+ A
A -
قال السيد حمد عيسى: لقد بدأنا الاستعداد للعيد منذ أيام بشراء الجديد من الثياب والاتفاق على الأضحية وشراء بعض الحلوى والمكسرات وخططنا لرحلات عائلية بما أن الحظر قد خفَّ تدريجيا، فقد جاء هذا العيد ليخرجنا إلى سعة الفرح والسرور ونحن نتخلص من فيروس كورونا حيث تنخفض الإصابات تدريجيا، فنحن انتهزنا فرصة العيد لنفرح، ففي العيد تجتمع كل أسباب الفرح، ويتهيأ القلب ليرسم الضحكة في كل معالم الجسد ليعيش فرحة العيد بكامل تفاصيلها دون أي تعكير لصفوها.
وقال: تتميز فرحة العيد بأنها متجددة لا يشوبها الملل، مهما تكررت أو طال بها العمر أو الأمد، ففي العيد يفرح الكبار والصغار، ويبتهج الأبناء والبنات، وتفوح من البيوت روائح القهوة والهيل وأجمل ما تتجلى به فرحة العيد عند اجتماع الأهل والأحبة والأقارب ليتبادلوا معايداتهم وضحكاتهم، ونحن فعلا اجتمعنا معهم ولكن من خلال تطبيقات الفيديو على الهواتف الذكية، فهذه اللقاءات تمنح إحساسًا رائعا لا يمكن أن يولد إلا في العيد.
copy short url   نسخ
02/08/2020
355