+ A
A -
كتب حسام وهب الله
استقبلت طوارئ مستشفى حمد العام والوكرة أمس ثالث أيام العيد 1223 حالة فيما استقبلت طوارئ الأطفال 524 حالة وتلقت خدمة الإسعاف 668 بلاغا.
قال د. جلال العيسائي، استشاري طب الطوارئ والسموم ونائب الرئيس للشؤون المؤسسية بقسم الطوارئ مؤسسة حمد الطبية، إنَّ طوارئ مستشفيي حمد العام والوكرة استقبلا يوم أمس 1223حالة، حيث أدخل منها 27 حالة إلى المستشفى لاستكمال العلاج، لافتا إلى أنَّه لم يتم تسجيل أي حالة خطرة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأوضح د. العيسائي أن الحالات جاءت على النحو الآتي: 673 حالة من الذكور، و351 حالة من الإناث، فيما تم إجراء 10 جراحات بسيطة، وتسجيل 17 حالة مرضية تتضمن أمراض في الجهاز الهضمي.
وأوضح د. العيسائي أن عدد الحالات التي تم تسجيلها في قسمي طوارئ مستشفى حمد العام ومستشفى الوكرة تعتبر منخفضة مقارنة بالعام الماضي من نفس الوقت من السنة، حيث بات الأغلب يدرك أن هذه الأقسام مخصصة للحالات التي لا يمكن علاجها في المراكز الصحية التي تقدم خدمات علاجية طارئة في عدد من مراكزها الصحية خلال فترة العيد، لذا لم يعد هناك ازدحام أو تكدس على الطوارئ كما السابق، مما ينعكس إيجابا على وتيرة العمل.
وأشار إلى أنَّ أقسام الطوارئ في ظل فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية، بحيث تم تحديد مسار خاص للحالات التي يشتبه في إصابتها من الحالات العادية، كما تم تخصيص كوادر طبية وتمريضية بعينها للتعامل مع هذه الحالات لمنع انتشار الفيروس ضمن بروتوكولات ومعايير عالمية تسير عليها مؤسسة حمد الطبية، وهذا يتضح من عدد حالات الوفاة التي سجلتها الدولة مقارنة بغيرها من الدول، الأمر الذي يحسب لدولة قطر، ويعد إنجازا حقيقيا.
ونصح د. العيسائي أفراد المجتمع ضرورة توخي الحيطة والحذر وعدم الخروج للأماكن المفتوحة خلال ساعات الظهيرة تجنبا لضربات الشمس، داعيا إلى أيضا تجنب تناول الحلويات والسكريات والأطعمة الدسمة بكثرة، خاصة للأشخاص المصابين بأمراض كارتفاع ضغط الدم أو السكر في الدم.
جاهزية
من جانبه قال الدكتور محمد العامري مدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية أن طوارئ الأطفال استقبلت أمس الأحد ثالث أيام عيد الأضحى المبارك 524 حالة معظمها حالات بسيطة وخرجت في نفس اليوم.
وأضاف د. العامري أن طوارئ السد استقبلت 309 حالات فيما استقبلت طوارئ الريان 131 وطوارئ الظعاين 39 حالة والمطار 44 والشمال حالة واحدة ومن بين تلك الحالات تم إدخال ثلاث حالات إلى مستشفى حمد لاحتياجها للمضادات الحيوية بسبب التهابات بول بسيطة وحالة واحدة إلى سدرة للتنويم في القسم العادي و3 حالات إلى طوارئ سدرة لاشتباه في التهاب بلزائدة الدودية ولا توجد حالات احتاجت للعناية المركزة وبقية الحالات خرجت في نفس اليوم بعد تلقيها العلاج المناسب.
وأضاف د. العامري أن الوضع مستقر للغاية مشيرا إلى أن ارتفاع الأعداد أمس بالمقارنة مع اليومين الماضيين أمر طبيعي في ظل تراجع أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد وبالتالي اطمئنان العائلات ولجوئها للمستشفيات عند تعرض أي من أطفالها لعارض صحي طارئ مشيرا إلى أن النصيحة التي يؤكد عليها دوما هو الاهتمام بصحة الأطفال ومراقبة التزامهم بالإجراءات الاحترازية مثل الكبار للوقاية من فيروس كورونا المستجد وعدم التهاون في أي من إجراءات التعقيم والحرص على ارتداء الكمامة وإبقاء مسافة آمنة بين كل شخص منا والآخرين والالتزام بالبروتوكولات الوقائية التي تؤكد عليها وزارة الصحة العامة وكافة الجهات الصحية العاملة في الدولة والالتزام عند الزيارات العائلية بالمتابعة المستمرة للأطفال والحذر من التقارب الجسدي.
وأشار مدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية إلى أن أقسام طوارئ الأطفال على أهبة الاستعداد لاستقبال كافة الحالات خلال إجازة عيد الأضحى المبارك وأن مجموعة من الاستشاريين يعملون على مدار الساعة لخدمة المراجعين، إضافة إلى طواقم التمريض الموزعة على كافة فترات العمل.
خدمة الإسعاف
قال السيد علي درويش، مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية إن خدمة الاسعاف استقبلت 668 بلاغا خلال ثالث أيام عيد الأضحى، لافتا إلى أن عدد الحالات المرضية بلغ 592 حالة، و76 إصابات بما فيها حوادث المرور، منها 13 حادثا مروريا، كما تم نقل حالتين بالإسعاف الطائر، إحداهما لسقوط من أعلى، والحالة الثانية لغرق في بحر الشمال حيث تمت السيطرة على الحالتين.
ولفت السيد علي درويش إلى أن خدمة الإسعاف قامت باستعدادات خاصة للتغطية خلال أيام عيد الأضحى لافتا إلى أنه تمت زيادة عدد سيارات الإسعاف إلى 125 سيارة بدلا من 110 سيارات قبل أيام العيد، كما تم التركيز على أماكن الكثافات السكانية لتوفير التغطية اللازمة لها خلال هذه الفترة حيث تم تحديد أماكن الاكتظاظ السكاني بالتنسيق مع الجهات المعنية حيث تشمل التغطيات الإضافية مناطق كتارا وسوق واقف وسوق الوكرة وشواطئ سيلين وفويرط وسميسمة للعائلات والوكرة للعائلات والفركية ودخان والذخيرة وحديقة أسباير ومنتجع شاطئ سلوى الجديد وخور العديد ومطار حمد الدولي موضحا أن هذه التغطيات الخاصة سوف تستمر حتى الثامن من أغسطس الجاري.
وأوضح أن هناك طائرتين مروحيتين لخدمة الإسعاف الطائر على أهبة الاستعداد لخدمة الحالات الحرجة في المناطق النائية التي تتطلب مثل هذا النوع من الخدمة خاصة خارج مدينة الدوحة وضواحيها وجزيرة البنانا وحقول النفط والغاز.
كما أشار إلى توفير خدمة الدراجات الهوائية والتي تقتصر على المناطق التي تشهد ازدحاما كثيفا للمشاة ويصعب على سيارة الإسعاف أن تلبي الاستجابة بين هذا التجمع للمشاة، ومن هنا جاءت فكرة خدمة الدراجات الهوائية وسيارات الجولف لتسهيل الوصول للحالات في مثل هذه المناطق لتوفير خدمة إسعاف مبدئية للحالة المرضية.
وتابع أنه في حال تطلبت الأمور نقل الحالة للمستشفى فإنه تتم الاستعانة بسيارة الإسعاف لنقلها إلى المستشفى على أن يتم إخراج الحالة أولا من منطقة الاكتظاظ من خلال سيارة الجولف المزودة بسرير والتي تقوم بنقله لأقرب نقطة لسيارة الإسعاف الكبيرة، موضحا أن هذه المناطق تشمل سوق واقف وسوق الوكرة وحديقة أسباير ومطار حمد الدولي وكتارا.
copy short url   نسخ
03/08/2020
949