+ A
A -
نظمت إدارة برنامج مقعد الضحى في مركز قدرات للتنمية النشاط الصيفي في فرعيه الخور والدوحة، حيث تنوعت الأنشطة حسب الفئة العمرية الدارجة في كل فرع، وذلك في إطار الترويح عن نفوس كبار السن الذي يعد من أهم الأهداف التي يسعى مركز قدرات للتنمية إلى تحقيقها.
حيث نظم فرع الخور في برنامج فَيّْ العصر عبر الأثير والذي يقدم للأمهات عبر تطبيق الواتساب، ويهدف من خلاله لإكساب الأمهات مهارات وفوائد تعود بالنفع عليهن خلال فترة الحجر المنزلي، وتعويد الأمهات على الالتزام بالأذكار والرياضة يوميا، وتنشيط الذاكرة لديهن من خلال الذكريات القديمة، وإدخال السرور والبهجة عليهن، وتوثيق قصص ومواقف الأمهات من خلال الحوار الصوتي، وتعزيز الثقة بالنفس بالتشجيع على المشاركة وتمكين الأمهات من القيام بالأعمال اليدوية، حيث تطرح فيه العديد من الأنشطة، منها: شعبيات وتتضمن أمثالا وألغازا ومسابقات وألعابا شعبية وقصصا ذات عبر مدعمة بمقاطع فيديو وصور توضيحية للقصة، ومعلومات عن البيئة القطرية البرية والبحرية التي تقوم بتصويرها عضوات المركز من خلال الزيارات لبعض المناطق الثراثية في الدولة مثل: المفير والجميل.. إلخ، وبرامج توعوية وتثقيفية كالغذاء الصحي، والزراعة المنزلية البسيطة، ورش خياطة، وتطريز، وأشغال يدوية، وإعادة تدوير.
ولم تختلف أهداف فرع الدوحة كثيراً فكان الهدف الرئيسي أن يكون كمتنفس وترويح للأمهات وإدماجهن في المجتمع من خلال تواصلهن مع زميلاتهن والتركيز على جعل الأمهات فاعلات خلال الحجر الصحي والاستفادة من خبراتهن، ولتحقيق هذه الأهداف تقدم لهن جلسات حوارية عبر تطبيق زوم، حيث وجدت الأمهات في هذا الطرح ما ينعش ذاكرتهن ويعيدهن للزمن الماضي، والمثير في طرح هذه البرامج ردود أفعال الأمهات التي تثلج الصدر، وعلى سبيل المثال:
أم حمد: هذا أول انتصار لنا وتحد أن ندخل هذا البرنامج ونطور أنفسنا من الناحية التكنولوجية ونعتبر هذا الشيء أول فوائد الأزمة.
أم سعد: كان تحديا لي أني أعرف أدخل زوم وأشوف أمهات المقعد مباشرة، فرحتي لا توصف.
وقالت مريم الكواري: إن هذا النشاط ولأول مرة على مستوى الدولة يشجع الأمهات على استخدام وسائل التكنولوجيا لنا نحن كبيرات السن ويقرب لنا كل بعيد.
وتواصلت معنا الوالدة أم راشد لتعبر عن فرحتها بتحسن حالتها الصحية بعد أسبوعين من التمارين سواء من ناحية الذاكرة والحركة بسبب إصابتها بشلل نصفي وتمكنها من صعود الدرج وذهابها للدور الثاني.
وقدم المركز الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه البرامج لإدخال السرور والبهجة في أنفس أمهاتنا كبيرات السن، مثل برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي لدعمه برنامج مقعد الضحى فرع الخور وفرع الشمال، ومؤسسة عيد الخيرية على دعمها لبرنامج مقعد الضحى فرع الدوحة.
هذا وقد أصبحت عصرية كل أحد وثلاثاء بمثابة جلسة نفسية وتوعوية تنتظرنها الأمهات وتحمل في طياتها جرعات من البهجة والسعادة.
حيث نظم فرع الخور في برنامج فَيّْ العصر عبر الأثير والذي يقدم للأمهات عبر تطبيق الواتساب، ويهدف من خلاله لإكساب الأمهات مهارات وفوائد تعود بالنفع عليهن خلال فترة الحجر المنزلي، وتعويد الأمهات على الالتزام بالأذكار والرياضة يوميا، وتنشيط الذاكرة لديهن من خلال الذكريات القديمة، وإدخال السرور والبهجة عليهن، وتوثيق قصص ومواقف الأمهات من خلال الحوار الصوتي، وتعزيز الثقة بالنفس بالتشجيع على المشاركة وتمكين الأمهات من القيام بالأعمال اليدوية، حيث تطرح فيه العديد من الأنشطة، منها: شعبيات وتتضمن أمثالا وألغازا ومسابقات وألعابا شعبية وقصصا ذات عبر مدعمة بمقاطع فيديو وصور توضيحية للقصة، ومعلومات عن البيئة القطرية البرية والبحرية التي تقوم بتصويرها عضوات المركز من خلال الزيارات لبعض المناطق الثراثية في الدولة مثل: المفير والجميل.. إلخ، وبرامج توعوية وتثقيفية كالغذاء الصحي، والزراعة المنزلية البسيطة، ورش خياطة، وتطريز، وأشغال يدوية، وإعادة تدوير.
ولم تختلف أهداف فرع الدوحة كثيراً فكان الهدف الرئيسي أن يكون كمتنفس وترويح للأمهات وإدماجهن في المجتمع من خلال تواصلهن مع زميلاتهن والتركيز على جعل الأمهات فاعلات خلال الحجر الصحي والاستفادة من خبراتهن، ولتحقيق هذه الأهداف تقدم لهن جلسات حوارية عبر تطبيق زوم، حيث وجدت الأمهات في هذا الطرح ما ينعش ذاكرتهن ويعيدهن للزمن الماضي، والمثير في طرح هذه البرامج ردود أفعال الأمهات التي تثلج الصدر، وعلى سبيل المثال:
أم حمد: هذا أول انتصار لنا وتحد أن ندخل هذا البرنامج ونطور أنفسنا من الناحية التكنولوجية ونعتبر هذا الشيء أول فوائد الأزمة.
أم سعد: كان تحديا لي أني أعرف أدخل زوم وأشوف أمهات المقعد مباشرة، فرحتي لا توصف.
وقالت مريم الكواري: إن هذا النشاط ولأول مرة على مستوى الدولة يشجع الأمهات على استخدام وسائل التكنولوجيا لنا نحن كبيرات السن ويقرب لنا كل بعيد.
وتواصلت معنا الوالدة أم راشد لتعبر عن فرحتها بتحسن حالتها الصحية بعد أسبوعين من التمارين سواء من ناحية الذاكرة والحركة بسبب إصابتها بشلل نصفي وتمكنها من صعود الدرج وذهابها للدور الثاني.
وقدم المركز الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه البرامج لإدخال السرور والبهجة في أنفس أمهاتنا كبيرات السن، مثل برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي لدعمه برنامج مقعد الضحى فرع الخور وفرع الشمال، ومؤسسة عيد الخيرية على دعمها لبرنامج مقعد الضحى فرع الدوحة.
هذا وقد أصبحت عصرية كل أحد وثلاثاء بمثابة جلسة نفسية وتوعوية تنتظرنها الأمهات وتحمل في طياتها جرعات من البهجة والسعادة.
