+ A
A -
أعلن مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة عن إقامة برنامج صيفي افتراضي يخدم ذوي الإعاقة لمدة 17 يوما. وقالت الدكتورة هلا السعيد مديرة المركز إنه يتم خلال المخيم الصيفي خدمة ذوي الإعاقة بطريقه مختلفة عن البرامج التي تقدم لمنتسبي المركز طوال العام حيث تعتمد على التدريب بطريقه اللعب والفن وزيارات ميدانية تعليمية وتثقيفية وترفيهية.
وأضافت: جاءت فكرة المخيم الافتراضي (عن بعد) لهذا العام نتيجة الظروف التي فرضها انتشار فيروس كورونا من الحجر المنزلي والإجراءات الاحترازية ومنع التجمعات، مما جعل تنفيذ مخيمات صيفية تقليدية يجتمع بها أبناؤنا من ذوي الإعاقه أمراً صعباً.
وتابعت: كان لا بد من التفكير بالبديل الذي نجعل أبناءنا يتمتعون بإجازة الصيف عن بعد ولمحاولة الاستفادة من الفصل الصيفي ونشاطاته في هذه الظروف لذلك تم تصميم أول مخيم صيفي افتراضي، من وراء شاشة الحاسوب، حيث سيتم خلق بيئة مرنة وتفاعلية وعمل المجموعات الطلابية، كلٌ من خلال منزله وإدارة الحوار والنقاش بين المشاركين بطريقة سهلة ومحببة لذوي الإعاقه تراعى فيها الفروق الفردية ونوع الإعاقة ودرجتها، كما أنها فرصة لاستخدام الإنترنت والتكنولوجيا في تعزيز مهارات التعلم الذاتي والتعلم عن بعد بطريقة صحيحة، وتعويدهم على احترام الوقت بالتعليم المحدد لوقت المخيم دون الإسراف به.
وأكدت أنه من المقرر أن ينطلق المخيم في 15 أغسطس، ويعتبر هذا المخيم هو الأول الذي ينظمه مركز الدوحة ويكون افتراضيا (عن بعد) تحت عنوان (تَمَيَّز) لخدمة جميع فئات ذوي الإعاقة بالإضافة إلى أسرهم.
ويشمل المخيم الصيفي الافتراضي عددًا من القاعات التعليمية والترفيهية التي تهدف إلى دمج المتعة والتعلم، لتحقيق أفضل النتائج خلال الفترة الصيفية، ويقدم المخيم الأنشطة بطريقة ممتعة وغير تقليدية تخرج ذوي الإعاقة من قالب التلقين وتعتمد على مهارة (التقليد ثم التفكير)، مع العمل على تنمية عدد من مهارات ذوي الإعاقه، مثل (توسيع الجانب الإدراكي، تنمية الجانب الاجتماعي، زيادة الحصيلة اللغوية، وتنمية الإبداع والحس الفني، وتقوية الأنشطة الحركية بممارسة الرياضة وإكساب المهارات الاستقلالية وتنمية المهارات اليدوية، والمهارات التسويقية) علاوة على تقديم العديد من الدورات والمهارات لأسر ذوي الإعاقة. ويهدف المخيم الصيفي الافتراضي إلى إضفاء المتعة والمرح والفائدة على الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، وإظهار أهمية المهارات الموجودة بالمخيم الصيفي في تهيئة البيئة التربوية الآمنة لبناء شخصية ذوي الإعاقة وتعويدهم على احترام الوقت بالتعليم المحدد لوقت المخيم دون الإسراف به، وتدريب ذوي الإعاقة على الاستخدام الصحيح لجهاز الحاسوب.
وسيقدم الجلسات مجموعة من المتخصصين المؤهلين في عدد من التخصصات، مثل: (تخصص علاج وظيفي، تخصص علاج التخاطب، تخصص التدخل المبكر، تخصص إعاقة سمعية، وتخصص توحد، وتخصص علم النفس وتخصص فن وأعمال يدوية، تخصص رياضة).
copy short url   نسخ
06/08/2020
644