+ A
A -
كتب عادل النجارحقق فريق السد فوزاً مثيراً على الدحيل، بهدف نظيف، خلال المباراة التي جمعتهما أمس في قمة مباريات الأسبوع العشرين ببطولة دوري نجوم QNB، سجل هدف المباراة الوحيد للسد تباتا د24، ليرفع رصيد فريقه إلى 41 نقطة في المركز الثالث، في حين تجمد رصيد الدحيل عند 46 نقطة في صدارة جدول الترتيب، وقد اشتعلت المنافسة على القمة بعد دخول السد في حسابات المنافسة قبل جولتين فقط على نهاية البطولة.
شوط سداوي
بدأت المباراة بصورة تعكس رغبة وقوة كلا الفريقين في التقدم، لكن لم تكن هناك خطورة خلال ربع الساعة الأول التي لم تشهد خطورة حقيقية على المرميين، وقد تمكن السد من انتزاع الأفضلية مستغلا التفاعل والتفاهم الواضح بين الثلاثي تباتا والهيدوس ونام تاي هي، في وقت غابت الفاعلية الهجومية والتفاهم بشكل واضح في خط هجوم الدحيل مما حال دون تشكيل خطورة حقيقية رغم تحركات المعز علي.
السد تمكن من تحقيق أول أهدافه عندما استغل تباتا تسديدة قوية من الهيدوس تصدى لها حارس الدحيل فارتدت إلى بونجاح الذي مررها إلى تباتا ليضعها ببراعة في الشباك د24، وحاول الدحيل العودة وكاد أن ينجح مونتاري في التعديل من ركنية حولها برأسه لكنها مرت فوق عارضة السد، وتمكنت عناصر الزعيم من استغلال خبرتهم في الحفاظ على تقدمهم حتى نهاية الشوط الأول.
الأرقام الإحصائية في الشوط الأول تعكس تقاسم الفريقين الاستحواذ بنسبة 50 % لكل منهما، وسدد السد 6 مرات منها 3 على المرمى، في حين سدد الدحيل 3 مرات منها 2 على المرمى، وحصل السد على ركنية واحدة ومثلها للدحيل، في الوقت الذي أنقذ حارس الدحيل فرصتين محققتين، في حين تصدى حارس السد لفرصة محققة.
محاولات العودة
مع بداية الشوط الثاني أجرى الركراكي مدرب الدحيل تغييرا بالدفع باللاعب أديملسون لتنشيط الجانب الهجومي، ودفع به في الجانب الأيسر، لكن بيدرو الظهير الأيمن للسد تمكن من إيقاف خطورته، وحافظ على أفضلية السد الذي حرص على الاستحواذ أطول فترة ممكنة من أجل الحفاظ على تقدمه في النتيجة، في الوقت الذي تعامل الدحيل بشكل أكبر مع الكرات الطويلة والعرضية، وكاد الكوري هانج أن يستغل كرة عرضية خلف دفاع السد انفرد بها تماما بسعد الدوسري حارس الزعيم الذي أنقذ هدفا محققا كاد أن يعيد الدحيل للمباراة د60.
السد حاول تعزيز تقدمه واجتهد بغداد بونجاح في تجاوز دفاع الدحيل لكن المهدي بن عطية قدم مستوى دفاعيا جيدا وحال دون إضافة الزعيم لأي أهداف، في الوقت الذي حاول الدحيل كثيراً وسدد أكثر من كرة قوية، كان أخطرها تسديدة مميزة من أديملسون لكنها ضربت في العارضة ورفضت منح الدحيل التعادل في الدقائق الحاسمة من عمر المباراة، ويستحق سعد الدوسري حارس السد الإشادة على دورة في الحفاظ على تقدم فريقه حتى نهاية المباراة.
المواجهة في مجملها كانت متكافئة إلى حد كبير، لكن السد نجح في حسم اللقاء بالخبرة والروح العالية، في الوقت الذي عجز الدحيل عن إيجاد الحلول المناسبة للوصول إلى شباك السد.
شوط سداوي
بدأت المباراة بصورة تعكس رغبة وقوة كلا الفريقين في التقدم، لكن لم تكن هناك خطورة خلال ربع الساعة الأول التي لم تشهد خطورة حقيقية على المرميين، وقد تمكن السد من انتزاع الأفضلية مستغلا التفاعل والتفاهم الواضح بين الثلاثي تباتا والهيدوس ونام تاي هي، في وقت غابت الفاعلية الهجومية والتفاهم بشكل واضح في خط هجوم الدحيل مما حال دون تشكيل خطورة حقيقية رغم تحركات المعز علي.
السد تمكن من تحقيق أول أهدافه عندما استغل تباتا تسديدة قوية من الهيدوس تصدى لها حارس الدحيل فارتدت إلى بونجاح الذي مررها إلى تباتا ليضعها ببراعة في الشباك د24، وحاول الدحيل العودة وكاد أن ينجح مونتاري في التعديل من ركنية حولها برأسه لكنها مرت فوق عارضة السد، وتمكنت عناصر الزعيم من استغلال خبرتهم في الحفاظ على تقدمهم حتى نهاية الشوط الأول.
الأرقام الإحصائية في الشوط الأول تعكس تقاسم الفريقين الاستحواذ بنسبة 50 % لكل منهما، وسدد السد 6 مرات منها 3 على المرمى، في حين سدد الدحيل 3 مرات منها 2 على المرمى، وحصل السد على ركنية واحدة ومثلها للدحيل، في الوقت الذي أنقذ حارس الدحيل فرصتين محققتين، في حين تصدى حارس السد لفرصة محققة.
محاولات العودة
مع بداية الشوط الثاني أجرى الركراكي مدرب الدحيل تغييرا بالدفع باللاعب أديملسون لتنشيط الجانب الهجومي، ودفع به في الجانب الأيسر، لكن بيدرو الظهير الأيمن للسد تمكن من إيقاف خطورته، وحافظ على أفضلية السد الذي حرص على الاستحواذ أطول فترة ممكنة من أجل الحفاظ على تقدمه في النتيجة، في الوقت الذي تعامل الدحيل بشكل أكبر مع الكرات الطويلة والعرضية، وكاد الكوري هانج أن يستغل كرة عرضية خلف دفاع السد انفرد بها تماما بسعد الدوسري حارس الزعيم الذي أنقذ هدفا محققا كاد أن يعيد الدحيل للمباراة د60.
السد حاول تعزيز تقدمه واجتهد بغداد بونجاح في تجاوز دفاع الدحيل لكن المهدي بن عطية قدم مستوى دفاعيا جيدا وحال دون إضافة الزعيم لأي أهداف، في الوقت الذي حاول الدحيل كثيراً وسدد أكثر من كرة قوية، كان أخطرها تسديدة مميزة من أديملسون لكنها ضربت في العارضة ورفضت منح الدحيل التعادل في الدقائق الحاسمة من عمر المباراة، ويستحق سعد الدوسري حارس السد الإشادة على دورة في الحفاظ على تقدم فريقه حتى نهاية المباراة.
المواجهة في مجملها كانت متكافئة إلى حد كبير، لكن السد نجح في حسم اللقاء بالخبرة والروح العالية، في الوقت الذي عجز الدحيل عن إيجاد الحلول المناسبة للوصول إلى شباك السد.
