+ A
A -
كتب- عوض الكباشي
سيطر التعادل الإيجابي على مواجهة الوكرة والخور في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء أمس على ملعب ضمن مباريات الأسبوع 19 من الدوري، جاءت المباراة قوية ومثيرة المستوى بين الفريقين خاصة في الشوط الثاني الذي كان قويا وفيه الكثير من الفرص الثمينة ولكن براعة خطوط الدفاع وحراس المرمى تميزوا في اللقاء.
بالنتيجة يواصل فريق الوكرة تقدمه في الترتيب على الخور برصيد 21 نقطة، وفي المقابل يحتل الخور المركز الحادي عشر برصيد 15 نقطة ويواصل نزيف النقاط بعد خسارته في الجولة الماضية أمام السد.
انطلاقة الشوط الأول جاءت كما هي متوقعة مليئة بالحذر والتخوف من كل فريق، وكان هناك رغبة كبيرة لكل نادي للظفر بنقاط اللقاء، خاصة في ظل المرحلة الحالية التي تتطلب جمع النقاط للابتعاد من مناطق الخطر، ودخل الفريقان المباراة بهدف الفوز، الوكرة يبحث عن مركز أفضل، والخور من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر.
ومع البداية انحصر اللعب في منطقة وسط الملعب خلال الدقائق الأولى من زمن الشوط الأول دون أن يتمكن أي من الفريقين أن يبسط نفوذه الكامل على مجريات اللعب، وبالتالي غابت الفرص الهجومية الثمينة وغابت التهديدات الموجهة لمرمى الفريقين خاصة بعد الدقائق العشر الأولى التي شهدت بعض المحاولات من جانب الفريقين وتراجع إيقاع اللعب ودخلت مجريات اللعب في فترة طويلة لجس النبض لم ينجح خلالها لا الوكرة ولا الخور في تحقيق تفوق واضح وملموس على مستوى الاستحواذ على الكرة في ربع الساعة الأولى من زمن المواجهة.
بداية الإثارة كانت للوكرة الذي سجل عن بن يطو واحد من الأهداف الجميلة والرائعة من كرة لعبها مباشرة قوية، وواصل الفريق الوكراوي محاولا إضافة هدف تامين قبل نهاية الشوط الأول، وفي المقابل كانت هناك عدد من المحاولات من الخور من أجل تعديل النتيجة الا ان كل المحاولات باءت بالفشل.
وفي الشوط الثاني تواصلت الأفضلية لمصلحة الوكرة الذي ظل يهاجم عن طريق العمق والأطراف، لتضيع له فرصة خطرة عن طريق عمر علي، وأخرى وصلت الكرة إلى سيبالوس، وبمرور الوقت عاد الخور للهجوم بقوة بعد أن أشرك عمر نجحي لاعبه لوكا للزيادة الهجومية، ولكن براعة حارس مرمى الوكرة حرم الفريق من ادراك التعادل في الدقائق الأولى لشوط اللعب الثاني.
وتواصلت المباراة وكل فريق يحاول اقتناص هدف الأفضلية الذي يمنحه الأفضلية في اللقاء، حتى تمكن المهاجم البديل لوكا من تسجيل هدف التعادل لفريقه من هدف من كرة قوية في الدقيقة 65 من عمر اللقاء.
وبعد هدف التعادل للخور ارتفع ايقاع اللعب وبدأت المحاولات الهجومية الجريئة تطل برأسها على البساط الأخضر وأظهر الخور درجة أكبر من الخطورة على مرمى منافسه على الرغم من أن التفوق في الاستحواذ على الكرة إلى جانب الوكرة الذي كان يرد الكيل من حين لآخر بنفس الدرجة من الخطورة.
copy short url   نسخ
03/08/2020
746