمع بذلوا ويبذلون جهودا جبارة لتوفير الخدمات لكافة المراجعين، وفي نفس الوقت الحرص على التأكد من التزام الموظفين والمراجعين وكافة المترددين على المجمع الضخم بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
من جانبه قال محمود اسماعيل – لبناني الجنسية – إنه قصد مجمع خدمات عنيزة وكانت الأمور على ما يرام، لكن المشكلة تكمن في عدم توافر أماكن لانتظار السيارات في ظل الإجراءات الاحترازية المكثفة التي يجب الالتزام بها بسبب جائحة كورونا، مناشدا المسؤولين بضرورة توفير مظلات أو أماكن كبيرة لصف السيارات ومنع وصول الحركة العمرانية إلى الأماكن التي تتواجد بها تلك المجمعات حتى لا نفاجأ مستقبلا بنفس المشكلة التي كانت تواجه المواطن وهو يسعى لتخليص معاملاته في الوزارات أو الجهات الحكومية ذاتها قبل إنشاء تلك المجمعات، وكان ذلك يتسبب في زحام شديد بمنطقة الدفنة حيث مقر الوزارات والكثير من الهيئات الحكومية.
يقول – عدنان المحمدي أردني الجنسية: أعمل كمندوب، ولهذا فإن عملي يستلزم مني تخليص الأوراق في الجهات الحكومية المختلفة، وأستطيع القول إن تلك المجمعات الخدمية هي من أهم الأفكار الإبداعية التي أقدمت عليها وزارة التنمية الإدارية، ولهذا فلا نملك إلا أن نثمنها وبشدة لأنها سهلت للمواطن والمقيم على حد السواء الوصول إلى خدمات الوزارات والجهات الحكومية المختلفة وجعلتها في مكان واحد لدرجة أن الإنسان يستطيع اليوم أن يخلص كل معاملاته الخاصة بعدة وزارات في يوم واحد بعد أن كان الأمر يستلزم في السابق الدوران عدة أيام على الوزارات والجهات الحكومية، وبلا شك فإن تجميع تلك الخدمات في مكان واحد بعيد عن قلب الدوحة المزدحم يساهم في حل المشكلات العديدة التي يتسبب فيها تزاحم المواطنين والمقيمين على منطقة مثل الدفنة بسبب وجود الوزارات والهيئات الحكومية فيها.
الاستبيان
يذكر أن وزارة التنمية الإدارية والعمل أطلقت عبر موقعها الإلكتروني ورقة استبيان طالبت المواطنين والمقيمين بملئها في محاولة للتعرف على مستوى الخدمات التي تقدمها المجمعات الحكومية للمراجعين، واحتوى الاستبيان على أسئلة تطالب المراجع بإعطاء انطباعه عن الخدمة التي أراد الحصول عليها من المجمع وكيف كان مستوى تلك الخدمة وكيف كانت سهولة الوصول لموقع المجمع وكيفية تعامل الموظفين مع المراجعين ومدى سهولة إيجاد أماكن لصف السيارات ومدى رضا المراجعين عن الخدمات المقدمة داخل المجمعات الحكومية ومدى الرضا عن أداء مشرف المجمع.
وتوجد ثمانية مجمعات تقدم الخدمات الحكومية الخاصة بست وزارات، وهي الموجودة في أم صلال والهلال ومسيمير والوكرة والريان والشحانية والظعاين والشمال بتقديم خدماتها من السابعة والنصف صباحا وحتى الساعة الواحدة بعد الظهر الدوام بمجمعات الخدمات الحكومية، بالإضافة إلى الفترة المسائية بمجمعي الهلال والريان وذلك من الساعة (2:00) إلى الساعة (6:00) مساءً.
البداية كانت من مجمع الخدمات الحكومية بالوكرة الذي شهد زحاما واضحا بسبب إقبال المواطنين على تخليص معاملاتهم لدرجة أن أرقام تخليص المعاملات وصلت لأضعاف ما يحدث في الأيام العادية، وكان من الواضح أن إدارة المجمع تبذل جهدا غير عادي لمواجهة الزحام حيث تواجد عدد كبير من المسؤولين عن المجمع في الصالات المخصصة لخدمة المراجعين لحل كافة المشكلات ومواجهة أي عقبة قد تؤدي إلى تعطيل مصالح المراجعين.
أمر إيجابي
وقال أحمد علي الدين – تونسي الجنسية - إنه قدم إلى المجمع لإنهاء إحدى المعاملات وقد نجح في تخليص معاملته وسط التزام كبير بالإجراءات الاحترازية من قبل القائمين على المجمع، والحق يقال فإن الموظفين وكافة المسؤولين في المجمع بذلوا ويبذلون جهودا جبارة لتوفير الخدمات لكافة المراجعين، وفي نفس الوقت الحرص على التأكد من التزام الموظفين والمراجعين وكافة المترددين على المجمع الضخم بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
من جانبه قال محمود اسماعيل – لبناني الجنسية – إنه قصد مجمع خدمات عنيزة وكانت الأمور على ما يرام، لكن المشكلة تكمن في عدم توافر أماكن لانتظار السيارات في ظل الإجراءات الاحترازية المكثفة التي يجب الالتزام بها بسبب جائحة كورونا، مناشدا المسؤولين بضرورة توفير مظلات أو أماكن كبيرة لصف السيارات ومنع وصول الحركة العمرانية إلى الأماكن التي تتواجد بها تلك المجمعات حتى لا نفاجأ مستقبلا بنفس المشكلة التي كانت تواجه المواطن وهو يسعى لتخليص معاملاته في الوزارات أو الجهات الحكومية ذاتها قبل إنشاء تلك المجمعات، وكان ذلك يتسبب في زحام شديد بمنطقة الدفنة حيث مقر الوزارات والكثير من الهيئات الحكومية.
يقول – عدنان المحمدي أردني الجنسية: أعمل كمندوب، ولهذا فإن عملي يستلزم مني تخليص الأوراق في الجهات الحكومية المختلفة، وأستطيع القول إن تلك المجمعات الخدمية هي من أهم الأفكار الإبداعية التي أقدمت عليها وزارة التنمية الإدارية، ولهذا فلا نملك إلا أن نثمنها وبشدة لأنها سهلت للمواطن والمقيم على حد السواء الوصول إلى خدمات الوزارات والجهات الحكومية المختلفة وجعلتها في مكان واحد لدرجة أن الإنسان يستطيع اليوم أن يخلص كل معاملاته الخاصة بعدة وزارات في يوم واحد بعد أن كان الأمر يستلزم في السابق الدوران عدة أيام على الوزارات والجهات الحكومية، وبلا شك فإن تجميع تلك الخدمات في مكان واحد بعيد عن قلب الدوحة المزدحم يساهم في حل المشكلات العديدة التي يتسبب فيها تزاحم المواطنين والمقيمين على منطقة مثل الدفنة بسبب وجود الوزارات والهيئات الحكومية فيها.
الاستبيان
يذكر أن وزارة التنمية الإدارية والعمل أطلقت عبر موقعها الإلكتروني ورقة استبيان طالبت المواطنين والمقيمين بملئها في محاولة للتعرف على مستوى الخدمات التي تقدمها المجمعات الحكومية للمراجعين، واحتوى الاستبيان على أسئلة تطالب المراجع بإعطاء انطباعه عن الخدمة التي أراد الحصول عليها من المجمع وكيف كان مستوى تلك الخدمة وكيف كانت سهولة الوصول لموقع المجمع وكيفية تعامل الموظفين مع المراجعين ومدى سهولة إيجاد أماكن لصف السيارات ومدى رضا المراجعين عن الخدمات المقدمة داخل المجمعات الحكومية ومدى الرضا عن أداء مشرف المجمع.
وتوجد ثمانية مجمعات تقدم الخدمات الحكومية الخاصة بست وزارات، وهي الموجودة في أم صلال والهلال ومسيمير والوكرة والريان والشحانية والظعاين والشمال بتقديم خدماتها من السابعة والنصف صباحا وحتى الساعة الواحدة بعد الظهر الدوام بمجمعات الخدمات الحكومية، بالإضافة إلى الفترة المسائية بمجمعي الهلال والريان وذلك من الساعة (2:00) إلى الساعة (6:00) مساءً.
