+ A
A -
قال السيد محمد سيف طشال: فرحة العيد لا يُمل منها حتى لو تتكرر كل يوم، إذ يأتي العيد لينفض غبار الأيام والتعب عن القلب، ومهما كان القلب مهموما أو الإنسان مشغولا إلا أنه لا بد له وأن يشعر بجلالة قدوم العيد ولا بد أن يشعر بخصوصية حضوره، لأن الفرح في العيد سنة يجب عدم تضييعها أبدا مهما كانت الظروف، نحن في هذا العيد قد تهيأت الظروف للفرح والسرور نوعا ما عن عيد الفطر، ففي هذا العيد الحدائق فتحت أبوابها للعائلات والزائرين وكذلك الأسواق والمراكز التجارية ويمكننا الخروج إلى الشواطئ.
وتابع: عشنا فرحة العيد كاملة من حيث صلاة العيد وذبح الأضاحي وشراء الثياب الجديدة والعطور وتجديد أجواء البيوت والحمد لله،، لهذا يقولون دوما عن العيد بأنه فرحة، بل أجمل فرحة، في العيد يشعر الجميع أنهم أطفال، كما أننا عشناها كذلك في عيون صغارنا.
copy short url   نسخ
02/08/2020
472