+ A
A -
أظهرت أبحاث أجريت خلال السنوات القليلة الماضية أن عمر الأب مهم أيضاً عندما يتعلق الأمر بالخصوبة ونمو الطفل، فقد أكدت دراسة نُشرت في مجلة «الطب النفسي البيولوجي» أن هنالك علاقة بين سن الأب المتقدم والفصام، كما كشفت الدراسة أن خطر الإصابة بالفصام المبكر يزيد بشكل خاص من نسل الآباء الأكبر سناً. وبحسب الخبراء، يحدث هذا الشكل الحاد من مرض انفصام الشخصية قبل سن الثامنة عشر ويرتبط بمزيد من التشوهات الوراثية.
ويقول شي هينغ وانغ من جامعة الصين الطبية في تايتشونغ: «كل تأخير لمدة عشر سنوات في سن الأب يزيد من خطر الإصابة بالفصام المبكر في ذريتة بنحو 30 في المائة». من ناحية أخرى، لم يكن لعمر الأم أي تأثير على خطر الإصابة بالاضطراب.
ومع تراكم الطفرات الوراثية في الحيوانات المنوية، تزداد مخاطر ولادة الأطفال كل عام للرجال الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاماً، كما كان احتمال إصابة الطفل بالتوحد في ذرية الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً أعلى بنسبة 5.75 مرة من الأطفال المولودين لآباء تقل أعمارهم عن 30 عاماً. وربط الباحثون كلاً من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وفرط الحركة والاضطراب ثنائي القطب بسن الأب. كما يزداد خطر الإصابة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد أثناء الطفولة وغيره من أنواع السرطان في وقت لاحق من العمر، مثل سرطان الثدي والبروستاتا.
copy short url   نسخ
07/08/2020
187