+ A
A -
عوض الكباشي
يشهد استاد جاسم بن حمد بنادي السد في تمام الساعة السادسة وخمس وأربعين دقيقة من مساء اليوم المواجهة التي يتوقع أن تأتي قوية وتجمع ما بين السيلية والشحانية في ثاني مباريات الأسبوع التاسع عشر من دوري نجوم QNB.
وتأتي مواجهة اليوم في إطار بحث كل فريق عن النقاط الثلاث، خاصة أن لكل فريق دوافع مختلفة، ولن تكون نتيجة التعادل السلبي التي انتهت عليها مواجهة الفريقين في القسم الأول من البطولة مرضية لكل فريق، في ظل رغبتهما في تحقيق الانتصار وعدم إضاعة النقاط في المرحلة الحساسة والحاسمة من البطولة.
فريق السيلية يدخل اللقاء ويتطلع الفريق للتقدم لمركز أفضل من مركزه الحالي، وهو حاليا في المركز السادس برصيد 24 نقطة جمعها بعد فوزه في 7 مباريات وخسر 8 وتعادل في 3، وسجل لاعبوه 19 هدفاً فيما استقبلت شباكه 22.
ويعيش الفريق الاستقرار الفني بقيادة مدربه سامي الطرابلسي والذي يعرف كل خبايا «دورينا» بعد السنوات التي قضاها مع فريق السيلية، ويسعى لتحقيق فوزه الأول بعد العودة من «كورونا»، وبعد أن عاد من تعادل سلبياً في الأسبوع الماضي أمام الوكرة وما زال يأمل في الوصول للمربع الذهبي برغم فارق النقاط الـ 7 مع الغرافة صاحب المركز الرابع وذلك قبل 4 جولات من نهاية الدوري، في ظل مطاردة لفرق العربي والغرافة.
الطرف الثاني في مواجهة اليوم فريق الشحانية الذي يحتل المركز الثاني عشر والأخير برصيد 13 نقطة، فقد حقق الفوز في مباراتين، وخسر 9 وتعادل في 7، وسجل لاعبوه 20 هدفاً في حين استقبلت شباكه 38 هدفاً.
وتلعب كتيبة المدرب الوطني نبيل أنور وهم في معنويات عالية بعد حقق الشحانية فوزاً ثميناً الأسبوع الماضي على الأهلي بثلاثة أهداف لهدف وهو الانتصار الثاني للفريق هذا الموسم والأول للمدرب نبيل أنور والذي تولى المهمة قبل عدة أيام خلفاً للمدرب السابق خوسيه مورسيا، وهذا الفوز جعل الفريق يأمل بقوة في الخروج من المركز الأخير خاصة بعد أن قلص الفارق بينه وبين الخور الحادي عشر إلى نقطة وبين أم صلال العاشر إلى نقطتين.. ويعمل الفريق لمواصلة نتائجه الإيجابية وحصد النقاط في المباريات الأربع المتبقية، حتى يبتعد من المركز الأخير الذي ظل يتواجد فيه طوال الفترة الماضية.
وتظل الدوافع مختلفة ولكن الرغبة في تحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث هو العنوان المشترك لكل فريق منهما، وهو ما سيجعل مواجهة اليوم «قوية» ومثيرة، وسيكون الحسم للقاء بعد صافرة النهاية للمباراة، خاصة أن خسارة أي فريق تعني له الكثير في ظل بحث السيلية عن المراكز المتقدمة والشحانية للهروب من القاع.
copy short url   نسخ
01/08/2020
773