+ A
A -
الدوحة الوطننفذ الهلال الأحمر القطري بالشراكة مع الهلال الأحمر اليمني مشروع كسوة العيد لأطفال اليمن، وذلك طوال فترة عيد الأضحى المبارك. وكانت البداية بتوزيع ملابس الأطفال الجديدة على 2,400 أسرة مستحقة في مدينة تعز، شملت 3 مديريات هي صالة والمظفر والقاهرة، مع التركيز على الأسر الأشد حاجة من الفقراء والنازحين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي مستهل المشروع قبيل عيد الأضحى المبارك، تحدث المدير التنفيذي للهلال الأحمر اليمني – فرع تعز، السيد مختار أمين، قائلاً: «بدعم من الهلال الأحمر القطري وكما عودنا سنوياً، يجري الآن دعم الأسر الفقيرة بالملابس كهدية للأطفال تشعرهم بفرحة العيد، حيث زاد الدعم هذا العام عن العام الماضي استجابة لزيادة الحاجة».
وخلال الفعالية، تحدثت منسقة المشروع ببعثة الهلال الأحمر القطري، السيدة رجوى أحمد، فقالت: «تمثلت آلية المشروع في توزيع قسائم شراء مدفوعة القيمة لتلك الأسر، تبلغ تكلفة كل قسيمة 45 دولاراً أميركياً، كما سبق الترتيب مع عدد من محال بيع الملابس في المدينة لتقوم الأسر بصرف واختيار الملابس التي تناسب أطفالها».
وقد عبرت الأسر المستفيدة عن سعادتها بهدية الهلال الأحمر القطري بتوفير ملابس عيد الأضحى لأطفالهم ونشر البهجة في قلوبهم، في الوقت الذي تتزايد فيه صعوبات الحياة اليومية التي لا تمكنهم من شراء الملابس لأطفالهم في ظل ارتفاع الأسعار.
الجدير بالذكر أن مشروع كسوة العيد لعام 2020 يستهدف حتى الآن محافظتين هما تعز والضالع، ويقدم 11,400 طاقم ملابس متكامل لفائدة 3,800 أسرة، من خلال المسح الميداني الذي تم لاختيار الأسر التي تنطبق عليها معايير النزوح الداخلي، والمتضررين من الحرب، والأسر التي ترعاها فئات مستضعفة كالأرامل والأطفال والأيتام والمعاقين، بالإضافة إلى المعلمين الذين يعملون في المدارس الحكومية ويعانون من انقطاع الراتب. وقد بلغت تكلفة المشروع بالكامل 205,455 دولاراً أميركياً ممولة بالكامل من الهلال الأحمر القطري.
وفي مستهل المشروع قبيل عيد الأضحى المبارك، تحدث المدير التنفيذي للهلال الأحمر اليمني – فرع تعز، السيد مختار أمين، قائلاً: «بدعم من الهلال الأحمر القطري وكما عودنا سنوياً، يجري الآن دعم الأسر الفقيرة بالملابس كهدية للأطفال تشعرهم بفرحة العيد، حيث زاد الدعم هذا العام عن العام الماضي استجابة لزيادة الحاجة».
وخلال الفعالية، تحدثت منسقة المشروع ببعثة الهلال الأحمر القطري، السيدة رجوى أحمد، فقالت: «تمثلت آلية المشروع في توزيع قسائم شراء مدفوعة القيمة لتلك الأسر، تبلغ تكلفة كل قسيمة 45 دولاراً أميركياً، كما سبق الترتيب مع عدد من محال بيع الملابس في المدينة لتقوم الأسر بصرف واختيار الملابس التي تناسب أطفالها».
وقد عبرت الأسر المستفيدة عن سعادتها بهدية الهلال الأحمر القطري بتوفير ملابس عيد الأضحى لأطفالهم ونشر البهجة في قلوبهم، في الوقت الذي تتزايد فيه صعوبات الحياة اليومية التي لا تمكنهم من شراء الملابس لأطفالهم في ظل ارتفاع الأسعار.
الجدير بالذكر أن مشروع كسوة العيد لعام 2020 يستهدف حتى الآن محافظتين هما تعز والضالع، ويقدم 11,400 طاقم ملابس متكامل لفائدة 3,800 أسرة، من خلال المسح الميداني الذي تم لاختيار الأسر التي تنطبق عليها معايير النزوح الداخلي، والمتضررين من الحرب، والأسر التي ترعاها فئات مستضعفة كالأرامل والأطفال والأيتام والمعاقين، بالإضافة إلى المعلمين الذين يعملون في المدارس الحكومية ويعانون من انقطاع الراتب. وقد بلغت تكلفة المشروع بالكامل 205,455 دولاراً أميركياً ممولة بالكامل من الهلال الأحمر القطري.
