+ A
A -
كتب - عادل النجاراكتفى قطر والشحانية بالتعادل السلبي دون أهداف خلال المباراة التي جمعتهما أمس على استاد جاسم بن حمد بنادي السد ضمن منافسات الأسبوع العشرين بالدوري، ليحصد كل منهما نقطة واحدة فقط، حيث رفع قطر رصيده إلى 19 نقطة في المركز الثامن، في حين استمر الشحانية في المركز الأخير برصيد 15 نقطة.
شوط سلبي
وعلى عكس ما كان متوقعا، خرج الشوط الأول بصورة سلبية، حيث لم يقدم كلا الفريقين المستوى المنتظر، وغابت الفاعلية الهجومية فخرج بدون أهداف، حيث تحفظ كل فريق بشكل مبالغ فيه ولم يقدم أي منهما الأداء المتوقع لفريق يسعى للهروب من القاع، وتعكس نسبة الاستحواذ في ذلك الشوط تقارب الأداء والنتيجة، فقد تفوق قطر بنسبة بسيطة بلغت 57 % مقابل 43 % للشحانية، وكانت تلك النسبة نتيجة لانحصار اللعب والسيطرة في منتصف الملعب، في الوقت الذي سدد قطر 4 مرات منهم 3 على المرمى، في حين سدد الشحانية ثلاث مرات منها واحدة فقط على المرمى، وقد تحصل قطر على 4 ركنيات في مقابل واحدة فقط للشحانية، وأنقذ حارس الشحانية ثلاث فرص في مقابل فرصة واحدة لصالح حارس قطر، إلا أن الأداء بصورة عامة لم يكن جيدا أو يرقى لمستوى قمة القاع التي كان الجمهور يتوقع أن تكون مثيرة وعامرة بالأهداف في ظل حرص كل منهما على الفوز، لكن فوجئ الجميع بغلق المساحات وعدم وجود أي أهداف فخرج سلبيا، باستثناء فرص معدودة رامين رضائيان، ومثلها لراشيدوف، وفي كلا الحالتين تألق حراس المرمى.
فرص ضائعة
الشوط الثاني كان أكثر إثارة، خاصة في دقائقه الأخيرة التي شهدت ضغطا قويا من جانب عناصر الشحانية من أجل الوصول للشباك، لكن التسرع وعدم استغلال امانجو الفرص العديدة حال دون تمكن الشحانية من الوصول للشباك، في الوقت الذي كان راشيدوف هو العنصر الأخطر في صفوف قطر. الشحانية نجح في فرض أفضليته في الشوط الثاني ونجح في التفوق في نسبة الاستحواذ مقارنة بالشوط الأول، وكانت له العديد من الفرص الخطيرة والمحققة لكن لم تتم الاستفادة منها، الأمر الذي حال دون تسجيل أي أهداف ليخرج اللقاء بالتعادل السلبي في وقت كان كل الفريق يسعى للانتصار. الإحصائيات الخاصة بالمباراة تؤكد تفوق قطر في الاستحواذ بنسبة 51 % مقابل 49 % للشحانية، في حين سدد قطر 9 مرات منهم 4 على المرمى وسدد الشحانية 7 مرات منها واحدة فقط على المرمى، أي أن التسديدات التي قام بها الشحانية في الشوط الثاني بأكملها كانت بعيدة عن المرمى.
وبصورة عامة لم ترتق المواجهة للمستوى المنتظر، حيث خرج كل فريق بنقطة واحدة في صراع مشتعل للهروب من الهبوط، لكن الحرص الزائد كان له تأثر واضح على شكل ونتيجة المباراة.
شوط سلبي
وعلى عكس ما كان متوقعا، خرج الشوط الأول بصورة سلبية، حيث لم يقدم كلا الفريقين المستوى المنتظر، وغابت الفاعلية الهجومية فخرج بدون أهداف، حيث تحفظ كل فريق بشكل مبالغ فيه ولم يقدم أي منهما الأداء المتوقع لفريق يسعى للهروب من القاع، وتعكس نسبة الاستحواذ في ذلك الشوط تقارب الأداء والنتيجة، فقد تفوق قطر بنسبة بسيطة بلغت 57 % مقابل 43 % للشحانية، وكانت تلك النسبة نتيجة لانحصار اللعب والسيطرة في منتصف الملعب، في الوقت الذي سدد قطر 4 مرات منهم 3 على المرمى، في حين سدد الشحانية ثلاث مرات منها واحدة فقط على المرمى، وقد تحصل قطر على 4 ركنيات في مقابل واحدة فقط للشحانية، وأنقذ حارس الشحانية ثلاث فرص في مقابل فرصة واحدة لصالح حارس قطر، إلا أن الأداء بصورة عامة لم يكن جيدا أو يرقى لمستوى قمة القاع التي كان الجمهور يتوقع أن تكون مثيرة وعامرة بالأهداف في ظل حرص كل منهما على الفوز، لكن فوجئ الجميع بغلق المساحات وعدم وجود أي أهداف فخرج سلبيا، باستثناء فرص معدودة رامين رضائيان، ومثلها لراشيدوف، وفي كلا الحالتين تألق حراس المرمى.
فرص ضائعة
الشوط الثاني كان أكثر إثارة، خاصة في دقائقه الأخيرة التي شهدت ضغطا قويا من جانب عناصر الشحانية من أجل الوصول للشباك، لكن التسرع وعدم استغلال امانجو الفرص العديدة حال دون تمكن الشحانية من الوصول للشباك، في الوقت الذي كان راشيدوف هو العنصر الأخطر في صفوف قطر. الشحانية نجح في فرض أفضليته في الشوط الثاني ونجح في التفوق في نسبة الاستحواذ مقارنة بالشوط الأول، وكانت له العديد من الفرص الخطيرة والمحققة لكن لم تتم الاستفادة منها، الأمر الذي حال دون تسجيل أي أهداف ليخرج اللقاء بالتعادل السلبي في وقت كان كل الفريق يسعى للانتصار. الإحصائيات الخاصة بالمباراة تؤكد تفوق قطر في الاستحواذ بنسبة 51 % مقابل 49 % للشحانية، في حين سدد قطر 9 مرات منهم 4 على المرمى وسدد الشحانية 7 مرات منها واحدة فقط على المرمى، أي أن التسديدات التي قام بها الشحانية في الشوط الثاني بأكملها كانت بعيدة عن المرمى.
وبصورة عامة لم ترتق المواجهة للمستوى المنتظر، حيث خرج كل فريق بنقطة واحدة في صراع مشتعل للهروب من الهبوط، لكن الحرص الزائد كان له تأثر واضح على شكل ونتيجة المباراة.
