+ A
A -
كتب حسام وهب الله
استقبلت طوارئ مستشفى حمد العام والوكرة 1066 حالة لم يتم تسجيل أي حالة خطرة من بينها فيما استقبلت طوارئ الأطفال 434 حالة دخل ثلاثة منها للعناية المركزة وحالة واحدة تحت الملاحظة فيما استقبلت خدمة الإسعاف 681 بلاغا.
وقال د. جلال العيسائي، استشاري طب الطوارئ والسموم ونائب الرئيس للشؤون المؤسسية بقسم الطوارئ مؤسسة حمد الطبية، إنَّ طوارئ مستشفيي حمد العام والوكرة استقبلا يوم أمس 1066 حالة، حيث أدخل منها 24 حالة إلى المستشفى لاستكمال العلاج، لافتا إلى أنَّه لم يتم تسجيل أي حالة خطرة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
أوضح د. العيسائي أن الحالات جاءت على النحو الآتي: 744 حالة من الذكور، و322 حالة من الإناث، فيما تم إجراء 10 جراحات بسيطة، وتسجيل 14 حالة مرضية تتضمن أمراضا في الجهاز الهضمي.
وأوضح د. العيسائي أن عدد الحالات التي تم تسجيلها في قسمي طوارئ مستشفى حمد العام ومستشفى الوكرة تعتبر منخفضة مقارنة بالعام الماضي من نفس الوقت من السنة، حيث بات الأغلب يدرك أن هذه الأقسام مخصصة للحالات التي لا يمكن علاجها في المراكز الصحية التي تقدم خدمات علاجية طارئة في عدد من مراكزها الصحية خلال فترة العيد، لذا لم يعد هناك ازدحام أو تكدس على الطوارئ كما السابق، مما ينعكس إيجابا على وتيرة العمل.
وأشار إلى أنَّ أقسام الطوارئ في ظل فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19، اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية، بحيث تم تحديد مسار خاص للحالات التي يشتبه في إصابتها من الحالات العادية، كما تم تخصيص كوادر طبية وتمريضية بعينها للتعامل مع هذه الحالات لمنع انتشار الفيروس ضمن بروتوكولات ومعايير عالمية تسير عليها مؤسسة حمد الطبية، وهذا يتضح من عدد حالات الوفاة التي سجلتها الدولة مقارنة بغيرها من الدول، الأمر الذي يحسب لدولة قطر، ويعد إنجازا حقيقيا.
ونصح د.العيسائي أفراد المجتمع بضرورة توخي الحيطة والحذر وعدم الخروج للأماكن المفتوحة خلال ساعات الظهيرة تجنبا لضربات الشمس، داعيا أيضا إلى تجنب تناول الحلويات والسكريات والأطعمة الدسمة بكثرة، خاصة للأشخاص المصابين بأمراض كارتفاع ضغط الدم أو السكر في الدم.
من جانبه قال الدكتور محمد العامري مدير مركز طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية دخول 434 حالة لطوارئ الأطفال أمس السبت ثاني أيام عيد الأضحى المبارك بواقع 250 حالة في السد و116 في الريان و41 في المطار و25 في الظعاين و2 في الشمال.
وأضاف د. العامري أن من بين حالات الأطفال التي راجعت الطوارئ منها ثلاث حالات إلى العناية المركزة من بينها طفل عمره يومان مصاب بارتفاع في درجة الحرارة مع اضطراب في التنفس وحالته مستقرة وحالتان لطفلين تناولا أدوية لمرض نفسي لشخص بالغ وتم دخولهما للعناية المركزة للمراقبة ودخول حالة مريض سكر لقسم طوارئ الأطفال بالسد نتيجة ارتفاع في السكر وحموضة في الدم وحالته مستقرة، وبقية الحالات تباينت بين ارتفاع درجات الحرارة والتهاب شعيبات هوائية بسيط والتهاب في الأذن الوسطى وجميعها غادرت مراكز الطوارئ إلى منازلهم.
ودعا د. العامري أفراد المجتمع إلى المداومة على متابعة الأطفال والحرص على وضع الأدوية الخاصة بالكبار والصغار في أماكن بعيدة عن أيدي الأطفال خاصة أدوية الضغط وأدوية السكري والأدوية العلاج النفسي لأن آثارها وخيمة على الأطفال.
وأشار مدير طوارئ الأطفال بحمد الطبية إلى أن جميع الطواقم الطبية على أهبة الاستعداد لاستقبال أي حالات طارئة، والحمد لله فعدد الحالات هذا العام قليل للغاية ولدينا عدد كاف من الأطباء والكوادر الطبية المختلفة للتعامل مع جميع الحالات.
وأكد د. العامري على أهمية الالتزام بالإرشادات والاحترازات الصحية للوقاية من فيروس كورونا المستجد فلا مانع من الإحتفال بالعيد مع الحرص على التباعد الجسدي وارتداء الكمامة وتطبيق كافة الإرشادات الصحية الأخرى لحماية كل فرد من أفراد الأسرة.
قال السيد علي درويش، مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية إن خدمة الاسعاف استقبلت 681 بلاغا خلال اليوم الثاني لعيد الأضحى المبارك، لافتا إلى أن عدد الحالات المرضية بلغ 598 حالة كما تم نقل 3 حالات مرضية بالاسعاف الطائر أحدها لحادث بطريق الشمال لشخصين إصابتهما بسيطة والحالة الثانية لشخص إصابته متوسطة نتيجة حادث في مسيعيد والحالة الثالثة لحالة مرضية تعاني من الصرع وتم نقلها إلى مستشفى سدرة.
وأضاف أنه تم تسجيل 137 حادثا مروريا أمس وتم نقل 21 حالة من بين هذه الحوادث إلى المستشفى في حين تلقى باقي المصابين في الحوادث الاسعافات اللازمة ولم تستدع حالاتهم الصحية نقلهم للمستشفى.
ولفت إلى أن خدمة الاسعاف قامت باستعدادات خاصة للتغطية خلال أيام عيد الأضحى المبارك، لافتا إلى أنه تم زيادة عدد سيارات الاسعاف إلى 125 سيارة بدلا من 110 سيارات قبل أيام العيد، كما تم التركيز على أماكن الكثافات السكانية لتوفير التغطية اللازمة لها خلال هذه الفترة، حيث تم تحديد أماكن الاكتظاظ السكاني بالتنسيق مع الجهات المعنية، حيث تشمل التغطيات الإضافية مناطق كتارا وسوق واقف وسوق الوكرة وشواطئ سيلين وفويرط وسميسمة للعائلات والوكرة للعائلات والفركية ودخان والذخيرة وحديقة أسابير ومنتجع شاطئ سلوى الجديد وخور العديد ومطار حمد الدولي، موضحا أن هذه التغطيات الخاصة سوف تستمر حتى الثامن من أغسطس الجاري.
وأوضح أن هناك عدد طائرتين مروحيتين لخدمة الإسعاف الطائر على أهبة الاستعداد لخدمة الحالات الحرجة في المناطق النائية التي تتطلب مثل هذا النوع من الخدمة خاصة خارج مدينة الدوحة وضواحيها وجزيرة البنانا وحقول النفط والغاز.
كما أشار إلى توفير خدمة الدراجات الهوائية والتي تقتصر على المناطق التي تشهد ازدحاما كثيفا للمشاة ويصعب على سيارة الاسعاف أن تلبي الاستجابة بين هذا التجمع للمشاة، ومن هنا جاءت فكرة خدمة الدراجات الهوائية وسيارات الجولف لتسهيل الوصول للحالات في مثل هذه المناطق لتوفير خدمة إسعاف مبدئية للحالة المرضية.
وتابع إنه في حال تطلبت الأمور نقل الحالة للمستشفى فإنه تتم الاستعانة بسيارة الإسعاف لنقلها إلى المستشفى على أن يتم إخراج الحالة أولا من منطقة الاكتظاظ من خلال سيارة الجولف المزودة بسرير والتي تقوم بنقله لأقرب نقطة لسيارة الإسعاف الكبيرة، موضحا أن هذه المناطق تشمل سوق واقف وسوق الوكرة وحديقة أسابير ومطار حمد الدولي وكتارا.
copy short url   نسخ
02/08/2020
1080