+ A
A -
ميلانو - أ ف ب
ميلانو - أ ف ب - يُسدَلُ الستار غدا على الدوري الإيطالي لكرة القدم الذي وصل إلى بر الأمان بعد الاضطرابات التي تسبب بها فيروس كورونا المستجد، مع استمرار الصراع على الوصافة حتى الرمق الأخير بين إنتر ميلان وأتالانتا ولاتسيو الذي سيكون أمام فرصة لمساعدة هدافه تشيرو إيموبيلي على دخول التاريخ.
وبعد أن حُسم اللقب لصالح يوفنتوس الذي توج بطلا للموسم التاسع تواليا رغم نتائجه المتأرجحة منذ استئناف الموسم بعد توقف لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب فيروس كورونا المستجد، وضمان كل من إنتر ميلان وأتالانتا ولاتسيو المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل، تتجه الأنظار اليوم إلى معركة الوصافة.
وشاءت الصدف أن يكون الختام بمواجهات من العيار الثقيل، إذ يحل إنتر ميلان ضيفا على أتالانتا في برجامو، فيما يسافر لاتسيو إلى الجنوب للقاء نابولي، في وقت يتواجه يوفنتوس البطل على أرضه مع روما الضامن لمركزه الخامس ومشاركته الموسم المقبل في «يوروبا ليج»، على غرار ميلان السادس الذي سيخوض الدور التمهيدي الثاني ونابولي السابع الذي يشارك مباشرة في دور المجموعات كبطل لمسابقة الكأس.
ويحتل إنتر المركز الثاني بفارق نقطة فقط عن كل من أتالانتا ولاتسيو، ما يجعل ممثل برجامو الذي سيشارك للموسم الثاني تواليا في دوري الأبطال.
أتالانتا لوصافة تاريخية
وقدم ممثل برجامو موسما رائعا على أصعد عدة، وراكم الأرقام القياسية الشخصية الواحد تلو الآخر، إن كان من حيث عدد النقاط (78 حتى الآن)، الأهداف المسجلة (98)، الانتصارات المتتالية (9)، الأهداف المسجلة في مباراة واحدة (7 في ثلاث مناسبات معادلا رقمه السابق الذي يعود لموسم 1951-1952 حين فاز على ترييستينا 7-1)، عدد الانتصارات (23) أو أكبر انتصار (7-صفر على تورينو).
وفي حال نجح في الفوز على إنتر ونيل الوصافة سيتفوق على الإنجاز الذي حققه الموسم الماضي حين حقق أفضل ترتيب له بحلوله ثالثا.
وحسم يوفنتوس الأحد الماضي لقب الدوري للمرة التاسعة على التوالي بفوزه على سمبدوريا 2-صفر، لكنه انتكس في المباراة التالية الأربعاء خارج ملعبه أمام كالياري (صفر-2)، ما يجعل الخسارة السبت على أرضه أمام روما رغم هامشية اللقاء للفريقين صعبة على مدربه ماوريتسيو ساري الذي لم يقنع جمهور «السيدة العجوز» رغم التتويج.
إيموبيلي والحذاء الذهبي
وكان النجم البرتغالي ليوفنتوس كريستيانو رونالدو يمني النفس بدخول المرحلة الختامية وهو في موقع جيد للمنافسة على لقب هداف الدوري، لكنه أصبح متخلفا بفارق أربعة أهداف عن إيموبيلي الذي يسافر وفريقه لاتسيو إلى نابولي وهو بحاجة إلى هدف لمعادلة الرقم القياسي لعدد الأهداف في موسم واحد، والمسجل باسم مهاجم يوفنتوس الحالي الأرجنتيني غونزالو هيغواين الذي سجل 36 هدفا في 2015-2016 حين كان يدافع عن ألوان نابولي. وضمن إيموبيلي أقله نيل الحذاء الذهبي لأفضل هداف في القارة الأوروبية بعد أن تقدم بهدفه الخامس والثلاثين بفارق هدف على الهداف البولندي لبايرن ميونيخ الألماني روبرت ليفاندوفسكي. ولن تكون المباراة سهلة على لاتسيو في «سان باولو»، لأن نابولي يريد التحضر بأفضل طريقة لمواجهة برشلونة الإسباني في إياب الدور ثمن النهائي لدوري الأبطال، بعد أن تعادلا ذهابا 1-1 في الجنوب الإيطالي.
copy short url   نسخ
01/08/2020
751