+ A
A -
اختتم الهلال الأحمر القطري فعاليات الملتقى السنوي الثالث للمكاتب الخارجية التابعة له، والذي عقد عن بعد عبر تقنية الفيديو كونفرنس بمشاركة مديري وممثلي المكاتب الخارجية للهلال الأحمر القطري، ورؤساء الأقسام في قطاع الإغاثة والتنمية الدولية، وعدد من مسؤولي وخبراء الهيئات والمنظمات المعنية بالعمل الخيري والإنساني في دولة قطر.
وكان من المقرر أن يستمر الملتقى لمدة 5 أيام، قبل أن يتم تعديل جدول الأعمال وتمديده لمدة يومين إضافيين شهدا مناقشات ومشاركات هامة من العديد من الجهات الإنسانية الشريكة. فقد شهد اليوم الثاني من الملتقى مشاركة سعادة السيد إبراهيم عبد الله الدهيمي مدير عام هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، الذي أشاد بالملتقى ودوره في بناء وتعزيز قدرات الكوادر الخارجية وتطوير العمل المؤسسي، كما أكد على اهتمام الهيئة بالتواصل الفعال مع المنظمات الإنسانية وغير الربحية، تعزيزاً للمكانة الرائدة التي يمثلها القطاع الإنساني بدولة قطر.
تلا ذلك عقد جلسات وورش عمل بين الاستشاريين من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية ورؤساء المكاتب الخارجية بالهلال الأحمر القطري، حول الحوكمة والشفافية والتدابير المالية، والأدلة التنظيمية والمبادئ الإرشادية المنظمة للحد من المخاطر التي تواجه العمل الإنساني.
وعلى هامش جلسات اليوم الرابع، أشاد المهندس إبراهيم عبد الله المالكي المدير العام للهلال الأحمر القطري ومدير الإغاثة والتنمية الدولية بالوكالة بمستوى النقاش المثمر بين رؤساء المكاتب وموظفي المقر الرئيسي، وحث الجميع على تفعيل الأدلة التنظيمية المستحدثة، موصياً بالانتهاء إلى مخرجات واضحة تعمل على تذليل التحديات وتطوير العمل والارتقاء به.
وتواصلت الجلسات في اليوم الخامس بمشاركة سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري والمهندس إبراهيم المالكي المدير التنفيذي، حيث جرى تناول العلاقات الدولية وتعزيز العمل المشترك والتنسيق المتبادل مع مكونات الحركة.
وكانت هناك مداخلة للدكتور حسام الشرقاوي المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، والذي أشاد بأهمية مثل هذه اللقاءات في تحقيق التواصل المباشر، داعياً إلى تعزيز التواصل والتنسيق بين مكونات الحركة لمواجهة آثار الأزمات ومن أخطرها أزمة وباء كورونا.
كذلك شارك في الجلسة السيد محمد مخير نائب المدير الإقليمي للاتحاد في آسيا والمحيط الهادئ، الذي أدلى بتصريحات قال فيها: «الهلال الأحمر القطري من الجمعيات الوطنية المتميزة التي تمثل روح الحركة الإنسانية الدولية في عملها الإنساني داخل قطر وحول العالم، من خلال ما نلمسه من تعاون مباشر معهم في العديد من البلدان».
جلسات إضافية
حرص سعادة د. محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري على المشاركة في جلسات الملتقى، حيث نوه في كلمته إلى أهمية وضع الغاية الأساسية من العمل الإنساني نصب الأعين دائماً، وهي التخفيف من معاناة المستضعفين وخدمة ذوي الحاجة، مضيفاً: «نحن مؤتمنون على هذه الرسالة وعلى أداء هذه المهمة التي تتطلب منا تقديم كل الجهد لتحقيقها بكفاءة وفاعلية».
كذلك أكد على التزام كوادر الهلال الأحمر القطري بمبادئ الحركة الإنسانية الدولية التي تضمن دوام استقلالية العمل الإنساني في مختلف الظروف والمتغيرات، وأبدى تقديره لدور جميع العاملين والمتطوعين بالهلال في مختلف القطاعات، سواء في الميدان أو المقر الرئيسي، والذين تربطهم المؤسسة الواحدة والأخوة في عمل الخير.
وفي جلسة أخرى، تحدث د. عبد السلام القحطاني عضو مجلس الإدارة ومدير عام قطاع الشؤون الطبية بالهلال مع مدراء المكاتب الخارجية بهدف تبادل الخبرات والاستفادة من أفضل الممارسات في القطاعين الطبي والإغاثي، مع عرض تجربة القطاع الطبي في الاستجابة لجائحة فيروس كورونا بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، من خلال إدارة مراكز الحجر الصحي وخصوصاً محجر مكينس وخدمات الإسعاف وإدارة المراكز الصحية.
وتخللت الجلسات لقاءات للمشاركين مع سعادة الأمين العام السيد علي الحمادي والمدير التنفيذي م. إبراهيم المالكي، لمناقشة أهم مخرجات الملتقى وصياغة توصيات لوضعها موضع التنفيذ نحو تطوير العمل على كافة المستويات.
وفي اليوم السابع والأخير، والذي تم تخصيصه بالكامل لجلسات مشتركة مع صندوق قطر للتنمية، أعرب م. المالكي عن شكره وتقديره لصندوق قطر للتنمية على مشاركتهم في الملتقى، مؤكداً على أهمية الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين المؤسستين والحرص على تطويرها.
وعقدت 3 جلسات مع مختصين من مختلف إدارات صندوق قطر للتنمية، للحديث حول أولويات الصندوق التنموية والإنسانية، ومراحل وإجراءات المتابعة والتقييم للمشاريع المشتركة. واختتم الملتقى بجلسة مشتركة مع قطاع الامتثال والمخاطر في صندوق قطر للتنمية لبيان الآليات والإجراءات والنماذج المتبعة في مجال الامتثال وإدارة المخاطر.
وكان من المقرر أن يستمر الملتقى لمدة 5 أيام، قبل أن يتم تعديل جدول الأعمال وتمديده لمدة يومين إضافيين شهدا مناقشات ومشاركات هامة من العديد من الجهات الإنسانية الشريكة. فقد شهد اليوم الثاني من الملتقى مشاركة سعادة السيد إبراهيم عبد الله الدهيمي مدير عام هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، الذي أشاد بالملتقى ودوره في بناء وتعزيز قدرات الكوادر الخارجية وتطوير العمل المؤسسي، كما أكد على اهتمام الهيئة بالتواصل الفعال مع المنظمات الإنسانية وغير الربحية، تعزيزاً للمكانة الرائدة التي يمثلها القطاع الإنساني بدولة قطر.
تلا ذلك عقد جلسات وورش عمل بين الاستشاريين من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية ورؤساء المكاتب الخارجية بالهلال الأحمر القطري، حول الحوكمة والشفافية والتدابير المالية، والأدلة التنظيمية والمبادئ الإرشادية المنظمة للحد من المخاطر التي تواجه العمل الإنساني.
وعلى هامش جلسات اليوم الرابع، أشاد المهندس إبراهيم عبد الله المالكي المدير العام للهلال الأحمر القطري ومدير الإغاثة والتنمية الدولية بالوكالة بمستوى النقاش المثمر بين رؤساء المكاتب وموظفي المقر الرئيسي، وحث الجميع على تفعيل الأدلة التنظيمية المستحدثة، موصياً بالانتهاء إلى مخرجات واضحة تعمل على تذليل التحديات وتطوير العمل والارتقاء به.
وتواصلت الجلسات في اليوم الخامس بمشاركة سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري والمهندس إبراهيم المالكي المدير التنفيذي، حيث جرى تناول العلاقات الدولية وتعزيز العمل المشترك والتنسيق المتبادل مع مكونات الحركة.
وكانت هناك مداخلة للدكتور حسام الشرقاوي المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، والذي أشاد بأهمية مثل هذه اللقاءات في تحقيق التواصل المباشر، داعياً إلى تعزيز التواصل والتنسيق بين مكونات الحركة لمواجهة آثار الأزمات ومن أخطرها أزمة وباء كورونا.
كذلك شارك في الجلسة السيد محمد مخير نائب المدير الإقليمي للاتحاد في آسيا والمحيط الهادئ، الذي أدلى بتصريحات قال فيها: «الهلال الأحمر القطري من الجمعيات الوطنية المتميزة التي تمثل روح الحركة الإنسانية الدولية في عملها الإنساني داخل قطر وحول العالم، من خلال ما نلمسه من تعاون مباشر معهم في العديد من البلدان».
جلسات إضافية
حرص سعادة د. محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري على المشاركة في جلسات الملتقى، حيث نوه في كلمته إلى أهمية وضع الغاية الأساسية من العمل الإنساني نصب الأعين دائماً، وهي التخفيف من معاناة المستضعفين وخدمة ذوي الحاجة، مضيفاً: «نحن مؤتمنون على هذه الرسالة وعلى أداء هذه المهمة التي تتطلب منا تقديم كل الجهد لتحقيقها بكفاءة وفاعلية».
كذلك أكد على التزام كوادر الهلال الأحمر القطري بمبادئ الحركة الإنسانية الدولية التي تضمن دوام استقلالية العمل الإنساني في مختلف الظروف والمتغيرات، وأبدى تقديره لدور جميع العاملين والمتطوعين بالهلال في مختلف القطاعات، سواء في الميدان أو المقر الرئيسي، والذين تربطهم المؤسسة الواحدة والأخوة في عمل الخير.
وفي جلسة أخرى، تحدث د. عبد السلام القحطاني عضو مجلس الإدارة ومدير عام قطاع الشؤون الطبية بالهلال مع مدراء المكاتب الخارجية بهدف تبادل الخبرات والاستفادة من أفضل الممارسات في القطاعين الطبي والإغاثي، مع عرض تجربة القطاع الطبي في الاستجابة لجائحة فيروس كورونا بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، من خلال إدارة مراكز الحجر الصحي وخصوصاً محجر مكينس وخدمات الإسعاف وإدارة المراكز الصحية.
وتخللت الجلسات لقاءات للمشاركين مع سعادة الأمين العام السيد علي الحمادي والمدير التنفيذي م. إبراهيم المالكي، لمناقشة أهم مخرجات الملتقى وصياغة توصيات لوضعها موضع التنفيذ نحو تطوير العمل على كافة المستويات.
وفي اليوم السابع والأخير، والذي تم تخصيصه بالكامل لجلسات مشتركة مع صندوق قطر للتنمية، أعرب م. المالكي عن شكره وتقديره لصندوق قطر للتنمية على مشاركتهم في الملتقى، مؤكداً على أهمية الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين المؤسستين والحرص على تطويرها.
وعقدت 3 جلسات مع مختصين من مختلف إدارات صندوق قطر للتنمية، للحديث حول أولويات الصندوق التنموية والإنسانية، ومراحل وإجراءات المتابعة والتقييم للمشاريع المشتركة. واختتم الملتقى بجلسة مشتركة مع قطاع الامتثال والمخاطر في صندوق قطر للتنمية لبيان الآليات والإجراءات والنماذج المتبعة في مجال الامتثال وإدارة المخاطر.
