+ A
A -
قنبلة نووية
قوة الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت تعادل قوة قنبلة نووية «تكتيكية». كمية نيترات الأمونيوم الموجودة في العنبر رقم 12، منذ أكثر من 6 سنوات، تعادل ما بين 600 طن و800 طن من مادة الـtnt. ما جرى كان أشبه بانفجار قنبلة نووية صغيرة. صحيح أن لا مواد مشعّة فيها (لا يمكن الجزم بذلك في لبنان)، لكن أحد الأجهزة الأمنية تحدّث عن وجود براميل من النفايات السامة، منذ تسعينيات القرن الماضي، قرب العنبر نفسه!
ما جرى أكبر من أن يوصَف ومن أن يُحاط به. هو الارتطام الأول، والأكبر، في رحلة «السقوط الحر» للبلاد.
{ الأخبار
انفجار عرضي
أشــــار مســـؤولون في الاستخبارات الأميركية، وفقـــا للتقييمات الأولية، إلى أن كارثة مرفأ بيروت كانت عرضية، ومع ذلك، لم يستبعد البعض المزيد مما وصف بالأصول الشريرة المتعلقة بما كان يجري في الميناء الحساس، وما كان يجري تخزينه هناك وفق الصحيفة الأميركية.
{ فوكس نيوز
صدمة ويأس
بعد أن بدأ شبح الضباب البني بالزوال، ظهرت شوارع بيروت في خراب مروع. حتى على بعد أربعة كيلومترات من موقع الانفجار، فقدت كل المباني بعضاً، إن لم تكن جميع نوافذها.
طرقات مليئة بقطع كبيرة من الزجاج المتناثر الذي مزّق بعضه هياكل السيارات، وأشجار تهاوت بفعل الانفجار وبرك من الدماء تسيل في الشوارع.
{ الغارديان
copy short url   نسخ
06/08/2020
359